شمسان بوست:
2025-12-12@19:02:16 GMT

تقرير: الشرق الاوسط سيصبح غير صالح للسكن

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

أفادت تقارير أمريكية، بأن تغير المناخ سيجعل الشرق الأوسط غير صالح للسكن، فقد كان هذا الصيف قاسيا على المنطقة، وستمتد عواقبه إلى بقية العالم.

وفي منتصف يوليو/ تموز، بلغ مؤشر الحرارة في دبي 144 درجة فهرنهايت. وفي أواخر يونيو/ حزيران، سجل المسجد الحرام في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية درجة حرارة بلغت 125 درجة، وتزامنت هذه الحرارة مع موسم الحج، وعندما انتهى، كان أكثر من 1300 شخص قد لقوا حتفهم.

وفي مصر، نادراً ما انخفضت درجات الحرارة إلى ما دون 100 درجة منذ مايو/ أيار.

في الواقع، كان الطقس أكثر حرارة في منطقة الخليج في الصيف الماضي، حيث وصل إلى 158 درجة فهرنهايت في المناطق الساحلية في إيران والإمارات العربية المتحدة.

وقد تجاوزت هذه القراءة والحرارة الشديدة هذا الموسم “درجة حرارة المصباح الرطب” التي لا يستطيع البشر عندها تبريد أنفسهم إذا تعرضوا لها لمدة ست ساعات، ما يؤدي إلى أمراض مرتبطة بالحرارة والوفاة.

ويقول المحللون إن الحرارة المتواصلة تجلب معها تحديات هائلة من الجفاف ونقص المياه، فضلاً عن الجفاف القاتل والأمراض.

وبحسب صحيفة “foreignpolicy” فإن تقديرات البنك الدولي تشير إلى أنه بحلول عام 2050، ستؤدي ندرة المياه إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 14 في المائة في المنطقة. وفي عام 2021، ذكر تقرير لليونيسف أن مصر قد تنفد من المياه بحلول عام 2025، مع تعرض نهر النيل لضغوط خاصة، ويتفاقم الضغط المائي في دول مثل مصر بسبب تقييد تدفق النيل بسبب بناء سد النهضة الإثيوبي.

وكانت سوريا وتركيا على خلاف لسنوات عديدة لأن الأتراك بنوا سدودًا على طول نهري دجلة والفرات، ما أدى إلى قطع التدفق جنوبًا. ومن بين القضايا العديدة التي تفرق بين الإسرائيليين والفلسطينيين المياه ومن له الحق في الاستفادة من طبقة المياه الجوفية الجبلية في الضفة الغربية.

بالإضافة إلى التهديد الكبير الذي تشكله الحرارة الشديدة على الحياة وسبل العيش في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن المنطقة الأكثر حرارة لديها القدرة على زعزعة الاستقرار السياسي خارج حدودها.

وتتمثل المشكلة الأكثر وضوحا وإلحاحا في كيفية تكيف الناس مع ارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه، فهم يهاجرون إلى أماكن ذات درجات حرارة أقل ومياه أكثر.

ووفقا للبنك الدولي، فإن ما يصل إلى 19 مليون شخص – أي ما يقرب من 9 في المائة من السكان المحليين سوف يصبحون نازحين في شمال أفريقيا بحلول عام 2050 بسبب أزمة المناخ، وبالنسبة لسكان المنطقة، فإن الوجهة المفضلة هي أوروبا.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد قال في وقت سابق إن درجة الحرارة على الأرض يمكن أن ترتفع بمقدار 2.8 درجة بحلول نهاية القرن إذا لم تقم الدول بتطرف استراتيجياتها لإزالة الكربون. والاتفاق الرئيسي في هذا المجال هو اتفاق باريس للمناخ لعام 2015، الذي يدعو إلى اتخاذ تدابير للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية، وبحد أقصى درجتين بحلول عام 2100.

كجزء من جدول أعمال المناخ العالمي، اعتمدت معظم البلدان برامج لتحقيق الحياد الكربوني، أي التوازن بين انبعاثات غازات الدفيئة البشرية المنشأ (ثاني أكسيد الكربون والميثان وغيرها) واستيعابها من خلال الحلول التكنولوجية (مصادر الطاقة المتجددة، وكهربة النقل، احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه في الصناعة والهيدروجين)، وبمساعدة النظم البيئية الطبيعية (الغابات في المقام الأول). تخطط روسيا لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: بحلول عام

إقرأ أيضاً:

كمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطر

شهدت محركات البحث خلال الساعات الماضية زيادة ملحوظة في تساؤلات الأمهات حول الطرق الصحيحة لاستخدام الكمادات لخفض درجة حرارة الأطفال، خاصة مع انتشار نزلات البرد والفيروسات الموسمية.

 وأكد أطباء الأطفال أن الكمادات بالماء الفاتر تُعد الخيار الأكثر أمانًا وفاعلية، محذرين من استخدام الطرق التقليدية الخاطئة التي قد تُعرّض الطفل للخطر.


وأوضح الأطباء أن الكمادات يجب أن تُستخدم بماء غير مثلج وغير ساخن، مع وضع الفوطة القطنية على مناطق أساسية تساعد على خفض الحرارة سريعًا مثل الجبهة والرقبة وتحت الإبطين والبطن والفخذين، مع تبديل الكمادة كل دقيقة أو دقيقتين لضمان فعاليتها.


وحذر الخبراء من اللجوء إلى كمادات الثلج أو الخل أو الكحول، مؤكدين أنها قد تسبب انقباض الأوعية الدموية أو تسممًا جلديًا نتيجة امتصاص الكحول عبر الجلد، فضلًا عن أنها لا تُخفض الحرارة بشكل صحيح.


وأشار الأطباء إلى ضرورة تخفيف ملابس الطفل، وتقديم السوائل الدافئة، والحرص على تهوية الغرفة جيدًا، إلى جانب استخدام خافض الحرارة المناسب للعمر في حال الحاجة.


كما نبهوا إلى ضرورة التوجه للطبيب فورًا إذا تجاوزت حرارة الطفل 39.5 درجة أو ظهرت عليه أعراض خطرة مثل التشنجات أو صعوبة التنفس أو فقدان الوعي، أو إذا كان عمره أقل من 3 أشهر.


وفي ظل ارتفاع الإصابات الموسمية، شدد المختصون على أهمية وعي الأمهات بالطريقة الصحيحة لعمل الكمادات لضمان خفض الحرارة بأمان وسرعة دون تعريض الأطفال لأي مضاعفات.

طباعة شارك سخونة الجسم الاطفال ارتفاع الحرارة

مقالات مشابهة

  • 98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
  • «الأرصاد»: شرورة الأعلى حرارة بـ31 مئوية.. والسودة الأدنى
  • أدنى درجة حرارة في الجبل الأخضر.. وتأثيرات المنخفض الجوي تبدأ غدا
  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • كمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطر
  • «الأرصاد»: شرورة الأعلى حرارة بـ32 مئوية.. والسودة الأدنى
  • طرق طبيعية لتدفئة الجسم بدون دفاية
  • فيضانات مفاجئة وجفاف متواصل.. كيف تأثرت المنطقة العربية في 2024؟
  • الأرصاد يكشف عن أدنى درجة حرارة سجلت على الإمارات
  • حرارة الأرض تبلغ مستويات غير مسبوقة: العالم يقترب من تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية لأول مرة