صحيفة صهيونية: انهيار 63% من أرباح ميناء أشدود الإسرائيلي بسبب الحرب والحظر البحري اليمني
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
قالت صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية العبرية إن ميناء أشدود فقد 63% من أرباحه خلال الربع الثاني من العام الجاري، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك بسبب تداعيات الحرب وعلى رأسها الحظر الذي فرضته قوات صنعاء على وصول السفن إلى إسرائيل من البحر الأحمر، والذي ضرب نشاط نقل السيارات في ميناءي أشدود وإيلات.
ونشرت الصحيفة، اليوم الثلاثاء، تقريراً، جاء فيه أن “خسائر مرفأ أشدود زادت بسبب الأضرار التي سببتها الحرب، والسبب الرئيسي هو تراجع جميع مجالات النشاط، وخاصة السفن التي تحمل السيارات والبضائع العامة”.
وبحسب التقرير فقد “انخفض إجمالي ربح الميناء في الربع الثاني من هذا العام إلى 17.5 مليون شيكل، بالمقارنة مع 47 مليون شيكل في الفترة نفسها من العام الماضي، وهو انخفاض قدره 63%، وخسارة قدرها 20 مليون شيكل”.
وأضاف أن “هذه خسارة كبيرة مقارنة بالربع الأول من العام، عندما خسر المرفأ 7 ملايين شيكل”.
وأشار إلى أنه “خلال النصف الأول من عام 2024، سجل الميناء خسارة بقيمة 29 مليون شيكل، مقارنة بربح قدره 71 مليون شيكل في النصف المقابل من عام 2023”.
وذكر التقرير أن “الخسائر التشغيلية في الربع الثاني من عام 2024 بلغت 13 مليون شيكل”.
وأوضح أن حجم الحاويات المحملة والمفرغة في الميناء في النصف الأول من هذا العام انخفض بنسية 9% وبمقدار 31 ألف حاوية، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي وذلك بسبب “التحويلات في طرق الشحن”، في إشارة إلى منع قوات صنعاء السفن من الوصول إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر.
وأوضح أن “الأضرار التي لحقت بقطاع السيارات في الميناء تمثلت في انخفاض بنحو 50٪، ففي النصف الأول من عام 2024، تم تفريغ حوالي 39000 مركبة في الميناء، مقارنة بحوالي 79000 مركبة في الفترة نفسها من العام الماضي”.
وقال التقرير إن “قطاع السيارات تأثر بشكل خاص بالتحويلات في طرق الشحن، ويرجع ذلك أساساً إلى الحرب، وتعطيل ووقف مرور بعض السفن عبر قناة السويس”، في إشارة إلى الحظر الذي فرضته قوات صنعاء على السفن المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر.
وأضاف أن “بعض السفن لم تصل إلى إسرائيل على الإطلاق، وبعضها تحول إلى التحميل والتفريغ في موانئ الخليج والجنوب، وقد أدى إغلاق ميناء إيلات بسبب التهديد الحوثي إلى تحويل النشاط إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط، لكن هذا لم يساعد بالضرورة ميناء أشدود، فعلى سبيل المثال، أصدرت وزارة النقل الإيطالية تعليمات للسفن التي تصل إلى إسرائيل بعدم تفريغ حمولتها جنوب تل أبيب، بسبب الخوف من الحرب، وتوقفت هذه السفن عن زيارة ميناء أشدود لعدة أشهر”.
وبحسب التقرير فقد “أظهر قطاع البضائع السائبة انخفاضاً بحوالي 1%، وانخفض حجم البضائع العامة بنسبة 20٪ في الأشهر الستة الأولى، ويعزى الانخفاض أساساً إلى واردات المعادن والأخشاب، التي تشكل عنصراً رئيسياً في قطاع البضائع العامة”.
رصد وترجمة : يمن ايكو
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: میناء أشدود إلى إسرائیل ملیون شیکل الأول من من عام
إقرأ أيضاً:
11 وفاة بسبب التجويع في يوم واحد.. انهيار صحي شامل يضرب غزة
أفادت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة باستشهاد ما لا يقل عن 48 فلسطينيًا خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة القصف المتواصل من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع.
في سياق متصل، حذرت جهات صحية من تصاعد الكارثة الإنسانية جراء استمرار الحصار الخانق المفروض على القطاع، حيث ارتفع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 212 شهيدًا، بينهم 98 طفلًا، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
واستهدفت غارات الاحتلال الإسرائيلي حي الزيتون شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى تدمير عدد من المباني السكنية. كما أظهرت صور حصرية اللحظات الأولى للقصف، وسط عمليات إنقاذ وانتشال من تحت الأنقاض.
وفي منطقة زيكيم شمالي القطاع، استشهد 9 فلسطينيين وأُصيب نحو 180 آخرين، بينهم أطفال، جراء استهداف طالبي مساعدات إنسانية، بحسب مصدر طبي في مستشفى الشفاء. وذكر أطباء في المستشفى أن عددًا من المصابين وصلوا في حالة حرجة بعد تعرضهم لأعيرة نارية مباشرة في منطقتي الصدر والرأس.
من جانب آخر، أعلن مستشفى العودة وسط القطاع عن استشهاد الطفل مهند زكريا عيد، بعد سقوط صندوق مساعدات عليه غرب مخيم النصيرات. وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي أن إجمالي ضحايا عمليات إسقاط المساعدات جوًا منذ بداية الحرب بلغ 23 شهيدًا، محذرًا من المخاطر المرتبطة بإسقاطها في مناطق تسيطر عليها قوات الاحتلال، ما يعرّض من يقترب منها للاستهداف المباشر.
وحمل المكتب الإعلامي الاحتلال الإسرائيلي، ومن خلفه الولايات المتحدة، المسؤولية الكاملة عن ما وصفه بـ"هندسة التجويع والفوضى"، مجددًا مطالبته بإدخال المساعدات عبر المعابر البرية بطريقة آمنة وكافية.
مدير عام وزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، وصف وفاة 11 فلسطينيًا خلال يوم واحد بسبب المجاعة بـ"المؤشر الخطير"، مؤكدًا أن الاحتلال انتقل من سياسة التجويع إلى ما سماه "هندسة المجاعة". وأشار إلى أن ما دخل من مساعدات في الأيام الأخيرة لا يتجاوز 5% من احتياجات القطاع، محذرًا من انهيار شامل في المنظومة الصحية.
بدوره، حذّر مدير مجمع الشفاء الطبي، الدكتور محمد أبو سلمية، من تفاقم أزمة المجاعة، مشيرًا إلى تدهور الوضع الصحي لدى الأطفال والنساء وكبار السن نتيجة نقص التغذية. كما قال الدكتور ياسر شعبان، المدير الطبي في مستشفى العودة، إن نحو 80% من الأطفال الذين يصلون إلى المستشفى يعانون من حالات تجويع وسوء تغذية حاد.
وأضاف أن استمرار نقص الأدوية والمستلزمات الطبية يُشكّل تهديدًا حقيقيًا لقدرة القطاع الصحي على الاستجابة للاحتياجات المتزايدة في ظل الحرب المتواصلة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن