العودة إلى الدولة من أجل الدفاع عن لبنان
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
كتب العميد الركن خالد حمادة في" اللواء": الوهن العربي الذي تسبّبت به الحرب في غزة ومفاوضاتها المتعثرة يتكرر في لبنان بحيث يصبح أقصى ما يمكن أن تبلغه الدبلوماسية العربية هو السعي لوقف إطلاق النار دون المطالبة بأي سقف سياسي. تدرك الدول العربية أنّ الإستقلال الدستوري للدولة في لبنان أضحى مقيداً وكأنه يحاول دائماً التطبيع مع الهيكلية الدستورية للخارج، كما أضحت الأولويات السياسية المستوردة توازي الدور الذي ترتهن له وتمارسه النخب اللبنانية في الدولة.
فهل تحقق اللبنانيون بما لا يقبل الشك من تبعات تحطيم المؤسسات الوطنية وإفراغها من جوهرها وإقامة بنى بديلة تتولى نقل وتطبيق القرارات الصادرة في الخارج، وما أثاره ذلك من تناقضات داخلية وخارجية؟ وأمام كل ذلك ألا تقضي الواقعية السياسية بالتراجع خطوة الى الوراء ومحاولة إعادة الحياة الى بعض المفاهيم ذات الصلة بالدولة والمؤسسات ــــ بعد أن أسقطها اللبنانيون ــــــ من أجل مواجهة المخاطر المحدقة والدفاع عن لبنان؟
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نقابة الموسيقيين تدين حملات التشوية ضد مصر والقيادة السياسية
في ظل تصاعد الأحداث، وتزايد الحملات الممنهجة لتشويه دور مصر ومواقفها الثابتة، أصدرت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل بيانًا رسميًا أكدت فيه تضامنها الكامل مع القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدة بالجهود الصادقة والمخلصة التي تبذلها الدولة لدعم القضية الفلسطينية ووقف نزيف الدم، وحماية استقرار المنطقة.
وأعربت النقابة، برئاسة الفنان مصطفى كامل، عن إدانتها الشديدة للمحاولات المغرضة التي تهدف إلى الإساءة للدور التاريخي والريادي لمصر، مستنكرة الدعوات المشبوهة لتنظيم تظاهرات أمام السفارات المصرية بالخارج، واعتبرتها محاولات يائسة لتشويه صورة الدولة المصرية وتضليل الرأي العام.
الموسيقيين : التحركات المرفوضة لا تخدم القضية الفلسطينيةوتؤكد نقابة المهن الموسيقية أن هذه التحركات المرفوضة لا تخدم القضية الفلسطينية، بل تضر بوحدة الصف العربى وتسيء إلى الجهود الصادقة التي تبذلها مصر على مدار عقود لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن جموع الفنانين والمبدعين يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، ويجددون رفضهم لأي إساءة إلى مؤسسات الدولة أو تشكيك في مواقفها الوطنية والإنسانية.