استراليا ترفض التعليق على تقارير مدرعة بوشماستر في كورسك
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قالت قناة ABC التلفزيونية، إن الدفاع الأسترالية رفضت التعليق على تقارير تفيد بأن الجيش الأوكراني فقد عدة ناقلات جنود مدرعة من طراز بوشماستر أسترالية الصنع، خلال هجومه على كورسك، وفقا ل"روسيا اليوم".
وبعد أن نشرت القناة صورا لناقلات الجند مدرعة المحترقة، أشارت إلى أن الناطق باسم الوزارة الأسترالية رفض الإجابة على سؤال حول استخدام الجيش الأوكراني لناقلات الجنود المدرعة التي تبرعت بها أستراليا خلال مهاجمة عمق أراضي روسيا، وفقا ل"روسيا اليوم".
وأشار بدلا من ذلك إلى أن "كانبيرا تراقب عن كثب التوغل الأوكراني في مقاطعة كورسك" و"تدعم أوكرانيا في جهودها لتأمين سلام شامل ودائم وفقا للشروط الأوكرانية"
قال الناطق: "لقد قدمنا بالفعل للحكومة الأوكرانية مساعدة عسكرية، بما في ذلك مركبات بوشماستر المدرعة، بقيمة تزيد على 1.1 مليار دولار أسترالي [741.2 مليون دولار أمريكي]".
في 6 أغسطس، بدأت القوات الأوكرانية بشن هجمات واسعة النطاق على مقاطعة كورسك، وتم فرض حالة طوارئ فيدرالية في المنطقة، وترافق ذلك بإجلاء أكثر من 122 ألف مواطن مدني من تسع مناطق حدودية في المقاطعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع الأسترالية الجيش الأوكراني ناقلات جنود مدرعة كورسك مدرعة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث ونظيرته الأسترالية العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة
صراحة نيوز ـ بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي خلال اتصال هاتفي من وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ اليوم الأربعاء، العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة.
وأكّد الوزيران أهمية تعزيز العلاقات الثنائية وآفاق التعاون بين الأردن وأستراليا في مختلف المجالات، وتطويرها بما ينعكس إيجابًا على الشعبين الصديقين.
وتناول الاتصال تطورات الأوضاع في المنطقة، إذ أكّد الصفدي ضرورة تكاتف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والتوصل إلى اتفاق دائم وشامل لوقف إطلاق النار، وتنفيذ اتفاقية لتبادل المُحتجَزين، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يواجه كارثة إنسانيّة سببها العدوان الاسرائيلي وما يزال يفاقمها.
وثمّن الصفدي في هذا السياق التعاون بين أستراليا والمملكة في جهود توفير المساعدات الإنسانية والطبية.
كما أكّد الصفدي ضرورة وقف التصعيد في الضفة الغربية المحتلة، وإنهاء جميع الإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية التي تقوض حل الدولتين، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة وخرق الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها.
وجدّد الصفدي التأكيد على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام مع إسرائيل على أساس حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وبحث الوزيران الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لضمان أن تفضي أعمال المؤتمر الدولي المُقرَّر عقده هذا الشهر في نيويورك برئاسة سعودية فرنسية إلى نتائج عملية تُسهم في دفع جهود تحقيق السلام العادل والدائم، بما في ذلك اعتراف مزيد من الدول بالدولة الفلسطينية.
واتفق الوزيران على استمرار التنسيق والتعاون إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك