بورسعيد تستضيف الملتقى المهني لموجهي ومعلمي التربية الرياضية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
شهد الدكتور محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، اليوم الاثنين، انطلاق فعاليات الملتقى المهني لموجهي ومعلمي التربية الرياضية، بمقر المدينة الشبابية بحضور الدكتورة منى يحيى مستشار مادة التربية الرياضية.
جاء ذلك بحضور الدكتور ياسر زايد المدير التنفيذي لنقابة الإصابات والتأهيل بمحافظة المنوفية، والدكتور عبد الله غنيمي الأمين العام لنقابة الإصابات والتأهيل بالمنوفية، وأميرة عبد اللطيف مدير عام إدارة الزهور التعليمية وستوتة عبد الله مدير إدارة التعليم الثانوي، وحامد حسن موجه عام التربية الرياضية ببورسعيد، وأحمد الشحنة مدير المدينة الشبابية وجمع كريم من معلمي وموجهي التربية الرياضية ببورسعيد.
وخلال كلمته، رحب وكيل الوزارة بضيوف بورسعيد الكرام، موضحًا أن إصرار القيادة السياسية لإحداث تنمية مستدامة في مجال التربية البدنية وفقا لرؤية مصر2030 يعتمد على شقين، الأول كان موجها لأولياء الأمور لتنبيههم إلى ضرورة توجيه اهتمام الأبناء بالتربية الرياضية إلى جانب الاهتمام المعرفي، أما الشق الثاني فيخص وزارة التربية والتعليم والتي بدأت الإجراءات الجادة لتنفيذها منذ اعتماد القرار الوزاري رقم 191 لسنة 2019 والذى ينص في مادته السادسة على اعتبار التربية الرياضية منهجًا دراسيًا يمارسه جميع الطلاب ويعقد له امتحانًا عمليًا في نهاية كل فصل دراسي ولا يضاف للمجموع ويعتبر مادة نجاح ورسوب لأول مرة في تاريخ التعليم المصري.
وأكدت الدكتورة منى يحيى على انطلاق الملتقى المهني لموجهي ومعلمي التربية الرياضية من محافظة بورسعيد، كونها قاطرة التنمية في مصر، معلنة عن مبادرة قوامي بالتعاون بين اللجنة النقابية للعاملين بالإصابات والتأهيل ووزارة التربية والتعليم برعاية محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتحت إشراف قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، وبالتعاون مع صندوق مكتبات مصر العامة.
وعلى هامش الجلسة الافتتاحية للملتقى قدمت الدكتورة منى يحيى درع التميز للدكتور محمد عبد التواب تقديرًا لجهوده للارتقاء بالمنظومة التعليمية أثناء توليه ملف تعليم بورسعيد، كما كرمت المنصة مدير عام إدارة الزهور التعليمية ومدير إدارة التعليم الثانوي وعددًا من الطلاب والطالبات الفائزين في مسابقات التربية الرياضية الوزارية خلال العام الدراسي المنصرم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة بورسعيد التربية الرياضية المدينة الشبابية العام الدراسى قاطرة التنمية التربیة الریاضیة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم النيابية تُحقق إنجازات لصالح الطلبة الدارسين في الخارج وطلبة الدبلوم
صراحة نيوز- واصلت لجنة التربية والتعليم النيابية، برئاسة النائب الدكتور محمد الرعود، جهودها الرامية إلى معالجة قضايا التعليم العالي، مسجلة جملة من الإنجازات النوعية التي تمس شريحة واسعة من الطلبة الأردنيين داخل المملكة وخارجها.
وقال الرعود إن تحركات اللجنة، التي شملت سلسلة من الاجتماعات المكثفة مع معالي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والجهات المعنية، أسفرت عن صدور قرارات حكومية جوهرية من شأنها تخفيف الأعباء الأكاديمية والمالية عن الطلبة وذويهم.
وأوضح أن مجلس الوزراء أقرّ قرارًا يقضي بتقليص مدة الإقامة المطلوبة لمعادلة شهادات الطلبة الدارسين في الخارج، لتصبح ثمانية أشهر للتخصصات الإنسانية، وستة عشر شهرًا للتخصصات العلمية، بدلاً من عشرين شهرًا كانت معتمدة سابقًا.
وأشار إلى أن اللجنة نجحت أيضًا في التوصل إلى إلغاء قرار التعليم العالي السابق المتعلق بعدم معادلة أكثر من نصف مواد الدبلوم، والعودة إلى التعليمات السابقة التي تتيح معادلة أوسع للمساقات، بما يمكّن الطلبة من استكمال دراستهم ضمن مسارات التجسير بشكل أكثر عدالة. وأضاف أن التعليمات الجديدة قد رُفعت إلى رئاسة الوزراء لاتخاذ الإجراءات اللازمة للمصادقة عليها.
وأكد أن وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، وخلال اتصال مباشر مع اللجنة، شدد على أن لجنة التربية والتعليم النيابية هي الجهة الوحيدة التي نقلت هذه المطالب رسميًا، مشيرًا إلى أنه طرح هذه القضايا على دولة رئيس الوزراء بناءً على اجتماعاته مع اللجنة.
وثمّن تعاون الحكومة ومعالي الوزير، معتبرًا أن هذه الاستجابة تعكس الحرص المشترك على دعم الطلبة وحلّ مشكلاتهم.
كما لفت إلى أن هناك قرارات أخرى قيد الدراسة سيتم الإعلان عنها قريبًا، وتشمل مختلف المستويات التعليمية من برامج الدبلوم إلى البكالوريوس والدراسات العليا.
وجدد التزام “التعليم النيابية” بمواصلة متابعة قضايا التعليم العالي، والدفاع عن حقوق الطلبة، والعمل من أجل تحقيق العدالة وتطوير السياسات التعليمية بما ينسجم مع طموحات الطلبة واحتياجات المرحلة.