كشف العربي المحرشي، برلماني حزب الأصالة والمعاصرة، عن دائرة وزان، أن 800 امرأة يوجدن ضمن قائمة المستفيدات من العفو الملكي عن مزارعي الكيف، من أصل 4831 مستفيدا، وأوضح في اتصال مع اليوم24″ أن المواطنين في مناطق زراعة الكيف فرحوا كثيرا لحد البكاء، مساء أمس بعد تلقيهم خبر العفو الملكي. وقال إن النساء المتابعات كن لا يستطعن الذهاب للسوق أو إلى اللقاءات العائلية مخافة اعتقالهن ».

وعبر المحرشي عن ارتياحه للقرار الملكي، وقال إن حزبه طالب من 2009 بالعفو عن مزارعي الكيف وتقنين زراعته، وبخصوص سؤال عن ما إذا كان هناك أشخاص آخرون متابعون بسبب زراعة المخدرات، أوضح أنه تواصل مع وزير العدل عبد اللطيف وهبي، حول كيفية معرفة الأسماء المستفيدين، فرد بأنه يمكن التواصل مع وكلاء الملك لمعرفة الأسماء في كل منطقة، وقال إن جميع المتابعين تم التجاوب مع طلباتهم.

وكان وزير العدل الأسبق مصطفى الرميد سبق أن صرح بأن عدد المتابعين بسبب زراعة القنب الهندي يصل 30 ألفا، لكن حسب المحرشي بسبب تقادم المتابعات خلال 4 سنوات تقادمت عدة مذكرات بحث، وتقلص العدد.

وكان بيان  وزارة العدل أعلن أمس عن صدور عفو ملكي على 4831 شخصا من المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي المتوفرين على الشروط المتطلبة للاستفادة من العفو.

وجاء في بيان لوزارة العدل، أنه فضلا عن الجوانب الإنسانية « لهذه الالتفاتة المولوية السامية، فإنها ستمكن المشمولين بها من الاندماج في الاستراتيجية الجديدة التي انخرطت فيها الأقاليم المعنية في أعقاب تأسيس الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي »، والأثر المهيكل الذي سيحدثه نشاطها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، من خلال تصنيع وتحويل وتصدير القنب الهندي واستيراد منتوجاته لأغراض طبية وصيدلية وصناعية، وكذا المساهمة في تطوير الزراعات البديلة والأنشطة غير الفلاحية.

 

كلمات دلالية القنب الهندي الكيف عفو ملكي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: القنب الهندي الكيف عفو ملكي القنب الهندی

إقرأ أيضاً:

أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح

صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات

على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.

في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.

أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.

ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.

ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.

أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.

مقالات مشابهة

  • المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تثمن العفو الملكي وتدعو لإلغاء عقوبة الإعدام وتسريع العدالة المجالية
  • ترامب يهدد بإفشال الصفقة التجارية مع كندا بسبب توجهها للاعتراف بفلسطين
  • المدرج الجنوبي يتحول إلى سماءٍ من نجوم
  • توقيف 43 تاجر مخدرات وإحباط محاولات إدخال أكثر من 5قناطير من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب
  • أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
  • بوغالي يؤكد على تعزيز التعاون البرلماني بين الجزائر ومصر
  • النيابة العامة تُحيل فردين من تشكيل عصابي إلى القضاء
  • مزرعة مخدّرات سرية في البيضاء.. إنتاج أكثر من 5 آلاف كيلوغرامًا من القنب الهندي
  • وزير العدل يؤكد تعاون حكومة السودان مع الآليات الدولية ووكالات الامم المتحدة الخاصة بحقوق الانسان
  • «لو عندك حاجة قدمها للنائب العام».. أحمد شوبير يتحدى مصطفى يونس ويدافع عن الخطيب بسبب الأهلي «فيديو»