نتنياهو بتفقد جاهزية سلاح الجو في قاعدة شمالي إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيده على "الاستعداد لأي سيناريو"، في خضم الصراع مع حزب الله اللبناني ومن خلفه إيران على وقع حرب غزة.
وقال نتنياهو أثناء زيارته قاعدة "رمات دافيد" الجوية شمالي إسرائيل، قرب الحدود مع لبنان، الأربعاء: "أنا هنا لأراقب عن كثب استعداداتنا ضد التهديدات القريبة والبعيدة.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "القوات الجوية قبضتنا الحديدية التي تعرف كيف تضرب الخاصرة الرخوة لأعدائنا. يقوم الطاقم الأرضي والطيارون والقادة هنا بعمل بطولي. أثبتوا ذلك مرارا وتكرارا، وإذا اضطررنا إلى ذلك فسنثبت ذلك مرارا وتكرارا".
واجتمع نتنياهو مع كبار المسؤولين في سلاح الجو الإسرائيلي، ومن بينهم رئيس أركان سلاح الجو عمر تيشلر، وقائد منظومة الدفاع الجوي جلعاد بيران، واستمع إلى عرض شامل لجاهزية القوات الجوية، وفقا لبيان رسمي.
جبهة مشتعلة ومخاوف من الأسوأ
قال الجيش الإسرائيلي الأربعاء إنه قصف مخازن للأسلحة والذخيرة تابعة لحزب الله في سهل البقاع اللبناني خلال الليل، وقال الحزب إنه رد بتنفيذ هجوم بطائرات مسيّرة على مواقع عسكرية شمالي إسرائيل. قالت إسرائيل أيضا إنها قتلت القيادي العسكري في حركة فتح خليل المقدح، في هجوم استهدف سيارته بمدينة صيدا جنوبي لبنان. قال حزب الله إنه رد على قصف سهل البقاع بإطلاق صواريخ "كاتيوشا" على موقع عسكري لوجيستي لإسرائيل في هضبة الجولان المحتلة، وبإطلاقه لاحقا سربا من المسيّرات على مواقع عسكرية شمالي إسرائيل على بعد نحو 22 كيلومترا عن الحدود اللبنانية. جاءت التطورات بعد ساعات من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن "مهاجمة مخازن الذخيرة في لبنان تتم تحسبا لأي شيء قد يحدث". يؤجج التبادل الأحدث لإطلاق النار عبر الحدود المخاوف من توسع نطاق الحرب في قطاغ غزة إلى صراع شامل في الشرق الأوسط.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو سلاح الجو الإسرائيلي خليل المقدح بنيامين نتنياهو إسرائيل حزب الله نتنياهو سلاح الجو الإسرائيلي خليل المقدح أخبار إسرائيل شمالی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
التغلغل التركي في قبرص الشمالية يدفع إسرائيل لخطة طوارئ
أنقرة (زمان التركية) – في الذكرى الـ51 لعملية السلام القبرصية التي قامت بها تركيا عام 1974، نشرت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية تحليلاً مثيرًا للاهتمام. زعم التقرير أن جمهورية شمال قبرص التركية (قبرص الشمالية) أصبحت قاعدة لأنشطة استخباراتية وصاروخية وإرهابية تابعة لتركيا وإيران.
وذكرت الصحيفة أن قبرص الشمالية تحولت بعد نصف قرن إلى “قاعدة عسكرية واستخباراتية صامتة لكنها فعالة” لصالح تركيا. واستنادًا إلى مصادر أمنية إسرائيلية، أشار التقرير إلى أن المنطقة لم تعد “مشكلة للقبارصة اليونانيين فقط، بل أصبحت أيضًا قضية لإسرائيل”.
وفقًا للتقرير الذي كتبه محلل العلاقات الدولية “شاي جال”، نائب رئيس الشؤون الخارجية في شركة الصناعات الجوية والفضائية الإسرائيلية، نشرت تركيا طائرات “بيرقدار تي بي 2” المسلحة بدون طيار في قاعدة غيتكال الجوية منذ عام 2021، وعرضت أنظمة “أكينجي” المسيرة في عام 2024.
وزعم أن هذه الطائرات يمكنها الوصول بسرعة إلى منصات الطاقة والنقاط الاستراتيجية قبالة سواحل إسرائيل. كما أفادت مصادر إسرائيلية بنشر صواريخ “أتماكا” المضادة للسفن وصواريخ “تايفون” الباليستية ذات المدى البالغ 560 كم في قبرص الشمالية.
وادعى التقرير أن هذه الأنظمة، عند نشرها حول جيرني وغازي ماغوسا، يمكنها استهداف مواقع مثل تل أبيب والقدس وخليج حيفا.
وزعمت الصحيفة أن قبرص الشمالية لم تتحول فقط إلى قاعدة عسكرية، بل أصبحت أيضًا مركزًا للعمليات المالية والاستخباراتية. وأشار التقرير إلى تصاعد نشاط حركة “حماس” وقوات “قدس” التابعة للحرس الثوري الإيراني، مشيرًا إلى أن وثائق تم الاستيلاء عليها خلال عمليات إسرائيل ضد غزة في 2021 و2023 كشفت أن “حماس” تدير خطط هجوم ضد أهداف إسرائيلية في أوروبا من شمال قبرص وتركيا.
كما ذكر التقرير اكتشاف خلية تابعة لـ”قوات قدس” في المنطقة عام 2023، كانت تستعد لعمليات ضد إسرائيليين في أوروبا.
وادعت “إسرائيل هيوم” أن الفنادق والكازينوهات وبعض الجامعات في قبرص الشمالية تُستخدم لغسيل الأموال والتجسس والابتزاز الدبلوماسي لصالح إيران و”حماس”. كما زعمت أن عمليات “مصائد العسل” استُخدمت للحصول على معلومات من دبلوماسيين أجانب.
وأشار التقرير إلى أن غياب الشفافية في العديد من الشركات بالمنطقة جعلها مركزًا جذابًا للجهات التي تسعى إلى الالتفاف على العقوبات الدولية.
كما انتقد التقرير استمرار التعاون الأمني بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، قائلاً إنه “يخلق ثغرة أمنية لكل من قبرص وإسرائيل”، رغم أن الاتحاد لا يعترف بسيادة أنقرة على أراضٍ قبرصية محتلة. كما زعم أن مبدأ الإجماع في الناتو يجعل من غير العملي تفعيل المادة 5 (الدفاع المشترك) في حالة حدوث توتر مع تركيا.
وذكرت الصحيفة أن بعض الأوساط الأمنية الإسرائيلية، وإن لم تعلن رسميًا، تدعو إلى تنسيق عسكري مع اليونان وقبرص الجنوبية إذا زادت التهديدات القادمة من قبرص الشمالية. وأشارت إلى أن اسم هذه العملية المحتملة قد يكون “غضب بوسيدون”.
ويتضمن السيناريو المزعوم منع تعزيزات تركيا العسكرية للجزيرة، وتعطيل أنظمة الدفاع الجوي، وتدمير مراكز الاستخبارات، وأخيرًا استعادة السيطرة على الأراضي التابعة لقبرص الجنوبية وفقًا للقانون الدولي.
واختتم التقرير بالإشارة إلى العمليات الإسرائيلية السابقة ضد المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا أن “السيناريوهات التي تبدو غير محتملة اليوم قد تصبح واقعًا غدًا”.
Tags: إسرائيلاسطنبولتركياقبرصقبرص الشمالية