آخر تحديث: 21 غشت 2024 - 10:24 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفادت مصادر سياسية مطلعة بأن الشركات التركية ستعمل على قضايا البنية التحتية والتقنية والمالية والنمذجة من أجل حل مشكلة نقص المياه في العراق.ونقلت صحيفة “حرييت” التركية عن مصادر أن تركيا والشركات التركية ستتعامل مع تلك القضايا التي تشمل تقنيات الري أثناء إنشاء هذا الهيكل، بينما ستواصل تركيا إمداد العراق بالمياه وفقا للكميات المتاحة.

هذا ولم تكشف المصادر عن قيمة ثابتة لتلك المشاريع لأن ظاهرة الاحتباس الحراري تجعل ذلك مستحيلا. وذكرت أن المشكلة الرئيسية ترجع إلى “أخطاء في استخدام المياه“.ولفتت المصادر إلى أن تركيا أوضحت لنظرائها العراقيين أن المشكلة لا تكمن في كمية المياه، بل في مشاكل البنية التحتية ومشاكل في تقنيات الاستخدام والتقنيات القديمة. على سبيل المثال، لا توجد تقنية الري بالتنقيط. وعند الري عبر القنوات المفتوحة، يتبخر معظم الماء“.إلى ذلك، وافقت بغداد على أن قضايا البنية التحتية وتلك المذكورة “يجب أن يجري تنفيذها من قبل تركيا والشركات التركية”. وقبلت بغداد فكرة أن عدم وجود سد “يمثل مشكلة كبيرة أخرى“.هذا وتعتبر مشكلة نقص المياه في تركيا “ذات بعد دولي، كما تثير الإجراءات التي اتخذتها السلطات التركية لحل المشكلة ردود فعل سلبية من الدول المجاورة“.وفي السنوات الأخيرة، واجهت سوريا والعراق نقصا في كميات المياه العذبة بسبب السدود التي تبنيها تركيا على نهري دجلة والفرات.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

بغداد تطلب من إيران عدم استهداف المصالح الأميركية في أراضيه

بغداد- أفاد مسؤول عراقي أمني رفيع المستوى وكالة فرانس برس السبت14 يونيو 2025، بأن بغداد طلبت من طهران عدم استهداف المصالح الأميركية في العراق، في ظلّ التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل.

وتحاول حكومة بغداد التي جاءت بها أحزاب شيعية موالية لطهران، الحفاظ على علاقات جيدة مع جارتها الإيرانية من جهة، ومع حليفتها الاستراتيجية الولايات المتحدة من جهة أخرى.

وقال مسؤول عراقي أمني كبير لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته، إن "العراق طلب رسميا من إيران عدم استهداف المصالح الأميركية في أراضيه، ووعدنا الإيرانيون خيرا".

وأضاف أن "إيران متفهمة للطلب العراقي".

كانت إيران هددت الأربعاء، قبل بدء التصعيد الجاري مع إسرائيل، باستهداف القواعد الأميركية في الشرق الأوسط في حال اندلاع نزاع يكون سببه فشل المباحثات النووية مع واشنطن.

وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار تحالف دولي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

وعقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، تبنّت فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران إطلاق عشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة على مواقع في العراق وسوريا ينتشر فيها جنود أميركيون في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.

وأعلنت الولايات المتحدة الأربعاء تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد لأسباب أمنية من خلال سحب موظفين "غير أساسيين".

وطالبت فصائل عراقية مسلحة موالية لطهران الجمعة بمغادرة القوات الأميركية المنتشرة في البلد ضمن التحالف الدولي، فيما حذّرت كتائب حزب الله خصوصا من "مزيد من الحروب في المنطقة" بعد هجمات إسرائيل على إيران.

غير أن المسؤول الأمني أشار في تصريحه لفرانس برس إلى أن "الجميع" بما في ذلك الفصائل العراقية المسلحة "متعاون مع الحكومة لإبعاد العراق عن الصراع".

مقالات مشابهة

  • العراق يدعو أميركا لمنع طائرات إسرائيل من اختراق مجاله الجوي
  • العراق يطلب من إيران عدم استهداف المصالح الأمريكية على أراضيه
  • بغداد تطلب من إيران عدم استهداف المصالح الأميركية في أراضيه
  • وزير الري: ملتزمون بتوفير المياه للمنتفعين بالكميات المناسبة
  • مصدر يكشف طبيعة الأصوات التي سمعت في العراق: ليست قصفا
  • بيان مفاجئ من السفارة التركية بشأن الأوضاع في العراق
  • طهران تبلغ بغداد بأن إسرائيل اخترقت أجواء العراق وتؤكد: الرد قادم
  • بينها العراق.. تركيا تلغي رحلاتها الجوية لأربع دول
  • وظائف شاغرة لدى شركة إمداد الخبرات
  • السفارة الأمريكية في بغداد تقرر تقليل حجم بعثتها لسوء الوضع الأمني