البرلماني المحرشي: 800 امرأة استفدن من العفو الملكي عن مزارعي الكيف والعائلات بكت من الفرح
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
كشف العربي المحرشي، برلماني حزب الأصالة والمعاصرة، عن دائرة وزان، أن 800 امرأة يوجدن ضمن قائمة المستفيدات من العفو الملكي عن مزارعي الكيف، من أصل 4831 مستفيدا، وأوضح في اتصال مع اليوم24″ أن المواطنين في مناطق زراعة الكيف فرحوا كثيرا لحد البكاء، مساء أمس بعد تلقيهم خبر العفو الملكي. وقال إن النساء المتابعات كن لا يستطعن الذهاب للسوق أو إلى اللقاءات العائلية مخافة اعتقالهن ».
وكان وزير العدل الأسبق مصطفى الرميد سبق أن صرح بأن عدد المتابعين بسبب زراعة القنب الهندي يصل 30 ألفا، لكن حسب المحرشي بسبب تقادم المتابعات خلال 4 سنوات تقادمت عدة مذكرات بحث، وتقلص العدد.
وكان بيان وزارة العدل أعلن أمس عن صدور عفو ملكي على 4831 شخصا من المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي المتوفرين على الشروط المتطلبة للاستفادة من العفو.
وجاء في بيان لوزارة العدل، أنه فضلا عن الجوانب الإنسانية « لهذه الالتفاتة المولوية السامية، فإنها ستمكن المشمولين بها من الاندماج في الاستراتيجية الجديدة التي انخرطت فيها الأقاليم المعنية في أعقاب تأسيس الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي »، والأثر المهيكل الذي سيحدثه نشاطها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، من خلال تصنيع وتحويل وتصدير القنب الهندي واستيراد منتوجاته لأغراض طبية وصيدلية وصناعية، وكذا المساهمة في تطوير الزراعات البديلة والأنشطة غير الفلاحية.
كلمات دلالية القنب الهندي الكيف عفو ملكي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: القنب الهندي الكيف عفو ملكي القنب الهندی
إقرأ أيضاً:
أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات
على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.
في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.
أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.
ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.
ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.
أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.