السلطات الجزائرية تقبض على ناشط سياسي تونسي حاول اجتياز الحدود
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
ألقت السلطات الأمنية الجزائرية القبض على الناشط السياسي التونسي أحمد الصافي سعيد ومرافق له صباحا بعد قيامه باجتياز الحدود إلى الجزائر خلسة متجها إلى بلد مجاور.
انهيار جدران مبانٍ بسبب الأمطار في الجزائر الجزائر تعلن تزويد لبنان بالنفط لتجاوز أزمة الكهرباءوجاء في منشور على موقع إذاعة "موزاييك": "في إطار متابعة عملية إلقاء القبض والاحتفاظ بالناشط السياسي أحمد الصافي سعيد ومرافق له من أجل اجتياز الحدود التونسية الجزائرية خلسة أمس الثلاثاء 20 أوت 2024، علمت موزاييك أن فرقة الحرس الوطني الحدودي بفريانة من ولاية القصرين تحصلت أمس على معلومات مفادها تمكن السلطات الأمنية الجزائرية من إلقاء القبض على الصافي سعيد ومرافقه في حدود الساعة السابعة صباحا بعد قيامه باجتياز الحدود وتوغله داخل التراب الجزائري من جهة دوار سيدي ظاهر قرية بودرياس من معتمدية فوسانة على مستوى العلامتين الحدوديتين 206 و207".
وبحسب الإذاعة "قامت الوحدات المذكورة بإيقافه مع المرافق وتسليمهما للسلطات الأمنية الجزائرية بقرية بوشبكة من ولاية تبسة في انتظار إحالتهما على بلدية الحويجبات دائرة الماء الأبيض واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في شأنهما".
يذكر أن الناطق الرسمي باسم محاكم القصرين رياض النويوي كان قد صرح أمس للإذاعة أن "النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالقصرين قد أذنت بالاحتفاظ بالناشط السياسي الصافي سعيد ومرافق له بسبب اجتياز الحدود خلسة في اتجاه بلد مجاور".
وكالة فارس: تكشف اسباب سقوط طائرة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي
ذكرت وكالة فارس الإيرانية، إن سقوط طائرة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي كان بسبب الظروف الجوية وعدم القدرة على تحمل الوزن الزائد.
ونقلت الوكالة عن مصدر قوله إن السلطات الإيرانية أكملت تحقيقا في تحطم مروحية رئيسي، وأن سقوط المروحية كان حادثا.
وأشارت الوكالة إلى أن عدد الركاب في مروحية رئيسي تجاوز العدد المحدد، لذلك لم تستطع الإقلاع إلى الارتفاع المطلوب، ما أدى إلى اصطدامها بجبل في ظروف جوية سيئة أدت إلى انتشار الضباب.
وأضاف المصدر أن "الأجهزة الأمنية والاستخبارات انتهت من تحقيق مفصل، وهناك ثقة كاملة بأن ما جرى كان حادثا".
وقال المصدر إن عدد الركاب في مروحية رئيسي تجاوز المسموح به، لذلك لم يتمكن من الحصول على الارتفاع المطلوب وتحطم على سطح الجبل في طقس سيئ.
وأضاف أن "التحقيق يشير إلى أن المروحية التي تقل الرئيس كانت تقل شخصين إضافيين خلافا لما هو مقرر في بروتوكولات السلامة، وعندما لاحظ الطيار الضباب وحاول إيصال المروحية إلى الارتفاع الصحيح، لم يكن لدى المروحية القوة الكافية للقيام بذلك وفي ظروف الرؤية المحدودة بسبب الضباب، اصطدمت الطائرة بجبل".
وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الخاصة الإيرانية استجوبت 30 ألف شخص في التحقيقات، وكل المؤشرات والمعلومات تشير إلى غياب العامل البشري في تحطم المروحية. أو تحديد أي عوامل مشبوهة.
وأصدرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية تقريرا أوليا بالحادثة في مايو الماضي أكد أن النيران اشتعلت في المروحية بعد اصطدامها بالمنحدرات.
وأعلنت الرئاسة الإيرانية صباح يوم 20 مايو الماضي عن مقتل رئيسي ووزير الخارجية أمير عبداللهيان ومسؤولين آخرين خلال عودتهم من منطقة "خدا آفرين" على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز.
واستغرقت عملية البحث 16 ساعة للعثور على حطام الطائرة
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مغردون يناقشون مصير قافلة الصمود مع اقترابها من الحدود المصرية
مع اقتراب "قافلة الصمود" المغاربية من الحدود المصرية، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا عبر صفحتها على فيسبوك، أعربت فيه عن ترحيب القاهرة بالمواقف الرسمية والشعبية الداعمة للفلسطينيين في غزة، مؤكدة في الوقت ذاته ضرورة حصول الوفود على الموافقات المسبقة لزيارة المناطق الحدودية المحاذية لقطاع غزة.
جاء ذلك في ظل مساعي آلاف المتضامنين للوصول إلى المنطقة ضمن "قافلة الصمود" القادمة من تونس ومبادرة "المسيرة العالمية إلى غزة".
من جانبها، أصدرت الهيئة التسييرية لقافلة الصمود بيانا وجهته إلى "الأخوة في مصر"، أكدت فيه أن القافلة ليست ذات طابع سياسي أو أيديولوجي محدد، بل هي قافلة شعبية مغاربية تضم مواطنين ومواطنات، من بينهم بعض الفاعلين المدنيين متنوعي الانتماءات.
وشدد البيان على أن القافلة لا تتخذ أي موقف منحاز ضد القاهرة، وأن تواصلها مع السلطات المصرية يقتصر على الجوانب القانونية والإدارية والأمنية المتعلقة بمسار القافلة على الأراضي المصرية، مثلما هو الحال مع السلطات الجزائرية والتونسية والليبية.
وأضاف البيان أن الهدف الوحيد لهذه القافلة هو المساهمة في كسر الحصار الجائر على أهل غزة ووقف الإبادة بحقهم، مؤكدا أنها لا تهدف إلى ممارسة الضغط على أي دولة تمر عبرها أو إحراجها. كما أبدت الهيئة اتفاقها مع الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر.
إعلانوفي سياق متصل، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو قيل إنها توثق محاولات بعض الراغبين في اللحاق بالقافلة جوا، وذلك عبر الوصول إلى مطار القاهرة الدولي، إلا أن السلطات المصرية قامت باحتجازهم وترحيلهم، بحسب ما أفاد به نشطاء على مواقع التواصل، ولم تعلق السلطات المصرية على هذه المنشورات حتى الآن.
قامت السلطات المصرية بترحيل واحتجاز عدد من الشبان القادمين من دول المغرب العربي، رغم دخولهم البلاد بشكل قانوني عبر الرحلات الجوية، وذلك لمنعهم من المشاركة في المسيرة المقررة ضد الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، والتي تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع الذي يعاني من مجاعة… pic.twitter.com/Ej71cEyKPX
— Tamer | تامر (@tamerqdh) June 12, 2025
وأثارت هذه الأحداث واقتراب قافلة الصمود من مصر حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي حول الموقف المصري والإجراءات القانونية المنظمة لدخول مثل هذه القوافل.
واندلع سجال بين منتقدين للموقف المصري من جهة، وبين مؤيدين له ومنتقدين لعدم تنسيق منظمي القافلة مع السلطات المصرية من جهة أخرى.
وائل نوار، أحد منظمي #قافلة_الصمود متفائل بالوصول لغزة. ويدعو الشعب في مصر ???????? لاستقبال القافلة كما حصل في ???????? و ???????? ، وهو ما سيسهل اجراءات مرورها، ان كان هناك التفاف شعبي حولها.
دعوة مفتوحة للشعب المصري لانتظار القافلة في معبر السلوم الحدودي بعد يومين
أرجوا دعم هذه الدعوة ومشاركتها pic.twitter.com/b7CslQbMH0
— Azouz بن صالح (@mta3bkriBnSaleh) June 11, 2025
وتساءل مغردون عن الأسباب التي قد تمنع قافلة الصمود من الوصول إلى رفح، للتظاهر ضد أفعال الاحتلال الإسرائيلي، على غرار ما فعله المصريون سابقا في رفح. وأشاروا إلى أنه ما لم تكن لدى السلطات المصرية معطيات أخرى غير معلومة، فإنه لا يوجد مبرر لمنع القافلة.
أين المشكل في ترك #قافلة_الصمود الوصول لرفح
اي الحدود بين مصر و فلسطين ( غزة ) للتظاهر ضد أفعال
الصهاينة مثل ما تظاهر المصريين في رفح
الا اذا كانت مصر لديها معطيات اخرى نحن لا نعرفها
— حمزة الهواري hamza???????????????? (@hammza09) June 12, 2025
واعتبر مدونون أن قافلة الصمود تعد حركة رمزية معبرة كشفت عن صدق المشاعر تجاه غزة، وأظهرت المتضامنين الحقيقيين من غيرهم.
إعلانوأعرب مصريون عن تضامنهم الكامل مع القافلة، ورفضهم لكل أشكال التحريض والعداء ضدها، معتبرين أن المشاركين في القافلة يمثلون شرفا لكل المصريين، ودعوا لرفع القيود عنهم.
انا كمان كمصرية اعلن تضامني الكامل مع #قافلة_الصمود
— nerminah (@nerminah2007) June 12, 2025
من ناحية أخرى، طرح آخرون تساؤلات حول دوافع السماح لقافلة الصمود بالوصول إلى رفح من منظور عقلاني، معتبرين أن هناك زخما دوليا متزايدا يجب على مصر مواكبته، خاصة بعد تطورات الموقف البريطاني وفرضه عقوبات على وزراء في حكومة نتنياهو، وكذلك المواقف الدولية الداعمة لوقف الحرب على غزة.
وأكدوا أن السماح بالتظاهرات الشعبية ضد الإبادة في غزة لن يكون أمرا صعبا إذا ما تم مع مراعاة الاعتبارات الأمنية الضرورية.
لماذا يجب على مصر السماح ل #قافلة_الصمود بالوصول إلى رفح ومن منظور عاقل جدا؟
موقف بريطانيا المتطور الذي بدأ الشهر الماضي بقطع بعض العلاقات التجارية واليوم فرض عقوبات على وزراء في حكومة نتنياهو بالتنسيق مع النرويج وكندا وأستراليا ونيوزيلندا هو بضوء اخضر أميركي . كما ان مكالمة…
— Mamoun Fandy (@mamoun1234) June 11, 2025
في المقابل، رأى آخرون أن هناك موانع قانونية حقيقية تحول دون وصول القوافل الشعبية إلى الحدود المصرية، منها عدم استيفاء متطلبات التأشيرات والتصاريح الحدودية، وغياب التنسيق الرسمي مع الجهات المختصة، والقيود الأمنية الصارمة على المناطق الحدودية، إضافة إلى الحساسية السياسية للقضية الفلسطينية في السياق الإقليمي.
واعتبروا أن هذه القوانين تُطبق بشكل صارم في أوقات الأزمات، مما يجعل عبور القوافل الشعبية أمرا بالغ الصعوبة دون موافقة مسبقة.
وأشار بعضهم إلى أن للموضوع أبعادا سياسية وأمنية معقدة بالنسبة لمصر، وأنه حتى لو تم استقبال القافلة وتوفير الرعاية والمساعدات حتى وصولها إلى رفح، فإن أي تصعيد من الجانب الإسرائيلي قد يؤدي إلى سقوط ضحايا سواء من المتضامنين أو من الجنود المصريين، إضافة إلى احتمال تعرض مواقع عسكرية مصرية في سيناء لهجمات تحت ذريعة تأمين إسرائيل.
إعلانوتساءلوا عن موقف مصر في حال حصول مثل هذه التطورات، محذرين من مخاطر انتهاك السيادة ووقوع خسائر بشرية وعسكرية.
انا مع حكومتي بالرغم من تعاطفي الشديد معهم و طبعا مع اهلنا بغزة و كنت اتمني اكون معاهم والله نكسر الحصار و لكن بالامور دي مفيش عواطف و لذلك كلنا خلف حكومتنا فيما تتخذه من اجراءات لحماية البلد بهذه الايام الحالكة السواد
وحفظ الله مصر
— مصري (@mazlo3) June 11, 2025