5 شركات طيران عالمية علقت رحلاتها للأردن بسبب التوترات الإقليمية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
#سواليف
قال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني #هيثم_مستو، إن 5 #شركات_طيران_عالمية علقت رحلاتها إلى المنطقة ومن ضمنها الأردن بشكل مؤقت، بسبب #التوترات_الإقليمية في الشرق الأوسط.
وأضاف مستو الأربعاء، أن شركات الطيران التي علقت رحلاتها إلى عمّان هي؛ شركة الطيران الألمانية “لوفتهانزا”، وعلقت رحلاتها الجوية حتى 26 آب الحالي، و”الخطوط الجوية المتحدة” طيران يونايتد، حتى 15 أيلول المقبل، وشركة الطيران النمساوية لغاية 26 آب الحالي، والناقل الوطني اليوناني “طيران ايجين” علقت رحلاتها إلى عمّان لأجل غير محدد، وشركة الطيران الإسبانية “فيولينغ” حتى 31 تشرين الأول المقبل.
وأوضح مستو، أن تعليق الطيران المؤقت؛ يأتي كإجراء احترازي من قبل الشركات وليس للأردن فقط وإنما يشمل معظم دول شرق المتوسط.
مقالات ذات صلة القسام تفجر عين نفق بجنود الاحتلال 2024/08/21وأشار إلى أن هذا التعليق لا يشكل أكثر من 3% من حجم التشغيل الكلي لشركات الطيران من الأردن وإليه، مضيفا أن التعليق يأتي لشركات طيران تشغل رحلاتها إلى عمّان بوتيرة منخفضة.
وأكد مستو، أن الدول التي تعمل منها هذه الشركات، يتوفر لها بديل من قبل شركات طيران أخرى، أي أن الربط المباشر مع المملكة مع هذه الدول لم يتأثر.
ودفع الحذر من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى العديد من دول الشرق الأوسط، بينها الأردن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شركات طيران عالمية التوترات الإقليمية علقت رحلاتها رحلاتها إلى شرکات طیران
إقرأ أيضاً:
بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.
أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.
أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟
لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.
إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.
بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.
مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!
الأيام الفلسطينية