«يونيسيف»: حجم الدمار والمعاناة في غزة أكبر من المعروض على شاشات التلفاز
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال سليم عويس المسؤول الإعلامي في المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، إنّ حجم الدمار والمعاناة في قطاع غزة أكبر من المعروض على شاشات التلفاز، مشددًا على أن الأمم المتحدة موجودة هناك قبل بدء الحرب وما زالت تقدم ما استطاعت من خدمات ومساعدات للأطفال والمدنيين في قطاع غزة.
وأضاف عويس، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، على قناة القاهرة الإخبارية: «كنت هناك قبل أسبوعين ونقلت للإعلام والزملاء وكل المحافل أن حجم المعاناة أكبر مما يظهر على شاشات التلفزيون».
وتابع أن شاشات التلفاز لا تستطيع أن تنقل حجم المعاناة اليومية للأطفال وعائلاتهم، مشيرًا إلى أن التقارير جزء كبير على الدوام من عمل المؤسسة لإرسالها لمنظمات الأمم المتحدة التي يمكنها اتخاذ القرارات، والدول الأعضاء الذين قد يكون لهم تأثير على مجرى الأمور في الأرض للوصول إلى وقف إطلاق النار، مشددًا على أن هذا الأمر هو المطلب الأساسي والأول لكل المنظمات الإنسانية على الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يونيسيف إسرائيل غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أكبر ضربة للهاكرز.. كشف هويات قادة أخطر برمجيات خبيثة في العالم
أعلنت سلطات التحقيق في جرائم الإنترنت في أوروبا وأمريكا الشمالية عن نجاح عملية دولية واسعة في تفكيك البنية الأساسية لعمليات برمجيات خبيثة كانت تدار من قبل مجرمين روس.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “theguardian” البريطانية، شملت العملية تعاونا بين أجهزة الشرطة في بريطانيا وكندا والدنمارك وهولندا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة.
ووفقا لجهات التحقيق الأوروبية، صدرت مذكرات توقيف دولية بحق 20 مشتبها، معظمهم يقيمون داخل روسيا، فيما كشفت وزارة العدل الأمريكية عن لوائح اتهام ضد 16 شخصا، من بينهم قادة مفترضون لعمليات البرمجيات الخبيثة Qakbot وDanabot.
وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد هجمات الإنترنت التي تهدف إما إلى زعزعة استقرار الحكومات أو تنفيذ عمليات ابتزاز وسرقة مالية، في بريطانيا، على سبيل المثال، تعرضت سلسلة متاجر "ماركس آند سبنسر" لهجوم إلكتروني كبير مؤخرا.
قاد العملية الأوروبية مكتب التحقيقات الجنائية الألماني BKA، الذي نشر نداءات عامة لتتبع 18 مشتبها مرتبطين ببرمجيات Qakbot وTrickbot، إلى جانب 19 مشتبها إضافيا ضمن الشبكة.
وأشارت السلطات الألمانية إلى أن غالبية المتورطين يحملون الجنسية الروسية، ومن بينهم فيتالي نيكولايفيتش أحد أبرز المطلوبين للولايات المتحدة، والمتهم بقيادة مجموعة "كونتي" التي تعد من أكثر جماعات الابتزاز الإلكتروني تنظيما على مستوى العالم.
وأكدت بأنه المتهم "أحد أكبر المبتزين في تاريخ الجريمة الإلكترونية"، وكان يستخدم اسمي Stern وBen لاستهداف مئات الشركات وجني مبالغ ضخمة من الفدية.
ويعتقد أن كوفاليف يقيم في موسكو، حيث تم تسجيل عدة شركات باسمه، وقد حددته السلطات الأمريكية عام 2023 كعضو سابق في شبكة Trickbot، كما يرجح أنه لعب دورا رئيسيا في إدارة مجموعات مثل Royal وBlacksuit التي ظهرت عام 2022، وتشير التقديرات إلى أن محفظته الرقمية تحتوي على ما يقارب مليار يورو.
في المجمل، حددت سلطات BKA وشركاؤها الدوليون هوية 37 مشتبها، وتم جمع أدلة كافية لإصدار مذكرات توقيف بحق 20 منهم.
بالتزامن، أعلنت النيابة العامة الأمريكية في كاليفورنيا عن توجيه اتهامات ضد 16 شخصا آخرين متورطين في تطوير ونشر برمجية DanaBot، والتي تسببت في اختراق أكثر من 300 ألف جهاز حول العالم، لا سيما في الولايات المتحدة وأستراليا وبولندا والهند وإيطاليا.
وأوضحت لوائح الاتهام أن المجموعة الروسية المسؤولة عن نشر DanaBot عرضت النسخة الخبيثة منها على منتديات إجرامية ناطقة بالروسية، كما طورت نسخة تجسسية خاصة استخدمت لاستهداف جهات عسكرية ودبلوماسية وحكومية ومنظمات غير حكومية، وتم إنشاء خوادم منفصلة لتخزين البيانات المسروقة، والتي نقلت في النهاية إلى داخل روسيا.
انطلقت عملية "إند جيم" عام 2022 بمبادرة من السلطات الألمانية، حيث تعد ألمانيا تعد هدفا مفضلا لمجرمي الإنترنت، وتحقق السلطات حاليا مع عدد من المتهمين في قضايا تتعلق بعضوية منظمة إجرامية دولية، وجرائم ابتزاز إلكتروني منظم.
وكانت مجموعة "كونتي" قد ركزت هجماتها بين عامي 2010 و2022 على المستشفيات الأمريكية، وبلغت ذروتها خلال جائحة كوفيد-19، وقد عرضت الولايات المتحدة مكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال قادتها.