حملة لـالتيار على وزير الطاقة: اضاع انجازات الحصن المنيع لحزبنا
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
بدأ "احد نواب التيار الوطني الحر" التابعين مباشرة لرئيس "التيار الوطني الحر" حملة تشهير واسعة، وعلنا في الصالونات والجلسات المفتوحة على وزير الطاقة وليد فياض، بعد فترة من "الحرتقة المبطنة عليه" عبر "عيون التيار" في الوزارة.
وبحسب هذا "النائب والوزير السابق" فان الغلطة الكبرى كانت في تعيين فياض في هذه الوزارة التي تعتبر حصنا منيعا "لحزبنا"، وقد أضاع كل الإنجازات وعمل من الوزارة مادة " للسخرية " من القريب قبل البعيد ومن الحليف قبل الخصم.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«أولياء أمور الطلبة» بدبا الحصن يوّعي باستدامة السلام الأسري
الشارقة: «الخليج»
نظم مجلس أولياء أمور الطلبة بمدينة دبا الحصن، التابع لدائرة شؤون الضواحي، بالتعاون مع المركز الثقافي الإبداعي بمسافي، وإدارة التنمية الأسرية وفروعها – فرع دبا الحصن، البرنامج التثقيفي «استدامة السلام الأسري»، في إطار جهوده الرامية إلى تعزيز الوعي الأسري وترسيخ ثقافة الحوار البنّاء داخل المجتمع، ضمن سلسلة برامج «جسور التواصل» الموجهة لأولياء الأمور، ويحرص المجلس عبرها على ترسيخ دعائم التفاهم الأسري، وبناء بيئة داعمة للتنمية النفسية والاجتماعية لدى الأبناء.
ويأتي هذا البرنامج تجسيداً لاستراتيجية المجالس المجتمعية في إمارة الشارقة، التي تُعنى بتقوية الروابط بين الأسرة والمؤسسات المجتمعية، عبر تنظيم فعاليات نوعية تُعزز ثقافة التربية الواعية وتدعم الاستقرار الأسري، انطلاقاً من رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تمكين الأسرة وتعزيز تماسكها بوصفها نواة المجتمع وأساس استقراره.
وتناول البرنامج محورين الأول «دور الأم في استدامة السلام الأسري»، وقد ناقشته أمل الزيودي، مستعرضة الأسس التي تمكّن الأم من أداء دورها التربوي والوجداني. مؤكدة أهمية الاحتواء العاطفي والقدوة الحسنة في تنشئة الأبناء على أسس من المحبة والثقة.
أما المحور الثاني «مهارات التواصل الأسري الفعّال»، فقدّمته آمنة الظهوري، حيث أضاءت على أهمية التوازن العاطفي داخل الأسرة، وضرورة فهم الفروق الفردية بين أفرادها. كما تطرقت إلى أساليب الاتصال الإيجابي بين الآباء والأبناء، لأنها الوسيلة الأهم لتقليص الفجوات وتجاوز التحديات اليومية في بيئة منزلية يسودها الاحترام والتقدير.
وشهد اللقاء حضوراً مميزاً من أولياء الأمور والسيدات المهتمات بالشأن الأسري والمجتمعي، حيث ساد البرنامج تفاعل إيجابي.
وقد أجمعت المتحدثتان والحضور على أن تحقيق السلام الأسري لا يعني غياب الخلافات، بل القدرة على إدارتها بروح من الحكمة والتفاهم. لأن الأسرة الواعية هي التي تُحسن الإصغاء، وتحترم التنوع داخلها، وتعمل على غرس القيم النبيلة لدى أفرادها، بما يحقق توازناً نفسياً واجتماعياً ضرورياً لاستقرار المجتمع.
واختُتم البرنامج بتقديم مجموعة من التوصيات العملية لأولياء الأمور، كان من أبرزها: تخصيص وقت للحوار المنتظم مع الأبناء، وتفهم أساليب التعبير المختلفة لكل طفل، وتقديم نموذج إيجابي في التعامل، حيث شاركت بعض السيدات الحضور تجارب واقعية ناجحة شكّلت أمثلة يُحتذى بها في بناء أسر متماسكة.
وقد عبّر الحضور في ختام البرنامج عن تثمينهم لما حظي به اللقاء من فائدة وغنى معرفي.