روسيا تقلب موازين المعارك المشتعلة و تتقدم شرق أوكرانيا.. و قوة عسكرية ضخمة لصد التوغل في كورسك
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
وتعتبر سيطرة روسيا على مركز نيو-يورك نجاحا تدريجيا آخر لروسيا، لاسيما أن المدينة تقع على خط السكك الحديدية المؤدي إلى سلوفيانسك، إحدى مدن دونيتسك التي تسعى موسكو منذ فترة طويلة للسيطرة عليها.
وكان عدد سكان المدينة قبل الحرب نحو عشرة آلاف نسمة فر الآلاف منهم منذ ذلك الحين بسبب القتال.
ودونيتسك هي واحدة من أربع مناطق أوكرانية تقول روسيا إنها ضمتها رغم أنها لا تسيطر عليها بالكامل، وهو ادعاء بحق سيادة رفضته كييف والغرب باعتباره غير قانوني، وتعهدت أوكرانيا بإلغائه بالقوة.
وذكرت وسائل إعلام روسية، أن السيطرة على نيو-يورك ستسمح للقوات الروسية بالاقتراب من قطع طريق بوكروفسك-كوستيانتينيفكا السريع الذي يزود الجيش الأوكراني في الشرق بالإمدادات.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إنه جرى الإبلاغ عن 14 اشتباكا قتاليا في توريتسك و34 في قطاع بوكروفسك منذ بداية اليوم.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن روسيا قصفت أيضا بنية تحتية للطاقة في شمال أوكرانيا في هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة خلال الليل، ما تسببت في اندلاع حريق ضخم في غرب البلاد وزيادة مستويات غاز الكلور في الهواء.
في المقابل، تسعى القوات الأوكرانية إلى التقدم في منطقة كورسك الروسية بعد هجوم مفاجئ عبر الحدود بدأ في السادس من الشهر الجاري.
وأعلنت روسيا عن تشكيل مجموعات عسكرية جديدة في كورسك ومنطقتين حدوديتين أخريين، في محاولة لصد التوغل دون تحويل القوات من خطوط المواجهة في عمق أوكرانيا.
وقال وزير الدفاع أندريه بيلوسوف إن هيئة تنسيق جديدة بدأت "بالفعل" العمل على مدار الساعة للتنسيق بين السلطات الإقليمية وقادة القوات ووزارة الدفاع.
من جانبه، قال القائد الأعلى للجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، الثلاثاء، إن قواته توغلت ما بين 28 و35 كيلومترا داخل الأراضي الروسية، واستولت على 1263 كيلومترا مربعا من الأراضي، بما يشمل 93 تجمعا سكنيا.
وتعهدت روسيا بسحق التوغل، لكنها لم تظهر أي علامة على أنها تقترب من طرد القوات الأوكرانية، وفقا لرويترز.
وفي ذات السياق، قالت روسيا إنها استدعت دبلوماسية أمريكية كبيرة في موسكو للاحتجاج على ما وصفته "بتصرفات استفزازية" لصحفيين أمريكيين عبروا الحدود من أوكرانيا إلى منطقة كورسك لتغطية الأحداث هناك.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إنها احتجت أيضا على ما قالت إنها أدلة جديدة تظهر مشاركة شركات عسكرية أمريكية خاصة في غزو أوكرانيا للأراضي الروسية، دون أن تذكر هذه الأدلة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عمليات عسكرية سرية تقلب الموازين في دارفور
متابعات- تاق برس- كشفت مصادر مطلعة أن قوات مشتركة من الجيش السوداني شرعت في تنفيذ تحركات عسكرية سرية ومنظمة في محاور استراتيجية بدارفور.
وقالت إن التحركات تهدف إلى تنفيذ عمليات نوعية داخل عمق الفاشر ومناطق أخرى قد تؤدي إلى إعادة رسم موازين الصراع خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وأضافت أن “الترتيبات تُنفّذ على مراحل وبسرية تامة” وأن الخطط تعتمد على تنسيق بين وحدات متعددة، و«معلومات استخباراتية ميدانية دقيقة وتقديرات لوجستية» تهدف إلى تحقيق اختراق سريع مع الحد من الخسائر.
وأضافت أن العمليات المزمعة ليست ضربات اعتيادية بل “ضربات حاسمة” ستستهدف تخوم الفاشر ومحاور أخرى في دارفور، وستُنفَّذها وحدات نخبوية مزودة بوسائل توجيه ومراقبة متقدمة.
وقال مراقبون إن هذه التحركات تعكس سعي القيادة العسكرية للجيش السوداني لاستعادة المبادرة بعد معارك متكررة شهدت تضييقاً على الدعم السريع في دارفور.
وشهدت الفترة الماضية «خلخلة في قيادات الدعم السريع وتراجعاً في حضورها الميداني» في محاور عدة، ما فتح هامشاً أمام تنفيذ ضربات مركزة تعتمد على عنصر المفاجأة لتحقيق أهداف سريعة وتقليل الخسائر البشرية والمادية.
الجيش السودانيالدعم السريعالفاشر