قضية مكافحة الاحتكار ضد أمازون تعود إلى الحياة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعادت محكمة الاستئناف إحياء دعوى مكافحة الاحتكار ضد أمازون التي رفعها المدعي العام لواشنطن العاصمة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
يجب على بائع التجزئة عبر الإنترنت الآن مواجهة مزاعم بأنها رفعت الأسعار بشكل غير قانوني للمستهلكين.
تم رفع الدعوى في الأصل في عام 2021 واستشهدت بممارسات أمازون المتعلقة بالبائعين من جهات خارجية على منصتها.
على وجه التحديد، أشارت إلى بند في اتفاقيات الشركة مع البائعين من جهات خارجية يسمح لها بمعاقبة الشركات التي عرضت منتجاتها بأسعار أقل على منصات غير أمازون.
قال كارل راسين، المدعي العام في ذلك الوقت، إن هذه الاتفاقيات سمحت للشركة "بفرض حد أدنى مرتفع بشكل مصطنع للسعر عبر سوق التجزئة عبر الإنترنت". وسع راسين القضية لاحقًا لتشمل تكتيكات التسعير التي تنتهجها أمازون لتجار الجملة.
رفضت أمازون هذه المزاعم، وتم رفض القضية في عام 2022. لكن محكمة الاستئناف ألغت هذا القرار الآن. "بالنظر إلى الأمر ككل، فإن مزاعم المنطقة بشأن حصة أمازون في السوق والحفاظ على قوتها السوقية من خلال الاتفاقيات المتنازع عليها تشير بشكل معقول إلى أن أمازون تمتلك بالفعل قوة احتكارية على الأسواق عبر الإنترنت أو أنها قريبة من "احتمال خطير لتحقيق قوة احتكارية"،" كتب القاضي.
يضيف التراجع إلى مشاكل مكافحة الاحتكار التي تواجهها أمازون. تواجه الشركة أيضًا دعوى قضائية من لجنة التجارة الفيدرالية وأكثر من اثنتي عشرة ولاية. كما فتحت هيئة مكافحة الاحتكار في المملكة المتحدة تحقيقًا يركز حول استثمار الشركة البالغ 4 مليارات دولار في أنثروبيك.
في بيان، أشار المدعي العام الحالي لواشنطن العاصمة بريان شوالب إلى أن المنطقة "كانت أول ولاية قضائية تتخذ إجراءات إنفاذ مكافحة الاحتكار" ضد الشركة. "الآن، ستتحرك قضيتنا إلى الأمام، وسنواصل القتال لوقف ممارسات أمازون غير العادلة وغير القانونية التي رفعت الأسعار للمستهلكين في المنطقة وخنقت الإبداع والاختيار عبر البيع بالتجزئة عبر الإنترنت".
لم تستجب أمازون على الفور لطلب التعليق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مکافحة الاحتکار عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
اكتشاف لوحات صخرية عمرها 2500 عام في الصين
اكتشف فريق من علماء الآثار، 30 لوحة صخرية قديمة على الشاطئ الشمالي لبحيرة سايرام في منطقة شينجيانغ شمال غربي الصين، تعود إلى نحو 2500 عام، تصور هذه الرسومات مشاهد صيد وحيوانات وشخصيات بشرية، وقد نُفذت بتقنيات التنقيط والنقش، وتضمنت أنماطًا متنوعة من الصور الظلية.
وأوضح المستشار في مكتب شينجيانغ للتعداد الوطني الرابع للآثار الثقافية، أن تحليل الأدلة الأثرية والخصائص الأسلوبية يشير إلى أن هذه الأعمال الفنية تعود إلى عصور قديمة تمثل جزءًا من تاريخ سكان المنطقة الأوائل، مشيرًا إلى أن أبرز هذه اللوحات مشهد لصياد يحمل قوسًا مركبًا غير متماثل.
وتقع اللوحات على منحدرات بارتفاع 2500 متر فوق سطح البحر، وهو ما ساعد على بقائها محفوظة، ويعد هذا الاكتشاف الأول من نوعه في المنطقة، ويشكل إضافة مهمة لفهم التبادل الثقافي والتطور الفني في سهوب أوراسيا، وقد جرى توثيق هذه اللوحات بدقة عالية، تمهيدًا لإجراء أبحاث إضافية وحمايتها رقميًا.