صدى البلد:
2025-06-03@12:21:15 GMT

تواصل فعاليات مشروع مودة للمخطوبين بالدقهلية

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

نظمت مديرية تضامن الدقهلية تدريبا لمشروع مودة بمركز اجا بحضور الشباب المقبل على الزواج وذلك بدار مناسبات قرية اخطاب.

 وذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية وإشراف الدكتور وائل عبد العزيز مدير مديرية التضامن الاجتماعي وبحضور الدكتورة ميادة الشيد عضو هيئه تدريس بجامعه المنصوره ومدرب معتمد بمشروع مودة والمدرب احمد البدري ونجلاء فخري موافي منسق مودة بالتضامن الاجتماعي وفريق عمل الاداره الاجتماعيه  وحضور المخطوبين من الشباب والفتيات لتوعيتهم بالجوانب الاجتماعية والنفسية والطبية والشرعية.

يأتي ذلك في إطار الحفاظ على كيان الاسرة المصرية خاصة وأن معدلات الطلاق ارتفعت بصورة ملحوظة خلال الآونة الاخيرة مما يؤدى لنوع من الانفكاك والانفلات الأسرى والذي يدفع ثمنه الأبناء.

IMG-20230809-WA0023 IMG-20230809-WA0024 IMG-20230809-WA0022 IMG-20230809-WA0021

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي الأسرة المصرية جامعة المنصورة عضو هيئة تدريس مديرية التضامن مدير مديرية التضامن IMG 20230809

إقرأ أيضاً:

عام الشباب.. من الاحتفالية إلى السباقات الإنتاجية المستدامة

 

 

إسماعيل بن شهاب البلوشي

في محطات سابقة من تاريخ النهضة العُمانية، كانت فكرة تخصيص أعوام وطنية تحت مُسميات مثل "عام الصناعة"، "عام الشباب"، و"عام الحرفيات" خطوة طموحة تعكس التوجه نحو تنويع مصادر التنمية وبناء الإنسان العُماني. لكنها، وبالرغم من النوايا الطيبة، اتخذت طابعًا احتفاليًا وإعلاميًا أكثر من كونها نقطة انطلاق لمسار مستدام من الإنتاج والتطوير.

اليوم، ومع تسارع التحديات الاقتصادية وارتفاع مطالب الشباب الباحث عن فرص العمل والإبداع، آن الأوان لنفكر خارج الأطر التقليدية. لماذا لا نُعيد تجربة هذه الأعوام، ولكن هذه المرة لا على هيئة شعارات، بل كساحات تنافسية بين الولايات والمحافظات، يتحول فيها كل عام إلى مختبر وطني للإبداع والتنمية والتوظيف الذكي؟

الاقتراح: أعوام إنتاجية تنافسية

تقوم الفكرة على تخصيص كل عام لقطاع حيوي (مثل: عام التصنيع المحلي، عام الأمن الغذائي، عام التقنيات البيئية، عام الابتكار الحرفي…)، وتُدعى فيه كل ولاية لتشكيل فريق عمل متخصص من الشباب ورواد الأعمال والمهنيين المحليين، يتعاونون سرا لعدة أشهر على بلورة مشروع حقيقي وملموس يُعرض لاحقًا في معرض وطني كبير، وتُمنح فيه جوائز للولايات الأكثر إبداعا واستدامة بل وتنفيذه على أرض الواقع لاستحقاق جائزة سلطانية مستحقة.

أما آلية التنفيذ المقترحة، فنوضحها كما يلي:

1- تشكيل لجنة وطنية للإشراف على المشروع السنوي، تضم خبراء من مختلف القطاعات (الاقتصاد، التعليم، البيئة، الحرف، الاستثمار…).

2- تخصيص ميزانية سنوية واضحة، توزّع على الولايات بالتساوي كبداية لرأس المال التشغيلي.

3- تحديد معايير التحكيم مسبقًا، تشمل: عدد الوظائف المستحدثة، استدامة الفكرة، جدواها الاقتصادية، قابليتها للتوسع، ومدى ارتباطها بالهوية المحلية.

4- مرحلة التحضير والتنفيذ بسرية لمدة 6 أشهر، تتبعها مرحلة التقييم والعرض الجماهيري والمعرض السنوي.

5- تكريم الولايات الفائزة، ليس فقط بجوائز رمزية، بل بمنح إضافية لتنفيذ مشاريعها على نطاق أوسع.

ومثل هذه المبادرة لن تقتصر فوائدها على الإبداع المحلي، بل ستكون جسرا لتحقيق أهداف استراتيجية أعمق، منها:

تنشيط الاقتصاد المحلي: عبر تحويل الأفكار إلى مُنتجات وخدمات قابلة للتسويق داخليا وخارجيا. توظيف الطاقات الشابة: بتوفير مساحات فعلية للعمل والإنتاج ضمن فرق ومبادرات مجتمعية تنافسية. تعزيز الانتماء للولاية والمكان: لأنَّ الشاب سيُسهم في مشروع حقيقي يحمل بصمة منطقته. تسويق الولايات كوجهات للفرص: مما يخلق ديناميكيات تنموية جديدة تتجاوز المفهوم الإداري المركزي.

إنَّ كثيرًا من المبادرات الوطنية- رغم صدق أهدافها- لم يُكتب لها النجاح؛ لأنها جاءت على شكل مشاريع مركزية تطبّق من الأعلى إلى الأسفل. أما هذه المبادرة المُقترحة، فتعتمد على قاعدة "التوزيع العادل للفرص" عبر تمكين كل ولاية من رسم تجربتها الخاصة، وفق قدراتها ومواردها وهويتها. وهذا هو جوهر العدالة التنموية الحديثة: أن نمنح الجميع ذات الفرصة، ونترك المجال للتنافس الشريف في كيفية استثمارها.

ختامًا.. ليس المطلوب أن نكرر تجارب الماضي، بل أن نتجاوزها. نُريد أن ننتقل من فكرة "الاحتفال بالعام" إلى "إنتاج العام". لا نريد أن يُختزل عام الصناعة في ملصقات ومنتديات، بل أن يُرى في مشروع ناجح في مرباط، أو مصنع منزلي في عبري، أو تقنية زراعية مطورة في خصب.

هذه ليست دعوة رومانسية، بل خطة عملية، وقابلة للتنفيذ، تستند إلى فطرة العُماني القادرة على الإبداع حين تمنح الثقة والمسؤولية. فلنُطلق سباق الأفكار، ولنجعل كل ولاية صفحة جديدة في كتاب التاريخ العُماني المُشرق.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ بورسعيد يشهد فعاليات احتفالية اليوم العالمي لليوجا
  • مراسل سانا في حلب: بدء عملية تبادل الموقوفين بين مديرية الأمن الداخلي في حلب وقوات سوريا الديمقراطية، وذلك بعد استئناف تنفيذ بنود الاتفاق الموقع مع رئاسة الجمهورية العربية السورية
  • وزير الزراعة يفتتح فعاليات مؤتمر الشباب المحلي للتغير المناخي
  • للعام الثاني على التوالي أمنية تجدد دعمها لمنتدى “تواصل 2025 ”
  • "الشباب والرياضة" تواصل الفعاليات التدريبية لأندية العلوم بمختلف المحافظات
  • بملاعب المنيا.. ختام فعاليات الدبلومة الأفريقية D بمشاركة 60 مدربا
  • وزير الشباب يتابع مع مديرية الإسكندرية تطورات أوضاع المنشآت عقب موجة الطقس السيئ
  • فاعليات تواصل احتفالاتها بعيد الاستقلال
  • عام الشباب.. من الاحتفالية إلى السباقات الإنتاجية المستدامة
  • سمو ولي العهد يرعى إطلاق فعاليات منتدى تواصل