مغن إسرائيلي شهير دعا إلى محو غزة وإبادة شعبها.. والنيابة العامة أوصت بفتح تحقيق ثم عدَلت
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
دعا النائب العام الإسرائيلي عميت آيسمان، إلى فتح تحقيق جنائي ضدّ المغني الإسرائيلي إيال غولان، بسبب دعوته إلى إبادة غزّة والتحريض على العنف ضد سكانها.
وقد أفادت قناة كان يوم الإثنين أنّ غولان، أدلى بتصريحات بعد أيام من الهجوم، دعا فيها إلى "محو غزة" و"عدم ترك أي شخص هناك". ورغم عدم وضوح توقيت التصريحات التي يتم التحقيق بشأنها، فقد استخدم غولان كلمات مشابهة خلال مقابلة مع القناة 14 في 15 أكتوبر/تشرين الأوّل، بينما كان يغنّي أمام الجنود في الميدان.
وقد قرر المدعي العام عدم فتح تحقيق مع غولان
ويُعتبر التحريض على العنف جريمة خطيرة بموجب القانون الإسرائيلي، خاصة عندما يتعلق الأمر بالصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقد أثارت هذه التعليقات مخاوف بشأن تصاعد التوتر، مما يجعل العواقب القانونية مهمة.
يشار إلى أنّ غولان يعاني اضطرابات نفسية وهو متورّط في قضايا تهرب ضريبي واحتيال في عام 2014، كما كان موضوع اتهامات تتعلق بجرائم جنسية ضد القاصرين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأزمات لا تأتي فرادى على غزة: شلل الأطفال ينتشر مع تدفق مياه الصرف الصحي بسبب القصف الاسرائيلي استطلاع رأي يكشف: التأييد الأمريكي لحرب اسرائيل على غزة يتراجع بشكل غير مسبوق وسائل إعلام دولية تنفي اتهامات اسرائيل لمصوريها بأنهم كانوا على علم مسبق بعملية طوفان الأقصى قتل إسرائيل غزة إبادة موسيقىالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة روسيا الجزائر أفريقيا إسرائيل أوكرانيا غزة روسيا الجزائر أفريقيا إسرائيل أوكرانيا قتل إسرائيل غزة إبادة موسيقى غزة روسيا الجزائر أفريقيا إسرائيل جدري القرود نباتات حالة الطوارئ المناخية محمد بن سلمان مرضى عطارد حملة انتخابية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
جثة تحت قنطرة تفتح تحقيقًا في ملابسات وفاة غامضة بالحوز.
بقلم شعيب متوكل.
شهدت جماعة أغواطيم، التابعة لإقليم الحوز، صباح اليوم حادثًا مأساويًا بعد العثور على جثة رجل ستيني هامدة تحت قنطرة تقع على مشارف المنطقة، في ظروف لا تزال غامضة.
وفور تلقيها البلاغ، هرعت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي مرفوقة بعناصر الوقاية المدنية إلى مكان الحادث، حيث تم تطويق الموقع وفتح تحقيق ميداني للكشف عن ملابسات الواقعة.
وبحسب مصادر محلية، فإن الجثة تعود لرجل يبلغ من العمر حوالي 62 سنة، وقد تم العثور عليها في وضعية مثيرة للريبة، الأمر الذي دفع المحققين إلى عدم استبعاد أي فرضية، بما في ذلك فرضية وجود شبهة جنائية.
وقامت مصالح الدرك الملكي بمعاينة أولية لمكان الحادث، كما تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمراكش قصد إخضاعها للتشريح الطبي بتعليمات من النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد أسباب الوفاة بدقة.
ولا تزال التحقيقات جارية تحت إشراف النيابة العامة، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج الخبرة الطبية والأبحاث الميدانية، التي من شأنها أن توضح ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن حادث عرضي أم نتيجة فعل إجرامي.
ويتابع الرأي العام المحلي هذه الواقعة بقلق كبير، في انتظار ما ستكشف عنه الأيام القادمة من تفاصيل قد تميط اللثام عن هذا الحادث الغامض.