وزاره الدفاع تحذّر من أي محاولات لإنشاء معسكرات أو جماعات مسلحة خارجة عن القانون
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أكد قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، رفضه القاطع لأية محاولات تجنيد خارج إطار القوات المسلحة، محذراً من إنشاء أية معسكرات قد تضم مسلحين أو تعمل على تكوين جماعات مسلحة.
وقال اللواء بارجاش، في تصريح نقله موقع وزارهالدفاع "سبتمبر نت"، إن قيادة المنطقة العسكرية الثانية هي المسؤولة عن ضمان الأمن والاستقرار ضمن مناطق سيطرتها بساحل حضرموت خاصة.
وأضاف أن أية معسكرات لا تخضع لقيادة المنطقة العسكرية الثانية ماهي إلا أعمال خارجة عن القانون، وتعتبر تجاوزاً للدولة وسيادتها.
وأكد استمرار قيادة المنطقة العسكرية الثانية في تنفيذ المهام والعمليات العسكرية، والتي تعتبر من صميم عملها، وواجبها الوطني أمام الله والشعب، مرحبة بأي شكل من أشكال التعاون مع المواطنين، وفق ماتقتضيه المصلحة الوطنية، وبدون أية تجاوزات قانونية.
وأوضح قائد المنطقة العسكرية الثانية أن الانضمام لصفوف القوات المسلحة حق لكل مواطن يمتلك ما يؤهله لذلك، ولكن ضمن الأطر القانونية للتجنيد بالقوات المسلحة، بعيداً تماماً عن أي تشكيلات عسكرية تتبع لجهات أو أشخاص، وذلك لضمان وحدة القوى العسكرية، وبقاء ولائها للوطن دون أي شيء آخر.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المنطقة العسکریة الثانیة
إقرأ أيضاً:
انسحاب أوروبي من البحر الأحمر مع اقتراب التصعيد اليمني الرابع
يمانيون |
في تطور يعكس حجم القلق الأوروبي من تبعات التصعيد العسكري اليمني في البحر الأحمر، بدأت دول أوروبية اليوم السبت سحب بوارجها من المنطقة، بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية دخول مرحلة التصعيد الرابعة دعمًا ومساندة لغزة في مواجهة العدوان الصهيوني.
البحرية الفرنسية أكدت رسميًا إنهاء مشاركة فرقاطتها الوحيدة في بعثة الاتحاد الأوروبي بالبحر الأحمر، المعروفة بـ”اسبيدس”، لتغادر المنطقة متوجهة نحو ميناء “تولوز” العسكري جنوب فرنسا. وأشارت البعثة الأوروبية إلى أن قائدها قام بزيارة الفرقاطة قبل مغادرتها في محاولة أخيرة لإثنائها عن قرار الانسحاب، لكن دون جدوى.
يأتي هذا التطور في وقت حساس، إذ تستعد القوات المسلحة اليمنية لتوسيع نطاق عملياتها البحرية، مؤكدة استهداف جميع السفن المتورطة في الإبحار نحو موانئ الاحتلال الصهيوني، بغض النظر عن جنسيتها، وهو ما يرفع منسوب المخاطر أمام أي قوة بحرية أجنبية في المنطقة.
الانسحاب الفرنسي يثير تساؤلات حول ما إذا كان يعكس قناعة باريس بعدم جدوى حماية الملاحة المرتبطة بالكيان الصهيوني، أو أنه ناتج عن مخاوف مباشرة من تداعيات التصعيد اليمني الذي بات أكثر جرأة وتأثيرًا على حركة التجارة العالمية.
ولا يمكن إغفال الخلفية التي سبقت هذا القرار، إذ واجهت بوارج فرنسية في الأشهر الماضية مواقف محرجة، أبرزها منعها من دخول قاعدتها في جيبوتي، الأمر الذي دفع باريس إلى إجراء اتصالات مع القوات المسلحة اليمنية سعياً للتهدئة، والتعهد بعدم الانخراط المباشر في العدوان الأمريكي على اليمن.
المشهد الحالي يوحي بأن مرحلة التصعيد الرابعة التي أعلنتها صنعاء بدأت قبل تنفيذها الفعلي في إحداث تأثير استراتيجي، حيث يتراجع الوجود العسكري البحري الأوروبي، ما يمنح اليمن مساحة أوسع لفرض معادلة الردع في البحر الأحمر وباب المندب.