بوابة الوفد:
2025-12-14@17:31:10 GMT

وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر يناهز 117 عامًا

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

توفيت أكبر معمرة في العالم، الإسبانية المتقاعدة ماريا برانياس موريرا، التي ولدت في الولايات المتحدة ونجت من وباء الطاعون وحربين عالميتين، عن عمر ناهز 117 عامًا.

وكتبت عائلة المعمرة على حسابها على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي: "لقد رحلت عنا ماريا برانياس.. لقد ماتت كما أرادت: في نومها، بسلام ودون ألم".

 

عاشت برانياس العقدين الأخيرين من عمرها في دار رعاية سانتا ماريا ديل تورا في بلدة أولوت في شمال شرق إسبانيا، واحتفلت بعيد ميلادها الـ117 هناك في مارس المنصرم.

 

كان الخبراء قد أبدوا دهشتهم من صحتها العقلية والجسدية، ولكن في رسالة أخيرة وجهتها المعمرة الإسبانية إلى متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء، كشفت من أنها تشعر "بالضعف".

 

وقالت في الحساب الذي تديره عائلتها: "لقد اقترب موعد رحيلي لا تبكون على، فأنا لا أحب الدموع".

وكانت موسوعة جينيس للأرقام القياسية وصفت برانياس رسميًا كأكبر شخص أكبر سنًا في العالم في يناير 2023 بعد وفاة الراهبة الفرنسية لوسيل راندون عن عمر ناهز 118 عامًا.

 

وبعد وفاة برانياس، أصبحت اليابانية توميكو إيتوكا أكبر شخص على قيد الحياة في العالم، والتي ولدت في 23 مايو 1908 وتبلغ من العمر 116 عاما، حسب منظمة أبحاث الشيخوخة الأميركية، التي تتحقق من تفاصيل الأشخاص الذين يعتقد أن عمرهم 110 أعوام أو أكثر.

 

يعود لقب أكبر شخص عاش على الإطلاق إلى جين لويز كالمينت التي امتدت حياتها إلى 122 عامًا و164 يومًا، وفقًا لموسوعة جينيس للأرقام القياسية.

نجت من الطاعون وكورونا وحربين عالميتين

ولدت برانياس في سان فرانسيسكو عام 1907 بينما كانت المدينة تعاني من موجة ثانية من الطاعون الدبلي، واتخذت عائلتها قرار العودة إلى إسبانيا في عام 1915 أثناء الحرب العالمية الأولى بعد مرض والدها جوزيف. 

 

وانتهى به الأمر إلى الموت بسبب مرض السل على متن السفينة التي كانوا يعبرون بها المحيط الأطلسي، وأصيبت ابنته التي تجاوزت المائة عام الآن بجروح عندما سقطت أثناء نفس الرحلة واكتشفت لاحقًا أنها فقدت سمعها في إحدى أذنيها. 

 

ونجت المعمرة الراحلة من حربين عالميتين، ووباء الإنفلونزا الإسبانية ، والحرب الأهلية الإسبانية، ومؤخرًا تعافت من كورونا.

 

تزوجت من الطبيب الكاتالوني جوان موريت في عام 1931 عندما كانت تبلغ من العمر 23 عامًا، وتوفي زوجها منذ أكثر من 46 عامًا عندما كان عمره 71 عامًا.

 

وحظت المعمرة بثلاثة أطفال و11 حفيدًا و13 من أبناء الأحفاد، وتعزو تقدمها في السن إلى "النظام والهدوء" و"الابتعاد عن الأشخاص السامين".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معمرة إسبانيا جينيس موسوعة جينيس فی العالم

إقرأ أيضاً:

الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”

يقول مسؤولون بريطانيون إن صور الأقمار الاصطناعية من الفاشر تُظهر تجمُّعات لجثث، وأرضاً مُخضّبة بالدماء، ومقابر جماعية يُشتبه بوجودها – وذلك في سياق ما تصفه المملكة المتحدة بأنه “حملة ممنهجة” لبثّ الرُعب والسيطرة على المدينة عبر الإرهاب.

التغيير: وكالات

فرضت المملكة المتحدة عقوبات على قادة في قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية مُتّهمين بارتكاب عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي وهجمات متعمَّدة ضد المدنيين في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.

وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر أن “الجرائم الشنيعة… لا يمكن أنْ تمرّ من دون عقاب”.

وأُعلن عن هذه العقوبات يوم الخميس، وهي تستهدف أربع شخصيات في قوات الدعم السريع، بينهم عبد الرحيم دقلو، نائب قائد القوات وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو الشهير بـ “حميدتي”.

وبموجب هذه العقوبات، باتت الشخصيات الأربعة تواجه تجميداً لأصولهم وحظراً على السفر.

ويقول مسؤولون بريطانيون إن صور الأقمار الاصطناعية من الفاشر تُظهر تجمُّعات لجثث، وأرضاً مُخضّبة بالدماء، ومقابر جماعية يُشتبه بوجودها – وذلك في سياق ما تصفه المملكة المتحدة بأنه “حملة ممنهجة” لبثّ الرُعب والسيطرة على المدينة عبر الإرهاب.

وقالت إيفيت كوبر إن الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”، متهمةً قوات الدعم السريع بالتورط في عمليات إعدام جماعية، واستخدام التجويع كسلاح، و”الاستخدام الممنهج والمخطط له سلفاً” للاغتصاب كأداة حرب.

وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية أن “العقوبات التي فُرضت اليوم على قادة الدعم السريع تستهدف بشكل مباشر أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، فيما ستقدّم حزمة المساعدات المعزَّزة لدينا دعماً منقذاً للحياة لمن يعانون”.

وتعهّدت إيفيت: “المملكة المتحدة لن تدير ظهرها، وسنظل دائماً إلى جانب الشعب السوداني”.

تمويل إنساني إضافي

وإلى جانب العقوبات، أعلنت المملكة المتحدة عن تقديم ما قيمته 21 مليون جنيه إسترليني إضافية كمساعدات إنسانية للمجتمعات المتضررة من النزاع.

وستموّل هذه الحزمة توفير الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية والحماية للنساء والأطفال في المناطق الأكثر تضرراً من العنف.

وبحسب وزارة الخارجية البريطانية، ستدعم هذه المساعدة الجديدة 150 ألف شخص على صعيد الرعاية الطبية والمأوى، إضافة إلى المساهمة في إبقاء المستشفيات قادرة على العمل.

وترفع هذه المساهمة إجمالي الدعم الإنساني البريطاني للسودان هذا العام إلى 146 مليون جنيه إسترليني.

وتؤكد المملكة المتحدة أن الوضع الإنساني في السودان هو الآن الأسوأ في العالم؛ إذ يحتاج حوالي 30 مليون شخص إلى المساعدة، بينما شُرّد داخلياً نحو 12 مليون شخص، وفرّ ما يقرب من خمسة ملايين إلى دول الجوار.

ورفعت لندن مستوى ضغطها الدبلوماسي خلال الأشهر الماضية؛ ففي نوفمبر/تشرين الثاني، اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً تقوده المملكة المتحدة يكلّف بفتح تحقيق عاجل في فظائع الفاشر.

كما قدّمت المملكة المتحدة دعماً فنياً لآليات العدالة الدولية، واستثمرت 1.5 مليون جنيه إسترليني في مشروع “سودان ويتنس” لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الهجمات على المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة.

ويقول مسؤولون إن عقوبات إضافية قيد النظر، في إطار الجهود المبذولة لـ”إنهاء الإفلات من العقاب”.

وحثّت الحكومة البريطانية جميع أطراف النزاع – بما في ذلك قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية – على السماح بوصول غير مقيّد للعاملين في مجال الإغاثة، وضمان سلامة المدنيين المحاصرين جرّاء القتال.

مَن هم الذين شملتهم العقوبات؟

عبد الرحيم حمدان دقلو: نائب وشقيق قائد قوات الدعم السريع، “حميدتي”؛ يُشتبه بتورّطه في عمليات قتل جماعي، وإعدامات تستهدف مجموعات إثنية، وعنف جنسي ممنهج، واختطاف مقابل الفدية، وهجمات على مرافق صحية وعاملين في مجال الإغاثة. جدّو حمدان أحمد: قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور؛ يُشتبه بضلوعه في عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي، واختطاف وهجمات على طواقم طبية وإنسانية. الفاتح عبد الله إدريس: عميد في قوات الدعم السريع؛ يُشتبه بأنه أشرف على أعمال عنف تقوم على أساس إثني وديني ونفّذ هجمات ضد المدنيين. تيجاني إبراهيم موسى محمد: قائد ميداني في قوات الدعم السريع؛ يُشتبه بمسؤوليته عن الاستهداف المتعمّد للمدنيين في الفاشر.

المصدر: BBC عربي

الوسومالعنف الجنسي المملكة المتحدة حرب الجيش والدعم السريع حقوق إنسان عقوبات على الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • الهباش: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين تزيد موجة العنف
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
  • وفاة الأديب السعودي أحمد أبو دهمان عن عمر يناهز 76 عامًا
  • أكبر 9 دول منتجة ومصدرة ومستوردة لليورانيوم في العالم.. ماذا عن العرب؟
  • "اليوم" تسلط الضوء على أكبر واحة للمياه في العالم.. مناطق مخصصة للابتكار
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • الدولية للهجرة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم
  • الهجرة الدولية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
  • تشكيلات كثبان وحقول نجمية وسبخات.. لماذا «الربع الخالي» من أكبر الصحاري الرملية في العالم؟
  • «السودان».. أكبر أزمة نزوح فى العالم..!