قائد الثورة: الرد آت من جبهات المحور وسيكون موجعاً ومؤثراً على العدو
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن الرد آت من جبهات المحور وسيكون موجعاً ومؤثراً على العدو الإسرائيلي.. مشيراً إلى أن التخطيط لذلك هو أحد أسباب التأخير.
وأشار قائد الثورة في كلمته اليوم حول آخر تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات الاقليمية، إلى أن العدو يترقب بخوف شديد عملية الرد الآتية حتما من جانب حزب الله للانتقام للقائد المجاهد فؤاد شكر، كما يترقب الرد الإيراني على جريمة اغتيال المجاهد الكبير إسماعيل هنية والعدو يدرك حتمة الرد.
وأوضح أن العدو الصهيوني يستمر في عدوانه والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على مدى 321 يوما، شهدت الفظائع من الجرائم الرهيبة والتوحش والهمجية والظلم الرهيب من العدو الصهيوني في قطاع غزة وبشراك أمريكية ودعم غربي.
وذكر أن العدو الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة والقتل الجماعي من خلال التدمير للأحياء السكنية بالقنابل الأمريكية، ومن خلال الجرائم الأخرى بحق النازحين ومدارس الإيواء، وقتل السكان في الطرقات والشوارع وفي كل مكان في قطاع غزة والإبادة بالتجويع والتعذيب للأسرى.
وأكد قائد الثورة أن معاناة الشعب الفلسطيني تتجدد وتكبر مظلوميته بقدر ما قد مضى من عقود من الزمن وبما يستجد في هذه المظلومية.. مبينا أن الشعب الفلسطيني يعاني يوميا واشتدت معاناته في كل مراحل التصعيد، ومنها خلال هذه الأيام التي يشن فيها العدو الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة ويرتكب جرائم الإبادة.
وقال” في مقابل ذلك الإجرام المسؤولية والواجب الديني والأخلاقي على المسلمين هو بحجم هذه المظلومة الكبيرة والطويلة والتخاذل مسألة خطيرة”.
وتساءل قائد الثورة” لماذا هذا التخاذل الذي طال، ولماذا هذه الفجوة الكبيرة بين الواجب المقدس المفترض على المسلمين جميعا وبين واقعهم وطبيعية تعاملهم مع هذه المسؤولية؟”.
وأكد أن فجوة بين الأمة والمبادئ الإسلامية والإيمانية يكشف الحالة غير الصحية التي يعشها أبناء الأمة على المستوى الأخلاقي والمبدئي.
وأضاف” وأمام ما يحدث للشعب الفلسطيني تأتي مسؤولية الجهاد ونصرة المظلوم، والموقف من العدو الإسرائيلي مما هو عليه من إجرام وفساد في الأرض هو موقف إسلامي قرآني ديني والتزام ايماني بكل ما تعنية الكلمة”.
وأشار قائد الثورة إلى أن الموقف العظيم والمتميز المعبر عن الأخلاق والإسلام والرسول الكريم تجلى في الأخوة المجاهدين في قطاع غزة بثباتهم الإيماني وصمودهم وصبرهم واستبسالهم على مدى 11 شهرا بالرغم من الحصار الشديد القديم والجديد، وبالرغم من الدمار إلا أنهم يلحقون بالعدو الخسائر الكبيرة.
وذكر أن الرئيس الكولومبي منع تصدير الفحم من بلاده للعدو الإسرائيلي لتجنب المساهمة في مأساة الشعب الفلسطيني، بينهما أنظمة عربية تصدر الفواكه والمواد الغذائية للعدو.. لافتا إلى أن المجرم نتنياهو لم يحظ بالحفاوة والتصفيق في الكونجرس على جرائمه بل عاد بالمزيد من الدعم العسكري والسياسي ليزيد من جرائمه.
وأشار إلى أنه في بعض الأنظمة العربية هناك معاقبة بالسجن والتغريم والتعذيب والنفي أحياناً لمن يتعاطف مع الشعب الفلسطيني ومجاهديه.
ولفت السيد عبد الملك بدر الدين إلى أن العملية الاستشهادية في “تل أبيب” يافا المحتلة وعودة هذه العمليات هي خطوة موفقة ولها أهميتها الكبيرة.
وقال” جبهة حزب الله مستمرة والقصف مستمر يوميا بعشرات الصواريخ والمدفعية واسراب الطائرات المسيرة، والعدو الإسرائيلي يعترف بالتأثير الكبير لعمليات حزب الله المساندة لغزة ويعترف بسقوط قتلى وجرحى”.
وأوضح أن جبهة الإسناد من يمن الإيمان مستمرة حيث نفذت هذا الأسبوع 21 عملية باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة وزوارق بحرية، وبلغ عدد السفن المستهدفة لارتباطها بالعدو الإسرائيلي وانتهاكها لقرار الحظر 182 سفينة وهو عدد كبير.
وذكر السيد القائد، أن عدد الغارات المعادية على الشعب اليمني التي ينفذها الأمريكي بلغت هذا الأسبوع خمس غارات على محافظة الحديدة.
وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك لما يجري في غزة وستكون شريك في العدوان على أي بلد عربي وإسلامي.. وقال” ليس من اللائق أن تخلو الساحة الإسلامية والعربية من الخروج الشعبي المتضامن مع الشعب الفلسطيني بينما يستمر التفاعل في بلدان غير إسلامية”.
وأشار إلى أن “الدافع للخروج الشعبي في البلدان البعيدة هو دافع إنساني، بينما شعوبنا يربطها مع الشعب الفلسطيني انتماء إسلامي وقيم مشتركة وأمن قومي، ويفترض أن تكون شعوبنا أكثر اهتماما وتفاعلا وأكثر وعيا وإحساسا بالمسؤولية الإنسانية والدينية والأخلاقية”.
وأضاف” أنفرد شعبنا اليمني بالموقف المتميز من بين شعوب العالم ويتجلى التفاعل الكبير في بلدنا بحجم الخروج الأسبوعي المليوني وكثافة الأنشطة التي هي بمئات الآلاف وهذا لا مثيل له في أي بلد في العالم”.
وأشاد السيد القائد، بتحرك الشعب المغربي المستمر الذي هو على نقيض الموقف الرسمي الذي هو عميل وخائن ومتواطئ مع العدو الإسرائيلي.. مبينا أن النظام المغربي رفع من مستوى تعاونه الاقتصادي مع العدو الإسرائيلي، وهذا شيء مؤسف جدا.
وأشار إلى أن عدد المسيرات والمظاهرات والفعاليات في اليمن منذ بداية العدوان على غزة وإلى اليوم بلغت 652175، في حين بلغت مخرجات التعبئة في التدريب أكثر من 432000، وبلغ عدد العروض والمسير العسكري والمناورات 2292.
ولفت إلى أن الخروج الأسبوعي مستمر في العاصمة والمحافظات، وفي الأرياف أيضاً وفي مختلف الأحوال بمثل ما كانت في شدة الصيف، مشيرا إلى أن المسيرات والمظاهرات تخرج حتى مع هطول الأمطار، والمشاهد في صنعاء وذمار تعبر عن الثبات والعزم على المواصلة.
ودعا قائد الثورة الشعب اليمني إلى الخروج المليوني يوم الغد في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات والمديريات.. وقال” الدعوة هي إلى الجهاد في سبيل الله ونصرة المظلوم، وإلى الموقف من أعداء الله وأعداء الإنسانية اليهود الصهاينة”.
وأشار إلى أن التحرك والاستجابة لله سبحانه وتعالى، لما فيه حياة الأمة وكرامتها وقوتها يترتب عليه الخير الكبير في الدنيا والآخرة.
وأضاف” شعبنا العزيز هو في موقف الشرف وبياض الوجه، وعندما تأتي الأجيال اللاحقة لا يكون قد تلطخ بعار التخاذل كحال كثير من الشعوب”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي العدو الإسرائیلی الشعب الفلسطینی وأشار إلى أن قائد الثورة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شخصيات لـ ” الثورة “:المحور المقاوم مرتكز الانتصار
فهد دهمش: المسار الجهادي هو السبيل الأكيد لردع أعداء الأرض والإنسان جمال غوبر: حصار الأعداء يؤكد حيوية جبهة الإسناد اليمنية
استطاعت بلادنا خلال معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود أن تكون جبهة أساسية في مسار مواجهة أعداء العرب والمسلمين ولن يتراجع يمن الأنصار عن مسيرة العطاء الجهادي حتى تحقيق الحرية والاستقلال وتطهير مسرى النبي الكريم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم.
الثورة /..
المهندس عدنان إبراهيم – مدير الإدارة العامة للجسور والإنشاءات في المؤسسة العامة للطرق والجسور حيّا ثبات محور الجهاد والمقاومة في مواجهة طواغيت العصر.
وبارك صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعدم الرضوخ لمخططات التهجير والهيمنة التي يقودها الاستكبار الصهيوأمريكي.
وقال: يمن الأنصار ينطلق في جهاده المتعاظم ضد الاستبداد الصهيوني من قيم العقيدة الإسلامية ولن يتراجع أبناء الشعب عن هذا المسار الإيماني حتى زوال الاحتلال وعودة المسجد الأقصى المبارك.. وتابع قائلاً: كيان الاحتلال الغاصب وبشراكة كاملة مع واشنطن ارتكب جريمة العصر بحق الأشقاء في غزة ولبنان والانتصار لهذه المظلومية مسؤولية ايمانية تقع على عاتق أبناء الأمة العربية والإسلامية.
وأضاف المهندس عدنان إبراهيم أن أحرار الأمة سيظلون أوفياء للشهداء القادة.
داعياً شعوب الإسلام إلى توحيد الموقف تجاه أعداء المقدسات والحذر من المخططات الجهنمية التي تحاول إدماج الكيان الصهيوني في المحيط العربي والإسلامي.
التلاحم الوطني
الأخ منير الحكيمي -المدير التنفيذي لكاك الإسلامي أوضح أن موقف اليمن المساند لكفاح الأحرار في ارض الأنبياء مصدر افتخار لكل أبناء الشعب.
وأشار أن التصدي للطغيان الصهيوأمريكي مسؤولية إيمانية تقع على أبناء الأمة، مشيداً بالتلاحم الوطني في هذه المرحلة من تاريخ الوطن والشعب.
وأكد أن هذا التلاحم البطولي والتاريخي هو عنوان النصر والتأييد الإلهي في مواجهة أعداء اليمن والقدس، وتابع: يمن الأنصار سيظل على العهد والوعد ولن يتراجع عن مسيرة إسناد المرابطين في غزة ولبنان وهذا الثبات على الموقف الإيماني مصداقا لحديث النبي الكريم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم «الإيمان يمان والحكمة يمانية».
وأضاف الأخ منير الحكيمي: بعون الله تعالى وتأييده استطاعت بلادنا امتلاك القرار السيادي المستقل غير الخاضع للاستكبار العالمي.
مسرى الرسول
الأخ جمال غوبر -شركة كمران للصناعة والاستثمار -مدير عام فرع أمانة العاصمة صنعاء- أوضح أن بلادنا بعون الله تعالى استطاعت خلال معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود أن تكون جبهة أساسية وفاعلة في مسار أعداء العرب والمسلمين ولن يتراجع يمن الأنصار عن مسيرة العطاء الجهادي حتى تحقيق الحرية والاستقلال وتطهير مسرى النبي الكريم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم.
وأكد رسوخ الموقف المبدئي والأخلاقي والإنساني الداعم للحقوق العربية والإسلامية في مواجهة أطماع التوسع والهيمنة، وأضاف الأخ جمال غوبر أن الإسهام اليماني الفاعل المساند لقضية المقدسات كان له الأثر الواسع في حصار الكيان الغاصب وهذا يؤكد حيوية جبهة الإسناد اليمنية.
وجدد التأكيد بأن النصر والتأييد الإلهي سيكون إلى جانب اليمن في مواجهة طواغيت العصر.
التدريب والتأهيل
الأخ فهد حسن دهمش -وكيل مصلحة الضرائب للقطاع المالي والإداري -دعا أحرار الأمة في الأقطار العربية والإسلامية إلى الالتفاف حول المحور المقاوم باعتباره مرتكز الانتصار في المعركة المقدسة ضد الصلف الصهيوأمريكي.
مشيداً بتواصل دورات التعبئة العامة والاستعداد الجهادي في يمن الإيمان والحكمة واستمرار جهود التدريب والتأهيل ونوه بأن المرحلة الراهنة من تاريخ الأمة تستوجب توحيد المواقف والأهداف وتحمّل المسؤولية الإيمانية تجاه التحديات والمخاطر.
وأكد أن المسار الجهادي هو السبيل الأكيد لردع أعداء الأرض والإنسان.
ونوه الأخ فهد حسن دهمش بأهمية تنوير الأجيال بالدور الاستعماري الذي يقوم به الكيان الغاصب ضد شعوب المنطقة على امتداد تاريخ الصراع مع كيان الاحتلال.
وأشاد بالدور اليماني المتعاظم في المعركة المقدسة ضد أعداء اليمن والإنسانية.