مساع مصر لاستيراد 3,8 مليون طن قمح قبل نهاية العام مستمرة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
صرح وزير التموين المصري، شريف فاروق، يوم الإثنين إن مصر لا تزال واثقة من تحقيق هدفها المتمثل في استيراد حوالي 3.8 مليون طن من القمح بنهاية العام الجاري من خلال حزمة من الممارسات وعمليات الشراء المباشر والاتفاقات الحكومية.
وقال فاروق للصحافيين إن مصر لا يزال لديها «ضوء أخضر» للدخول في محادثات مباشرة للحصول على أفضل سعر، مضيفاً أنه ينبغي منح مصر مزايا محددة عند استيراد القمح سواء من حيث شروط الدفع أو الأسعار التفضيلية، بسبب أهمية مشترياتها من القمح.
وأطلقت «الهيئة العامة للسلع التموينية»، مشتري الحبوب الحكومي في مصر، ممارسة في السادس من أغسطس/آب قال متعاملون إنها الأكبر على الإطلاق من جانب أكبر مستورد للقمح في العالم.
وقالت مصر في 12 أغسطس/آب إنها لم تشترِ سوى 280 ألف طن من القمح، وهو ما يقل كثيرا عن الهدف الذي كانت تسعى إليه.
وربط متعاملون ذلك بارتفاع الأسعار جراء تأخير السداد لفترات طويلة. وقال متعاملون إن الهيئة دخلت منذ ذلك الحين في مباحثات غير رسمية مع مُوَرّشدين.
وقال حسام الجراحي نائب رئيس الهيئة في تصريحات للصحافيين «نحن في محادثات مستمرة مع كل الأطراف لاستيراد القمح بأحسن سعر، سواء تجار أو حكومات وحتى كمان جمعيات واتحادات مزارعين في بعض الدول».
وتشير تقديرات المتعاملين إلى أن الهيئة تسعى لشراء ما يصل إلى 1.8 مليون طن من القمح من مصادر منها روسيا بسعر 248 دولارا تقريباً للطن على أساس التسليم على ظهر السفينة (فوب) على أن يكون السداد عبر خطابات اعتماد مدتها 270 يوماً.
وقال فاروق إن مصر تثق في قدرتها على شراء القمح بأسعار مخفضة من أكبر دولتين تصدران القمح إليها بفضل العلاقات الخارجية المتوازنة.
ولم يحدد فاروق هاتين الدولتين، لكن روسيا والاتحاد الأوروبي من الموردين الرئيسيين لمصر. وأشار فاروق أيضاً إلى أن مصر تدرس إمكانية أضافة تركيا لقائمة الدول الجديدة التي تستورد منها القمح وذلك بعد أن اشترت الجزائر شحنة ضخمة من أنقرة في الآونة الأخيرة.
وقال فاروق إن احتياطيات مصر من القمح تكفي لتغطية احتياجات البلاد لما يزيد على ستة أشهر، مشيراً إلى أن الوزارة تهدف مع ذلك إلى زيادة الاحتياطيات لأكثر من تسعة أشهر بسبب التوترات الجيوسياسية المحتملة. وأضاف أن مصر تسعى دائما لأن يكون لديها احتياطيات من جميع السلع الإستراتيجية تكفي لأكثر من ستة أشهر.
وأشار فاروق إلى أن هيئة السلع التموينية يمكنها الحصول على قروض لشراء القمح عبر السداد الفوري أو السداد عند الاطلاع، لكنها لا تزال تسعى إلى شروط سداد أفضل.
من جانبه، قال الجراحي إن احتياطيات مصر من القمح تكفي 6.3 شهر والزيوت النباتية 6.2 شهر والسكر 13 شهرا.
(رويترز)
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليعندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المنتخب اليمني ............. لماذا لم يكن زي منتخب اليمن الف...
سلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: نهایة العام ملیون طن من القمح أکثر من إلى أن
إقرأ أيضاً:
فورد تستدعي 1.1 مليون سيارة في أمريكا لهذا السبب
كشفت فورد موتورز العالمية عن استدعاء حوالي 1.1 مليون سيارة في أمريكا، حيث يتضمن الاستدعاء عدد من الطرازات بين موديلات 2021-2024، منها سيارات فورد إيدج، وطرازات F-150، وبرونكو.
كما ذكرت الشركة عدد من الطرازات الاخرى بين موديلات 2023 و2024، منها إصدارات فورد F-600 و F-550، بالإضافة إلى F-250 و F-350، إلى جانب F-450، وإسكيب وكورسير.
الاستدعاء لم يتوقف عند هنا، بل شمل موديلات اخرى مثل مووستانج ماك-إي بين 2021-2023، وسيارات موستانج ونافيجيتور موديلات 2022-2024، إلى جانب إكسبيديشن 2022-2024، رينجر 2024، ترانزيت 2022-2025.
أسباب استدعاء ما يقرب من 1.1 مليون مركبة فورد في أميركايرجع هذا الاستدعاء إلى وجود إحتمالية خلل برمجي قد يتسبب في تأخير عرض صورة الكاميرا الخلفية أو توقفها، وأوضحت فودر إلى أنها على علم بحادث واحد وبسيط تسبب في أضرار مادية يرجح ارتباطه بهذه المشكلة.
ويذكر أن في ابريل الماضي تمكن فريق هندسي من فورد من إعادة ضبط الخلل داخل احدى المركبات، مع ربطه بإصدارات برمجية محددة، وعلى غرار هذا الأمر ولكن في يناير الماضي تواصلت الإدارة الوطنية لسلامة المرور مع فورد، فيما يتعلق بأكثر من 30 شكوى لمشكلات كاميرا الرؤية الخلفية لموديلات 2021-2023 لطرازات F-150.
وسيجري الوكلاء تحديث البرنامج المتأثر باستخدام تقنية التحديثات اللاسلكية Over-the-Air، حيث يعد هذا البرنامج بمثابة نظام التشغيل الأساسي للوحة القيادة، مما يتيح لنظام المعلومات والترفيه تشغيل التطبيقات وعرض الخرائط ووظائف أخرى.
ومن المقرر أن يتلقى مالكو السيارات المتأثرة إشعارات تتعلق بمخاطر السلامة مع منتصف شهر يونيو القادم، تليها رسالة إضافية لاحقًا هذا العام فور توفر الحل الدائم لتلك المشكلة.