نجحت أجهزة وزارة الداخلية في ضبط شخصين لقيامهما بالتعدي على حقوق الملكية الفكرية عن طريق إنشاء وإدارة 71 موقعا إلكترونيا لبث المحتوى المقرصن دون ترخيص أو تفويض.

كانت قد أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام شخصين بتكوينهما تشكيل عصابي تخصص في التعدي على حقوق الملكية الفكرية لكبرى الشركات والهيئات العالمية والمحلية في مجال الإنتاج السينمائي والتلفزيوني والإذاعي حيث قاما بإنشاء و إدارة 71 موقعا إلكترونيا وسيرفر مختلف المحتوى أفلام ومسلسلات يقومان من خلالها ببث المحتوى المقرصن المملوك لمختلف الشركات المشار إليها وإعادة توزيع تلك المصنفات المقرصنة على المتابعين محققين نسب مشاهدة مرتفعة تصل إلى نصف مليار مشاهدة سنوية دون ترخيص من الجهات المختصة أو تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية، متخذان من مسكنين بدائرة مركزي شرطة ديروط بمحافظة أسيوط والمنصورة بالدقهلية مسرحاً لمزاولة نشاطهما الإجرامي.

عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديريتي أمن أسيوط والدقهلية، أمكن ضبطهما كما تم ضبط عدد من أجهزة الحاسب الآلي والهواتف المحمولة والاستقبال الفضائي والتوصيل بالإنترنت التي تستخدم في إدارة المواقع والسيرفر المشار إليها ومحافظ إلكترونية، مستندات ورقية ورقمية بإجمالي متحصلات نشاطهما الإجرامي، مبالغ مالية من متحصلات النشاط محلية وأجنبية، 5 بطاقات ائتمانية.

وبمواجهتهما أقرا بارتكاب المخالفات سالفة الذكر بقصد تحقيق أرباح مادية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجاء ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم التعدي على حقوق الملكية الفكرية.

اقرأ أيضاًحادث الدائري اليوم.. ننشر أسماء المصابين وحالتهم الصحية

تعرض لنزيف بالمخ.. مصرع كهربائي سقط من أعلى عمود إنارة بالشرقية

استدعاء محمد فؤاد لسماع أقواله في التعدي على طبيب مستشفى عين شمس

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الداخلية وزير الداخلية حقوق الملكية الفكرية بث محتوى مقرصن حقوق الملکیة الفکریة

إقرأ أيضاً:

انقطاع أرباحهم المالية وحجب يمن نت إعلانات جوجل يثيران غضب صناع المحتوى في اليمن

"قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق".. بهذه العبارة لخّص صناع المحتوى اليمنيين مشكلة انقطاع أرباحهم المالية بعد توقيف بعض البنوك الأمريكية التعامل مع البنوك اليمنية، على خلفية العقوبات المفروضة على جماعة الحوثي، إلى جانب إيقاف شركة يمن نت الخاضعة لسيطرة الحوثيين إعلانات جوجل.

 

وأقدمت شركة "يمن نت" المزود الرئيسي لخدمة الانترنت في اليمن الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي على حجب إعلانات جوجل ويوتيوب، التي يعتمد عليها آلاف اليمنيين كمصدر دخل في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية.

 

وأثارت تلك الإجراءات موجة غضب واسعة في أوساط صناع المحتوى اليمنيين خصوصًا في المناطق التي تعاني من انهيار في البنية التحتية وتدهور كبير في الخدمات العامة، على منصات التواصل الاجتماعي ومنها "يوتيوب" كمصدر أساسي للدخل، من خلال نشر مقاطع فيديو تعليمية وهادفة وترفيهية، وتحقيق عائد مادي بسيط عبر الإعلانات المرفقة بتلك المقاطع.

 

كما يأتي اجراء "يمن نت" بعد قرارات سابقة بمنع أي إنتاج أو تصوير دون ترخيص من وزارة الإعلام التابعة للجماعة، ما يعزز المخاوف من توجه الجماعة نحو تسجيل صناع المحتوى وفرض رسوم أو نسب من أرباحهم.

 

 

وطالب العديد من صناع المحتوى عبر منصات التواصل الاجتماعي بإلغاء قرار "يمن نت" وإعادة النظر في القرار، محذرين من العواقب الوخيمة التي قد تترتب عليه، خصوصًا على الجوانب الاقتصادية والإبداعية.

 

وحذر ناشطون من أن استمرار الحجب قد يؤدي إلى فقدان مئات الشباب اليمنيين مصدر دخلهم الوحيد، في وقت تشهد فيه البلاد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية في تاريخها الحديث.

 

يُذكر أن جماعة الحوثي تواصل فرض مزيد من القيود والإتاوات على مختلف قطاعات النشاط الاقتصادي في اليمن، في إطار سياسة جباية ممنهجة أثقلت كاهل المواطنين.

 

حول ذلك قال اليوتيوبر اليمني الشهير، عبداللطيف الزيلعي شكا من توقف الأرباح المالية عبر البنوك اليمنية وقال "قطع الاعناق ولا قطع الأرزاق، يوتيوب ويمن نت قطعوا علينا استلام الأرباح".


 

 

وأضاف "آخر أمل كان بنك التضامن، قرح هذا الشهر، ومن داخل قطعوا علينا الإعلانات"، في إشارة إلى شركة يمن نت.

 

صانع المحتوى صدام العزي، كتب "قبل أسابيع البنوك الوسيطة في أمريكا بطلت تتعامل مع البنوك اليمنية بحجة الأوضاع السياسية في البلاد، وبسبب هذا الأجراء لم تصل أرباح الشهر السابق لصناع المحتوى، من أصحاب قنوات وتطبيقات ومواقع، والذي كانت هذه الارباح مصدر رزق لهم ولأطفالهم".

 

وأضاف "طبعا من المنطق أن المسؤولين والدولة ومن هم أولياء على الشعب والشعب بذمتهم، يفترض ان يتحركوا للتحاور مع شركة "يوتيوب" أو مع البنوك الوسيطة وحل هذه الإشكالية، ولكي لا ينقطع باب رزق تقتات منه مئات الأسر، وهذا طبعا من واجبهم الديني والوطني تجاه شعبهم ورعيتهم، وبدلا من أن يحدث هذا، قامت يمن نت بحظر إعلانات جوجل".

 

 

وتابع العزي "أصبح المواطن المسكين الذي قوته وقوت عياله من الإعلانات، وكأنه وسط كماشة وكل واحد يخنقه من جهة".

 

وأردف مخاطبا الحوثيين كونهم سلطة الأمر الواقع في صنعاء "صحيح رزقنا بيد الله، ووالله لا أحد يقدر يمنعه او يحجبه، ولكن الظلم نهايته وخيمة يا دولتنا".

 

وزاد "إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة".

 

أكرم الراسني، شارك مقطع فيديو للفنان اليمني الكوميدي محمد الأضرعي الذي يشرح فيه الوضه المعيشي لحال المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد فرض الأخيرين جبايات وإتاوات وسط انقطاع الرواتب.

 

 

وقال الراسني "حال صناع المحتوى واليوتيوبرز في اليمن بعد حظر إعلانات جوجل من شركة "يمن نت".

 

احمد الجيشي قال إن "انخفاضا كبيرا في أرباح صناع المحتوى بنسبة تصل إلى 70 ٪؜ بسبب حظر اعلانات جوجل من قبل يمن زفت" حد قوله.

 

وقال "احتمال كبير نتوقف عن صناعة المحتوى لأنه لم يعد هناك فائدة، أصبحت الخسارة أكثر من الربح".

 

 

وختم الجيشي منشوره بالقول "أمركم إلى الله، والله يقطع أرزاقكم مثل ما قطعتوا أرزاق الكثير من الشباب الذين بيترزقوا من النت سواء عن طريق صناعة المحتوى أو المواقع الإلكترونية أو التطبيقات".

 

 

 


مقالات مشابهة

  • فتوح أحمد: مجلس الزمالك سدد مبالغ طائلة للغرامات.. وسأقترح فكرة تضخ ملايين للنادي
  • خامنئي: لقد أعد الكيان الصهيوني بعمله الإجرامي مصيراً مريراً وأليماً لنفسه
  • مقتل 5 عناصر جنائية وضبط آخر ضمن تشكيل عصابى شديد الخطورة فى تبادل إطلاق نار بأسوان
  • السجن عام وغرامة.. عقوبة التعدي على الأطباء وإتلاف المنشآت الصحية بالقانون الجديد
  • تقرير: يوتيوب أضاف 55 مليار دولار للناتج المحلي بأميركا خلال 2024
  • انقطاع أرباحهم المالية وحجب يمن نت إعلانات جوجل يثيران غضب صناع المحتوى في اليمن
  • القبض على تشكيل عصابي تخصص في سرقة المساكن بالمنيرة الغربية
  • كشف لغز جثة شاب قرب مقابر العدوة بإدفو.. ومحاولة سرقة وراء الجريمة
  • طلب إحاطة فى النواب لمواجهة سرقات الأبحاث والحقوق الفكرية للغير
  • رئيس جامعة القاهرة يشدد على ضرورة احترام قواعد حماية حقوق الملكية الفكرية