مهند الكلش ضمن قائمة فوربس لأقوى المدراء الإقليميين للشركات العالمية لعام 2024
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تم اختيار المهندس مهند الكلش المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا وباكستان في Zoom، ضمن قائمة أقوى 100 رئيس تنفيذي في الشرق الأوسط لعام 2024 وفقًا لمجلة فوربس الشرق الأوسط.
وقال الكلش: "يسعدني ويشعرني بالامتنان الشديد أن أعلن عن تكريمي في قائمة فوربس الشرق الأوسط- لا يعد هذا الإنجاز مجرد انعكاس للعمل الجاد فحسب، بل هو أيضًا انعكاس لدعم الفريق الرائع والأصدقاء والعائلة، أشكركم على ثقتكم بي ودفعي لتحقيق أحلامي".
تولى الكلش منصبه، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا وباكستان في Zoom بأبريل 2024، وهو أيضًا مؤسس CyberX، وهي منصة تخدم المنطقة لتقديم التوعية بالأمن السيبراني، وهو عضو في المجلس الاستشاري لمهندسي الاتصالات والشبكات في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، والمجلس الاستشاري لمهندسي الاتصالات والشبكات وبرامج الهندسة الكهربائية في جامعة الأمير سلطان.
يمتلك مهند الكلش أكثر من 20 عاماً من الخبرة المتنوعة في مجالات البنية التحتية والشبكات والأمن السيبراني وتخطيط موارد المؤسسات والخدمات السحابية، ويركز على تقديم حلول رقمية عالمية المستوى. كما يمتلك مهند خبرات عميقة في مجال مبيعات التكنولوجيا، إلى جانب الإلمام الاستراتيجي والفهم العميق لسوق المنطقة، وتشمل أبرز إنجازاته المهنية سجلاً حافلاً في تأسيس وقيادة فرق عالية الأداء، وتحقيق معدلات متميزة للاحتفاظ بالعملاء، وتخطي الأهداف باستمرار، وتطوير استراتيجيات مبيعات وتسويق متكاملة عبر اتباع مقاربة تتمحور حول العملاء .
يحمل شهادة الماجستير في إدارة الأعمال والإدارة من جامعة مانشستر، ويمتلك معرفة أكاديمية واسعة في هندسة الشبكات حيث حصل على مجموعة واسعة من الشهادات المهنية الرائدة ابرزها، Leadership communication with impact from INSEAD، وهو أخصائي معتمد في أمن نظم المعلومات - تدريب CISSP، ومدير أمن المعلومات المعتمد - برنامج CISM للتدريب على القيادة الشخصية والتأثير، وشهادة ToGAF 9، ومعتمد من قبل ISO 27001 من BSI، وشهادة الأساس ITIL V3 في إدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات.
نجح مهند الكلش خلال مسيرته المهنيه في صياغة قصص نجاح عديدة مما يظهر فهمه الشامل لقيادة نمو الأعمال لدى "zoom" وخبرته القيادية لتمكين المؤسسات عبر أنحاء منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وباكستان عن طريق اعتماد حلول مصممة خصيصاً لتتماشى مع مشهد الأعمال المتميز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الأسواق العالمية تترقب قرار الفائدة الأمريكية وسط توترات الشرق الأوسط .. ونيكي الياباني يسجل أعلى مستوى في 4 أشهر
عواصم «وكالات»: استقرت الأسهم الأوروبية اليوم في ظل حالة من الترقب تسود الأسواق قبيل إعلان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قراره بشأن السياسة النقدية، بينما لا تزال التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل تلقي بظلالها على ثقة المستثمرين.
واستقر مؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 541.98 نقطة، وسط تعاملات حذرة سبقت الاجتماع المرتقب للبنك المركزي الأمريكي، والمتوقع أن يُبقي خلاله على أسعار الفائدة دون تغيير، ويراقب المستثمرون عن كثب التصريحات التي سيُدلي بها صناع السياسة النقدية، لتقييم توجهات البنك في ظل بيئة تجارية غير مستقرة.
وتشهد الأسواق اضطرابًا نتيجة السياسات التجارية المتقلبة التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة ما يتعلق بالرسوم الجمركية، في ظل غياب تقدم ملموس في المفاوضات التجارية، مع اقتراب موعد نهائي لإبرام الاتفاقات في الثامن من يوليو المقبل.
وساهم التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب في تعزيز حالة الضبابية، لا سيما بعد تبادل الطرفين هجمات صاروخية جديدة.
وسجّل قطاعا التأمين والتشييد ومواد البناء مكاسب ملحوظة في أوروبا، إلا أن هذه المكاسب قابلها تراجع في أسهم بعض شركات الرعاية الصحية، من جانبها، قفزت أسهم شركة «إيرباص» بنسبة 1.7% بعد أن رفعت الشركة المصنعة للطائرات النطاق الأعلى لتوزيعات أرباحها المستهدفة، قبيل إعلانها عن نتائج أحدث أعمالها.
وفي بريطانيا، أظهرت بيانات رسمية التراجع التضخم في مايو كما كان متوقعًا، وهو ما يُستبعد أن يؤثر بشكل كبير على قرار بنك إنجلترا المنتظر صدوره في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وفي الأسواق الآسيوية، لامس مؤشر نيكي الياباني أعلى مستوى له في أربعة أشهر، مدعومًا بتراجع الين الياباني، على الرغم من استمرار المخاوف من تطورات الصراع في الشرق الأوسط، وأغلق مؤشر نيكي مرتفعًا بنسبة 0.9% عند 38885.15 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ 20 فبراير الماضي، بينما صعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.8%.
وقدّمت أسهم شركات «فاست رتيلينج» المالكة للعلامة التجارية «يونيكلو»، و«أدفانتست» لصناعة معدات اختبار الرقائق، و«نينتندو» دعمًا قويًا للمؤشر، حيث ارتفعت بنسبة 2% و1.2% و6.6% على التوالي.
وقال بن باول الخبير في معهد بلاك روك للاستثمار: إن «اليابان تظل من بين الأسواق المفضلة لدينا للأسهم، حيث تسهم الإصلاحات الهيكلية الداعمة للمساهمين في تعزيز ربحية الشركات، وتدعم موقفنا التكتيكي الإيجابي تجاه الأسهم اليابانية».
وبالرغم من التوترات الجيوسياسية المتصاعدة، واصل مؤشر نيكي مكاسبه اليوم، مدعومًا بتراجع الين الذي يُعد عاملًا إيجابيًا للشركات المصدرة، إذ يعزز من قيمة الأرباح الخارجية عند تحويلها إلى العملة المحلية، وكان الين قد هبط بنسبة 1.3% خلال الأيام الثلاثة الماضية، قبل أن يرتفع اليوم بنسبة 0.2% مقابل الدولار، رغم ملامسته أدنى مستوى له في أسبوع خلال وقت سابق من الجلسة.
وقال ماكي ساوادا خبير الأسهم في «نومورا» للأوراق المالية: يُعد ضعف الين عامل دعم لأسواق الأسهم، لكن السوق تظل في حالة حذر وترقب حيال أي تطورات جديدة في الشرق الأوسط، وقد تكون شديدة التأثر بالأخبار الجيوسياسية القادمة.