الأولى من نوعها.. تدشين عيادة صحة المرأة بالدمام
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
دشنت شبكة الدمام الصحية إحدى مكونات تجمع الشرقية الصحي، عيادة صحة المرأة بمركز صحي الأثير بالدمام.
وتعد العيادة الأولى من نوعها على مستوى التجمع الصحي كعيادة متخصصة بكل ما يتعلق بصحة المرأة لتكون إضافة مميزة للمراكز الصحية بالدمام، إذ تقدم مجموعة شاملة من الخدمات الطبية.
أخبار متعلقة "دوريات المجاهدين" تقبض على شخص لترويج الحشيش المخدر بالشرقية"مساجدنا عامرة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدشين عيادة صحة المرأة بالدمام الصحة العامة للمرأةوأوضحت الدكتورة منى الشيخ استشارية طب الأسرة وصحة المراة، أن العيادة تهدف إلى تقديم مجموعة من الإجراءات العلاجية والخدمات الشاملة التي تغطي الصحة العامة للمرأة، وهي رعاية السيدات بعد مرحلة انقطاع الطمث وتقديم المشورة والعلاج والفحوصات اللازمة.
كذلك تقديم الخدمات الوقائية للنساء من فحص الثدي وفحص عنق الرحم وهشاشة العظام، ورعاية ما قبل الحمل من الفحوصات اللازمة وخصوصاً السيدات المصابات بالأمراض المزمنة، إضافةً إلى استشارات وإزالة وتركيب موانع الحمل وتنظيم الإنجاب.
وأشارت الشبكة إلى أن تدشين العيادة يأتي تطويراً للخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين، وتوفير رعاية صحية ذات جودة عالية تساهم في تحسين حياة المرضى وتعزيز صحتهم العامة. وذلك تماشياً مع خطط التحول الصحي لتحقيق رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الدمام الدمام عيادة صحة المرأة تجمع الشرقية الصحي المنطقة الشرقية السعودية
إقرأ أيضاً:
دراسة: الزنك يعزز خصوبة المرأة ويحافظ على صحتها العامة
يُعد الزنك من المعادن الضرورية التي يحتاجها الجسم بكميات صغيرة لكنها مؤثرة للغاية، خاصة لدى النساء، إذ يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على التوازن الهرموني ودعم الصحة الإنجابية.
نقص الزنك قد يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية وضعف التبويض، بينما الحصول عليه بكمية كافية يساعد على تحسين الخصوبة وزيادة فرص الحمل بشكل طبيعي.
يدخل الزنك في تكوين الحمض النووي والبروتينات داخل الخلايا، ما يجعله عنصرًا رئيسيًا في تجديد الأنسجة والحفاظ على صحة الجلد والشعر والأظافر. كما يُسهم في تعزيز المناعة ومقاومة الالتهابات، وهو ما يجعل المرأة أكثر قدرة على مواجهة التعب والإجهاد اليومي.
من ناحية التغذية، يوجد الزنك في أطعمة عديدة مثل المكسرات، والبقوليات، والبيض، والمأكولات البحرية خاصة المحار، إضافة إلى الحبوب الكاملة. ويُنصح بإدخاله ضمن النظام الغذائي اليومي بدلًا من الاعتماد على المكملات، إلا إذا أوصى الطبيب بغير ذلك.
أما أثناء الحمل، فيُعتبر الزنك من العناصر التي تُقلل من خطر التشوهات الجنينية وتساعد في نمو الجنين بشكل صحي، كما يساهم في تكوين خلايا الدم ونمو الأنسجة الجديدة. وفي مرحلة ما بعد الولادة، يساعد في استعادة طاقة الجسم ودعم الرضاعة الطبيعية.
أيضًا يُعرف الزنك بدوره في تحسين المزاج وتنظيم الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالراحة النفسية، لذلك فإن نقصه قد يؤدي إلى تقلبات مزاجية أو شعور بالتعب المستمر.
وفي النهاية، يمكن القول إن الزنك ليس مجرد معدن ثانوي، بل ركيزة أساسية لصحة المرأة وجمالها وخصوبتها، لذا من الضروري الحرص على تناوله بانتظام عبر الطعام الطبيعي