كشف الفنان القدير طارق النهري، عن تفاصيل دوره الجديد في فيلمه المرتقب "المدرسة "، والذي وصفه بأنه عمل يحمل الكثير من التحول والرعب والمواقف. 

 

كما تحدثت في حوار خاص مع "الفجر الفني"، عن كواليس التصوير مع فريق العمل، وكشف رأيه في مدى تأثير هذا العمل على الجمهور،، وإلى نص الحوار 

 

كيف تم ترشيحك لدورك في فيلم" المدرسه"،  وهل كان يشبه شخصية طارق النهري؟ 

 

أولًا الدور كان جديد عليا حبيته جدًا وحبيت القصه، والاداث كانت جذابة بعد مناقشتي مع المنتج والمخرج ولإنه ا جديده على السينما المصريه عجبتني جدًا، وعجبني فكرة أستدعاء الأموات وطلوع الروح،  فكان فيها شيء جديد ومميز.

 

 

ما هي تفاصيل دور الفنان طارق النهري في فيلم المدرسه؟ 

 

 

 شخصيتي عباره عن رجل عنيف جدًا مع الاشخاص،  و عجبتني الشخصية أيضًا لأنها غير شخصيتي في الحقيقه ووجدت صعوبه خلال مذاكره الدور حتي أتقانه. 

 

هل تفضل الشخصيات التي تُشبهك أم لا؟ 

 

لا طبعا الشخصيه المختلفه بتحفزني ان ابذل جهد واجود في طريقه التمثيل ولكن هذا لا يمنع ان اجسد شخصيه شبهي ولكنها لا تتطلب اي جهد. 

 

ما أقرب عمل لقلبك خلال مسيرتك الفنيه؟ ولماذا؟ 

 

 

مسلسل " نعمه الافوكاتو" شخصيته قريبه جدًا من قلبي لإنه ا راقيه وأيضًا متفائل بمسلسل قشقش مع مي عمر هذا العام،  فانا أجسد دور المعلم ودور مختلف، وبرغم من تجسيدي شخصيه معلم من قبل في مسلسل « المعلم» رمضان الماضي ولكن كنت منشغل بالستات وليس المعلم البلطجي،  و أضاف  أنا أتفقت مع المخرج محمد سامي على أداء مختلف في مسلسل قشقش

  هل وجدت صعوبه في تأدية دورك في مسلسل جعفر العمده؟ 

 

 

طبعا هو كان أول عمل بعد المحنه التي مررت بها فكان من الضروري أن اقوم بعمل يثبت في أذهان الجمهور وأثبت نفسي فيه والحمد لله الدور نجح وكسر الدنيا وكان فضل من عند ربنا. 

  هل كنت متوقع ردود أفعال الجمهور على مسلسل جعفر العمده؟ 

 

 

لا خالص أنا بعد المونتاج أكتشفت قيمة التعليمات التي وجهها لى محمد سامي وتوقعت ان العمل سيعجب الجمهور 

 

مَن من المخرجين الذي تفضل العمل معهم؟ 

 

أولًا المخرج محمد سامي ثم المخرج أحمد نادر جلال ثم أحمد خالد موسى وفي مخرجين أيضًا آخرين ناجحين خلال الفتره الحاليه منهم ابن الأستاذ شاكر الخضير والذي أخرج مسلسل منى زكي. 

  ما هي أحدث اعمال الفنان طارق النهري 

 

أحضر لمسلسل “قشقش” مع الفنانه مي عمر وبحضر أيضًا لعمل مع الفنان عمرو سعد. 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسلسل نعمة الأفوكاتو مسلسل جعفر العمدة لمسلسل فيلم المدرسة شخصيات الفنان طارق النهرى الفجر الفن السينما المصرية طارق النهری

إقرأ أيضاً:

في عيد ميلاد علاء مرسي.. رحلة ممتدة من النجاحات ويبوح لـ "الفجر الفني" بأمنية لا تشبه أحدًا

 

 

ما بين لقطة ضحك أضحكت قلوب الملايين، ومشهد صامت أبكى وجدان الشاشة، يسكن فنان اسمه "علاء مرسي"… رجل لم يسعَ يومًا للبطولة، بل صنعت منه الأدوار البسيطة نجمًا استثنائيًا لا يُشبه أحدًا.

هو ذاك "الممثل العارف"، الذي يتسلل إلى المشاهد من دون صخب، فيترك أثرًا أعمق من البطولة، وأصدق من البروباجندا. علاء مرسي، الذي حين تراه على الشاشة، تُقسم أنك تعرفه شخصيًا، كأنه ابن الحارة، ورفيق القهوة، وجارك اللي بيطبطب على الدنيا رغم ما فيها.

وفي عيد ميلاده، لم يصنع كعكة من زينة وهمية، بل كتب عبر "الفجر الفني" مشهده الخاص، من تأليفه، وإخراجه، وتمثيل كل من مرّوا بحياته من أصحابٍ وأحبّة، وراح يهمس لنا بجمل تشبه قلبه الكبير، وتليق بمسيرته التي تستحق أن تُدرّس في كُتب التمثيل تحت عنوان: "الصدق لا يمثَّل.. بل يُعاش."

نص الحوار

 

"لو عشت يوم عيد ميلادي داخل مشهد سينمائي من تأليفي.. فمن يكون المخرج؟ من الممثلين؟ وما الجملة التي تُقال عند النهاية؟"
سؤال قد يبدو بسيطًا، لكن علاء مرسي اختصر به فلسفته في الحياة، فأجاب من دون تردد: "المخرج هو عاطف الطيب.. والممثلين كل أصحابي.. وآخر جملة تتقال في نهاية المشهد: ربنا يخلينا لبعض".

علاء مرسي لم يختر مخرجًا عابرًا، بل استدعى روح الواقعية النبيلة في السينما المصرية، ذلك المخرج الذي كان بارعًا في الإمساك بلحظة الصدق وسط دوشة العالم، وكأن مرسي، في اختياره، أراد أن تكون حياته مشهدًا أخرجه "عاطف الطيب" بكاميرا نزيهة، وبطولة الأصدقاء، ووداعة الجملة الأخيرة.

وعن أمنيته في عيد ميلاده، قال الفنان علاء مرسي بكلمات مؤثرة: "أتمنى السلام لكل مخلوقات الله، وأن يحفظ الله البلاد، ويحسن الختام لنا جميعًا."

ليست أمنية شخصية، بل صلاة، تُشبه النور الخارج من قلب محبّ للحياة بكل أشكالها، يحملها ممثل عَبَر السنوات بملامح إنسانية خالصة، لم تُبدّدها أضواء الشهرة ولا ضجيج الأدوار.

هل لو جُسّد فيلم عن حياتك، كنت ستمثل نفسك؟ أم تزوق الحكاية؟
ضحك مرسي وقال بإيجاز صادق:

"مش هعرف أمثل نفسي."

تلك الإجابة وحدها كافية لتلخص أن هذا الرجل، برغم كونه فنانًا مخضرمًا وممثلًا يعرف كيف يتحرك داخل كل شخصية، إلا أن تجسيد نفسه يُربكه، ربما لأن الداخل أغنى من كل ما يمكن حصره في مشهد، وربما لأن الصدق لا يُزَيَّف حتى في الفن.

وسألناه: لو كانت الحياة مدينة ملاهٍ، وأنت تحتفل بعيد ميلادك.. فأي لعبة كنت تركبها؟
فقال مبتسمًا: "مبحبش الملاهي."

إجابة قصيرة، لكنها تقول الكثير. كأن هذا الفنان، الذي عرف الحياة جيدًا، بات يفضّل هدوء التأمل عن صخب الدوران. كأن العُمق عنده أهم من الإبهار، والصدق أغلى من الصخب.

علاء مرسي، في عيد ميلاده، لا يستعرض أرقامًا أو أدوارًا، بل يقدّم نفسه كما هو: إنسانًا بسيطًا، مليئًا بالمحبة، وممثلًا حقيقيًا لم يزاحم على البطولة، بل صنعها بطريقته الخاصة.

كتالوجه في الفن  ليس مجرد مشاهد متفرقة، بل رحلة ممتدة، جمعت الكوميديا بالوجع، والرقة بالذكاء، والبساطة بالتفرد.

في عيد ميلاده، نقول له:كل سنة وإنت بخير.. وكل سنة وإنت ممثل الناس الحقيقيين.. وصاحب الجملة الأصدق: "ربنا يخلينا لبعض".

مقالات مشابهة

  • جوزيف عطية في حوار لـ الفجر الفني: وضعت تجربتي الشخصية في " أغنية سلام" لهذا السبب.. وفكرة الاعتزال بعيدة عني حاليًا ( حوار)
  • في عيد ميلاد علاء مرسي.. رحلة ممتدة من النجاحات ويبوح لـ "الفجر الفني" بأمنية لا تشبه أحدًا
  • عمل درامي يعيد إحياء الإرث الفني لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب
  • «نتفليكس» تطرح البرومو الرسمي لـ مسلسل كتالوج بطولة محمد فراج
  • فدوى عابد لـ «الأسبوع»: مسلسل فات الميعاد نقلة في مشواري الفني
  • طارق النهري: انشغال الدنيا لا يعد مبررا للابتعاد عن الأسرة
  • طارق النهري: محمد سامي أعادني للبطولة.. وأمير كرارة ابن خالي
  • بعد نجاح الكابتن ومنتهي الصلاحية| صدى البلد يكرم سامي مغاوري.. صور
  • حالة غنائية فريدة..طارق الشناوي: لا يصح تكريم شيرين بعد إحالتها للتحقيق
  • فى ذكرى ميلاد رفعت الجمال.. قصة خلاف الزعيم والساحر لتقديم مسلسل رافت الهجان