المسلماني: «الإصلاح المؤسسي» كان رؤية مصر أثناء رئاسة الاتحاد الأفريقي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكد الإعلامى أحمد المسلماني، أن رؤية مصر خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي عام 2019، كانت الإصلاح المؤسسي، موضحا أنه في إطار الإصلاح المؤسسي طرحت القاهرة إنشاء مركز يتبع الاتحاد الأفريقي يكون بمثابة وكالة فنية متخصصة هدفها الإعمار والتنمية بعد النزاعات والحروب.
الوكالة فنية للإعمار فكرة مصرية لاقت قبولا أفريقيا واسعاوأضاف المسلماني، خلال تقديم برنامج «الطبعة الأولى»، المذاع على قناة الحياة، أن فكرة مصر لإنشاء مركز وكالة فنية للإعمار والتنمية في أفريقيا لاقت قبولا أفريقبا واسع النطاق، مشيرا إلى أن مصر شرعت في تنفيذ هذه الفكرة، وفي عام 2022 تأسس المركز في القاهرة.
وتابع الإعلامي: «طرحت موضوعات مهمة مثل موضوع إنشاء منطقة تجارة حرة قارية على مستوى القارة الأفريقية، وقمة تنسيقية بين الدولة الأفريقية في منتصف العام»، لافتا أنه في يوليو 2023 شارك الرئيس السيسي، في القمة نصف سنوية في العاصمة الكينية نيروبي، وفي إطار «النيباد» لأن مصر تتولى رئاسة الجناح التنموي للاتحاد الأفريقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد المسلماني الاتحاد الأفريقي الطبعة الأولى قناة الحياة
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة: إستراتيجية الأمن القومي الأمريكي مرتبكة وتفتقر للرؤية وتغيب عنها المؤسسي
علّق العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، على وثيقة إستراتيجية الأمن القومي الأمريكية الأخيرة، واصفًا إياها بأنها إستراتيجية استثنائية منبتة الصلة بالواقع، وتحمل قدرًا كبيرًا من التناقضات والتحولات غير المفهومة في التوجهات الأمريكية.
رؤية مرتبكة لمستقبل غامض
وأوضح "عكاشة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن الوثيقة، التي يُفترض أنها تعبّر عن رؤية مؤسسات الدولة الأمريكية وعلى رأسها الحزبين الجمهوري والديمقراطي، جاءت خالية تقريبًا من اللمسة المؤسسية، بل بدت وكأنها وثيقة تفتقر للوضوح في اللغة والخطاب، ولا تحدد هوية المخاطَب: "هل تتوجه للداخل الأمريكي أم للخارج؟ وهل تعبّر فعلًا عن استراتيجية الولايات المتحدة أم عن رؤية مرتبكة لمستقبل غامض؟".
وأضاف أن الوثيقة تضمّنت ارتباكًا سرديًا واضحًا، وتكرارًا لمضامين قديمة دون تقديم رؤية جديدة، مشيرًا إلى أن الصين رغم عدم ذكرها بشكل صريح حاضرة بقوة في مضمون الإستراتيجية، من خلال الإشارات المباشرة وغير المباشرة إلى "تمدد آسيوي" تقوده الصين وروسيا، وتصاعد النفوذ الصيني في مناطق تعدّها واشنطن "الحديقة الخلفية" لها، وعلى رأسها أمريكا اللاتينية، مع الإشارة إلى نماذج مثل بنما والبرازيل.
وأشار إلى أن الاستراتيجية تعكس تفكيكًا طوعيًا للمعسكر الغربي قد يرتبط بتوجهات سابقة خلال عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب غياب واضح للفكر الاستراتيجي لصالح "فكر استثماري ضيق"، ما أدى إلى انكفاء واشنطن على قضايا صغيرة بدلًا من صياغة رؤية عالمية واضحة.