«يونيسيف»: حجم الدمار والمعاناة في غزة أكبر من المعروض على شاشات التلفاز
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال سليم عويس المسؤول الإعلامي في المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، إنّ حجم الدمار والمعاناة في قطاع غزة أكبر من المعروض على شاشات التلفاز، مشددًا على أن الأمم المتحدة موجودة هناك قبل بدء الحرب وما زالت تقدم ما استطاعت من خدمات ومساعدات للأطفال والمدنيين في قطاع غزة.
وأضاف عويس، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، على قناة القاهرة الإخبارية: «كنت هناك قبل أسبوعين ونقلت للإعلام والزملاء وكل المحافل أن حجم المعاناة أكبر مما يظهر على شاشات التلفزيون».
وتابع أن شاشات التلفاز لا تستطيع أن تنقل حجم المعاناة اليومية للأطفال وعائلاتهم، مشيرًا إلى أن التقارير جزء كبير على الدوام من عمل المؤسسة لإرسالها لمنظمات الأمم المتحدة التي يمكنها اتخاذ القرارات، والدول الأعضاء الذين قد يكون لهم تأثير على مجرى الأمور في الأرض للوصول إلى وقف إطلاق النار، مشددًا على أن هذا الأمر هو المطلب الأساسي والأول لكل المنظمات الإنسانية على الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يونيسيف إسرائيل غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
العالم الى أين؟
في ذات الاتجاه تبسيط الأمور والتعاطي معها بقصر نظر وعدم معرفة ان اعداءنا واعداء الإنسانية يعتمدون على المكر والخداع والكذب وادواتهم يعتمدون على النفاق يبطنون شي ويظهرون شي أخر وبالتالي نحتاج إلى قدر عال من الانتباه المحصن بالوعي والبصيرة وعلينا أن نتجنب نقائص الغرور والثقة الزائدة بالنفس والآخر.
ومع ذلك يجيب أن نعد ونستعد ونتوكل على الله في مواجهة تبدو ظاهرياً غير متكافئة لأن أمريكا والصهاينة واتباعهم من الأعراب يمتلكون المال والقوة المادية إضافة إلى ما تحدثنا عنه سابقاً ولكن عندما يتوفر الإيمان وتتوفر الإرادة ويكون الحق والعدل والخير هم البوصلة فلا قلق لا سيما و نحن أما خيارين اما المواجهة أو الاستسلام وفي كلا الحالتين النتيجة واحدة مع فارق ان المواجهة قد تغير هذه النتيجة وستتغير وهذا ما أثبته ويثبته الشعبين اليمني والفلسطيني.
غزة بمساحتها تواجه ما يقارب السنتين إبادة ودمار لم يبقي على شي ونحن نواجه قوة غاشمة تبدأ من أمريكا واروبا وقاعدتهم المتقدمة الكيان الصهيوني ولا ننسى الأخبث ولألعن حديثي النعمة في الجزيرة والخليج ومع هذا تهزم وتفاوض رغم الإبادة ومحاولات التهجير لإخراجهم من وطنهم .
بالأمس تسربت خرائط الصهاينة من الدوحة ولا ندري غاية اهتمام – الجزيرة التي أفردت في نشراتها مساحة كبيرة للتحليل- هي حباً وتعاطفاً مع أبناء غزة أم تسويقا للخطة الصهيونية .
اليمن بعد إغراق السفينتين المرتبطتين بالكيان الصهيوني نجد قوى الاستكبار ترعد وتزبد وهذا أمر سمعناه وجربناه وسنواجه بشجاعة وحكمة وبأس وكل قوى الشر في هذا العالم جربونا وعليهم أن لا يخطئوا الحسابات فمعادلاتنا منذ البداية بسيطة أوقفوا الإبادة في غزة وأرفعوا الحصار وسنتوقف.. لا نبالي ما دمنا مع الحق ودفاعاً عن أخوتنا في غزة الذين يبادون من أجرام قوى لم يعرف التاريخ مثيل لها حتى اليوم.
الغريب أن المبعوث الأممي لليمن الذي تحولت مهمته إلى وظيفة يتحدث عن حق حرية الملاحة في البحر الأحمر والأغرب أن غوتيريتش الأمين العام للأمم المتحدة يتحدث بنفس اللغة الذي يتحدث بها الصهيوني والسعودي والاماراتي.
حقاً أننا أمام عالم ينحدر إلى الهاوية ومظاهر انحطاطه لا تتوقف عند ترامب وحكومة بريطانيا وفرنسا وألمانيا بل تمتد إلى منتجهم الذي أظهر حقيقته السافرة ونعني الأمم المتحدة ومنظماتها والأسوء أن من أنشائها ووظفها لصالحه يتحدث عنها اليوم بإحتقار ..وبدلا من أن الأمم المتحدة تعاقب الولايات الأمريكية أصبح العكس أمريكا تتخذ قرارت ضد مقررة الأمم المتحدة لحقوق الانسان في فلسطين وضد محكمة العدل الدولية والجنايات الدولية فهل هناك اكثر من هذا انحطاط.. في ظل هذا كله العالم إلى أين؟ا