موقع النيلين:
2025-07-04@08:54:40 GMT

علاء نقد: ماء تحت التبن

تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT

ما بين صورة الطبيب (الإنسان) ومدافعة المنظمات الانسانية وزملاء المهنة عن الشخص المعتقل، وفى الحقيقة أخفى نفسه ، وما بين المتمرد ، الذي تحول إلى مساند لقوات ذات طابع متوحش ، ابادت وما زال مجتمعات متعددة ، واجتاحت مدن ، ونهبت وسلبت ، هنا ، يتكشف ذلك الخيط الرفيع ما بين حسن النوايا و(الانتهازية السياسية) ، حيث يتم استغلال القيم الإنسانية لتنفيذ اجندة مريبة ترقى إلى الخيانة الوطنية ، ود.

علاء نقد نموذج لذلك..
هو في حقيقة الأمر طرف صغير من شبكة ممدودة بين الداخل والخارج ، وذات ارتباطات سياسية ونشطاء ومنظمات ، ومركزها الأساسي في جوبا ، وافرعها في كمبالا ونيروبي ، ظلت تدير مصالحها خلف لافتات المنظمات والجمعيات الانسانية والطوعية وبعض الكوادر في مفاصل الدولة.. هذا سوس ينخر في جسد الأمة دون إنتباه ، اختفت بعض الاحزاب اليسارية من المشهد العام لكن اثرها واضح للعيان ، ومن بينها تشكيل تحالفات (بندقية المليشيا) في مواجهة المؤسسة العسكرية ، وهذه نقطة جوهرية في تغييرهم الجذري ، ود.علاء نقد ليس سوى ماء تحت تبن كثيف..
د.ابراهيم الصديق على
3 يوليو 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

فيديوهات الحُجه البائنة

الفيديو ده مع بداية الحرب وقتها ( المنفسن ) علاء الدين نقد كان قاعد في أمدرمان وعامل فيها محايد وكان بيقول لا للحرب ،، الناس كانت مصدقاه وشايفه إنو زول قلبو على البلد ،، في الوقت داك علاء الدين نقد ( المنفسن ) كان بيلعب الدور المطلوب منه بكل جدارة وكان بينفذ كل مطلوبات الخطه المفترض تصور لينا مشهد الحرب ده وكأنه صراع بين إتنين على السلطه علاء الدين نقد ماكان محايد ولا لحظه ولا كان بيطالب بإيقاف الحرب عشان هو عايز كده وشايف إنو دي الحاجه الصحيحه بالعكس علاء وأمثاله من جرذان الملائش كانو بيحاولو إنقاذ المليشيا في الوقت داك بعد ما الطيران والمدفعيه حققت فيهم خسائر كبيره وأفشلت مخطط إستيلائهم على البلاد .. في الوقت داك هم ظهير أصيل وشريك أولي لكل خطوات ومحاولات الإنقلاب الفاشله القام بيها حميدt ..

الآن علاء الدين نقد الكان بيصور لينا الحرب دي بإنها صراع بين إتنين وكان بينادي بإيقافها وكان بيمثل دور الراعي الحنين على القطيع إتكشف بعد سنتين وظهر ع حقيقتوا وأعلن نفسوا ناطق رسمي لتحالف سياسي رئيسه حميدt نفسه ونائبه عبد العزيز الحلو ..

الدرس المستفاد شنو ؟
أولاً الشعب السوداني ده محظوظ وإتضح إنو مدرسه فريده وحقيقيه لأنو ما إتساق ولا إتخدع بالكلام الكان بتقول فيهو أفواه الغدر والخيانه وألسنه العماله في لحظات الوطنية الحقيقيه . كل الشعب السوداني فضل متمترس خلف الجيش ووضع ثقته في أبناءه لحدي ماربنا حقق لينا الكم الهائل من الإنتصارات العظيمه دي على أذرع المؤامرة العسكرية والسياسة الخفيه والعلنيه. الآن أبواق المليشيا وكل من دعمها ووقف خلفها وساندها وغبش الحقائق بٍقى مطارد ومشرد .. وهاهو الشعب السوداني يعود إلى دياره مرفوع الرأس منتصراً عزيزاً أبيً مغوار ..
الله أكبر عليك ياعلاء نقد ..

✍️ تبيان توفيق الماحي أكد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مطالب للفيفا بالضغط على ترامب لتعديل سياسات الهجرة قبل كأس العالم 2026
  • كاريكاتير د. علاء اللقطة
  • الأمم المتحدة: كل ساعة تُقتل امرأة أو فتاة في غزة منذ اندلاع الحرب
  • فيديوهات الحُجه البائنة
  • قصف إسرائيلي يستهدف منزلا في حي الزيتون جنوب شرق غزة
  • غارات عنيفة للاحتلال على حي التفاح شمال شرق مدينة غزة
  • صحة حماة تبحث مع المنظمات العاملة بالمجال الصحي تعزيز التنسيق معها
  • 169 منظمة إغاثة تدعو لإنهاء نظام توزيع المساعدات في غزة المدعوم أمريكيا
  • لجنة الإنقاذ الدولية تدعو لتمويل عاجل لدعم المنظمات النسائية في اليمن