10 قتلى بتفجير انتحاري بمقديشو
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت الشرطة الصومالية، أمس، مقتل 10 أشخاص، بينهم 7 من أفراد قوات الأمن ومدنيان وانتحاري، إثر انفجار سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش في مقديشو. وقال متحدث باسم الشرطة إن أفراد الأمن حاولوا إيقاف السيارة أثناء اقترابها بسرعة من نقطة التفتيش.
وأعلنت حركة «الشباب» الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم. وأوضحت الشرطة أنه قد تم إحباط هجوم آخر في المنطقة ذاتها بعد ذلك بوقت قصير. وأضافت الشرطة أن قوات الأمن عثرت على سيارة محملة بالمتفجرات، وقامت بتنفيذ تفجير تم التحكم فيه، بناء على تلقيها بلاغاً.
وفي مطلع الأسبوع الجاري، كانت قنبلة تم تفجيرها عن بُعد، أسفرت عن مقتل 11 شخصاً في مطعم بمقديشو.
وأعلنت حركة «الشباب» مسؤوليتها عن جميع تلك الهجمات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تفجير انتحاري سيارة مفخخة انفجار الشرطة الصومالية الصومال مقديشو
إقرأ أيضاً:
حركة مسلحة تنفذ حملة تجنيد واسعة شمال دارفور
متابعات- تاق برس – كشفت مصادر إعلامية، يوم الخميس، عن تنفيذ حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، حملة واسعة لتجنيد الشباب في بلدة طويلة الواقعة على بُعد 60 كيلومترًا غرب مدينة الفاشر بشمال دارفور.
وباتت طويلة مركزًا إنسانيًا حيويًا في ولاية شمال دارفور، حيث تأوي مئات الآلاف من النازحين.
وقالت المصادر لـ “دارفور24” إن الحركة تقوم بتجنيد الشباب في طويلة بالتنسيق مع الإدارات الأهلية، وذلك بغرض حماية الموسم الزراعي.
وقال مصدر أهلي ــ فضّل حجب هويته لـ “دارفور24” ــ إن الحركة طلبت من الإدارات الأهلية بعمودية “تارني” جنوب شرق طويلة، الدفع بالشباب للانضمام إلى صفوفها لحماية الموسم الزراعي.
وأشار إلى أن الحركة طالبت كل عقيد في الإدارة الأهلية بإمدادها بما لا يقل عن عشرة شباب لتجنيدهم.
وذكر مصدر أهلي ثانٍ في جنوب طويلة لـ “دارفور24” أن حملة التجنيد التي بدأت في عمودية “تارني” جاءت نتيجة تلف غالبية المزارع خلال الموسم الزراعي الماضي، بسبب الصراع بين المزارعين والرعاة.
وأوضح أن هذا الوضع دفع الإدارات الأهلية إلى التنسيق مع الحركة، لحثّ أبنائها على حماية الموسم الزراعي الحالي، الذي يبدأ عادةً في شهر يوليو من كل عام.
ونفى المصدر مزاعم إجبار حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور للإدارات الأهلية على تجنيد الشباب قسرًا لصالحها، وقال: “التجنيد تم بالتنسيق مع الإدارات الأهلية وليس قسرًا”.
وأشارت مصادر أخرى في منطقة طويلة، التي خضعت لسيطرة نور مؤخرًا، إلى شروع الحركة في حملة لتجنيد الشباب بالمنطقة، الأمر الذي دفع بعضهم إلى الفرار نحو مناطق شرق السودان.
وتحتضن طويلة آلاف الأسر الفارة من مخيمات النزوح في مدينة الفاشر جراء الحرب والحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة، بينهم المئات من سكان المنطقة الذين عادوا إلى قراهم الأصلية.
حملة تجنيدشمال دارفورعبد الواحد محمد نور