قالت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية، في اليوم الختامي لمؤتمر الحزب، إنها ستضمن أن تكون لأمريكا القوة الأكبر والأكثر فتكا في العالم، مؤكدة أنها ستحمي التأمين الصحي وتوفر الأموال للمشاريع الصغيرة وتقلل الضرائب على الطبقة المتوسطة.

وأضافت هاريس، خلال كلمتها، إن الطبقة الوسطى القوية كانت دائما حاسمة لنجاح أمريكا وسيكون بناء تلك الطبقة هدفا محوريا لرئاستي، محذرة من أن دونالد ترامب رجل غير جاد وعودته إلى البيت الأبيض خطيرة للغاية.

وأكدت كامالا هاريس، أنها ستقاتل دائما من أجل الشعب الأمريكي، مضيفة أنها ستكون رئيسة توحد الأمريكيين حول أفضل تطلعاتهم، ووعدت الأمريكيين بأنها ستكون رئيسة للجميع.

وتابعت كامالا هاريس، أنه "لدينا في هذه الانتخابات فرصة ثمينة لتجاوز المعارك والانقسام في الماضي"، مشيرة إلى أنها تقبل ترشحها لتكون رئيسة للولايات المتحدة الأمريكية.

AFP: هاريس ستعد بأن تكون رئيسة لجميع الأمريكيين خلال خطابها اليوم

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن كامالا هاريس نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، والمرشحة حاليًا لرئاسة أمريكا، ستعد خلال خطابها اليوم، بأنها ستكون رئيسة لجميع الأمريكيين.

ترامب يقطع بشكل مفاجئ مقابلة مع شبكة "نيوز نيشن" الأمريكية لهذا السبب

من ناحية أخرى؛ قطع الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب، بشكل مفاجئ مقابلة مع شبكة "نيوز نيشن" الأمريكية بسبب مخاوف تتعلق بسلامته.

وأكد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، خلال كلمة له، أن حالات العنف ارتفعت في الولايات المتحدة منذ أن عملت كامالا هاريس على قضية الحدود.

وقال دونالد ترامب، إن المهاجرون الأجانب زاد عددهم في الولايات المتحدة 40 % مع تولي كامالا هاريس ملف المهاجرين.

كما أوضح دونالد ترامب، خلال كلمته، أن المهاجرون غير الشرعيين دمروا حياة العديد من الأسر في أمريكا وقتلوا الكثيرين.

اتحاد عمال السيارات الأمريكية يطالب بالسماح لمتحدث فلسطيني في مؤتمر الحزب الديمقراطي الليلة

من ناحية أخرى؛ أكد اتحاد عمال السيارات الأمريكية، أنه إذا كنا نريد السلام والديمقراطية فيجب السماح لمتحدث فلسطيني في مؤتمر الحزب الديمقراطي الليلة.

وقال اتحاد عمال السيارات الأمريكية، إنه لا يمكن دفن رؤوسنا في الرمال وتجاهل أصوات الفلسطينيين الأمريكية إذا كنا نريد إنهاء الحرب في غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كامالا هاريس هاريس أمريكا انتخابات أمريكا رئاسة أمريكا خطاب هاريس خطاب كامالا هاريس دونالد ترامب ترامب اخبار امريكا بايدن جو بايدن الرئاسة الامريكية أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم الحزب الديمقراطي دونالد ترامب کامالا هاریس

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات التجارية الأخيرة

يرى موقع "بلومبيرغ" أن الاتفاقات التجارية الأخيرة التي أبرمتها إدارة البيت الأبيض مع الاتحاد الأوروبي واليابان قد تأتي بنتائج عكسية وتصبح الولايات المتحدة الخاسر الأكبر من سياسة الرسوم الجمركية.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي 21"، إن البيت الأبيض يتفاخر باتفاقه التجاري الجديد مع الاتحاد الأوروبي، بعد اتفاق مماثل مع اليابان، باعتباره انتصارًا كبيرا.

الخاسر الأكبر
ويفرض الاتفاقان رسومًا جمركية بنسبة 15 بالمائة على معظم الصادرات إلى الولايات المتحدة، إلى جانب شروط أخرى، ما يبدو وكأنه خطوة لإنهاء خطر الحرب التجارية المفتوحة وتجديد التأكيد على هيمنة الولايات المتحدة، وهو ما تفاعلت معه الأسواق المالية بشكل إيجابي.

لكن الموقع يعتبر أنه لا يوجد ما يستحق الإشادة، لأن الاتفاقين يشكلان خسارة لجميع الأطراف، وأفضل ما يمكن أن يتحقق هو أن تنتقل الإدارة الأمريكية إلى أولويات أخرى قبل أن تتسبب في مزيد من الأضرار.

من الناحية الاقتصادية البحتة، فإن الادعاء بأن الولايات المتحدة خرجت منتصرة من الاتفاقين هو ادعاء باطل، وفقا للموقع. فالرسوم الجمركية ما هي إلا ضرائب، وسرعان ما سيدفع المستهلكون الأمريكيون معظم الزيادة في التكاليف، إن لم يكن كلها. 

ولا تكمن المشكلة فقط في أن الواردات ستصبح أكثر تكلفة، بل إن المنتجين الأمريكيين للسلع المنافسة سيتعرضون لضغط أقل من حيث المنافسة والابتكار، مما سيدفعهم أيضًا لرفع الأسعار. وبمرور الوقت، ستؤدي هذه العوامل إلى تراجع مستوى المعيشة في الولايات المتحدة، وسيكون  الخاسر الأكبر من الرسوم الجمركية هو غالبًا البلد الذي فرضها.



تصاعد التوترات
يرى البعض أنه يمكن التعامل مع تكاليف الرسوم على المدى الطويل، طالما أن الاتفاقيات تضع حدًا للنزاعات التجارية.

وقد شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي أبرمت الاتفاق مع الولايات المتحدة نهاية الأسبوع، على هذه النقطة لتبرير خضوع الاتحاد الأوروبي للمطالب الأمريكية، مؤكدة أن الاتفاق وسيلة لاستعادة الاستقرار والتوقعات الواضحة للمستهلكين والمنتجين على حد سواء.

وأشار الموقع إلى أن كلا الاتفاقين، شأنهما شأن الصفقة التي أُبرمت سابقا مع المملكة المتحدة، يُنظر إليهما على أنهما اتفاقيات إطارية أكثر من كونهما صفقات نهائية.



وتنص الاتفاقية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على منح بعض السلع الأوروبية إعفاء من الرسوم الجمركية في السوق الأمريكية، لكنها لم تحدد بعد ما هي هذه السلع.

وحسب الموقع، يشعر المواطنون في أوروبا واليابان بأن حكوماتهم قد استسلمت أمام الضغوط الأمريكية، مما يزيد احتمالات عدم الاستقرار وتصاعد موجات المعارضة السياسية.

وأضاف الموقع أنه حتى في حال إبرام هذه الاتفاقيات، ستظل هناك نزاعات قائمة لا تقتصر على التجارة فقط، وقد تواصل واشنطن استخدام الرسوم العقابية أو التهديدات الأمنية كأدوات ضغط، بما يعني أن الاستقرار الذي تتحدث عنه فون دير لاين سيكون وهميا.

وختم الموقع محذرا من أن شعور الإدارة الأمريكية بأن الاتفاقات التجارية الأخيرة دليل على قدرتها على فرض كلمتها بدلًا من بناء شراكات حقيقية، يهدد بتصاعد التوتر عالميا وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى فشل الاستراتيجية الحالية.

مقالات مشابهة

  • وداعًا للشوكولاتة والجبن وساعات الرولكس الفاخرة.. البضائع السويسرية خارج متناول الأمريكيين
  • كاتب أميركي: على ترامب إدراك ألا أحد يفوز في حرب تجارية
  • مقتل مرتزق “كولمبي” في معارك الفاشر الأخيرة
  • كامالا هاريس تكشف عن موقف لم تتوقعه في ولاية ترامب الثانية
  • الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات التجارية الأخيرة
  • البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: ترامب يسعى لاتفاق سلام بشأن أوكرانيا بحلول 8 أغسطس
  • البدريون قادمون من صنعاء ... ستكتشف السعودية كما اليمن أنها الخاسر الأكبر من مخرجات لا تفهم الجغرافيا
  • "الجماهير البرازيلية" قد تحرم من حضور كأس العالم 2026
  • رئيس وزراء ماليزيا: ترامب يؤكد حضوره قمة آسيان
  • الرئيس البرازيلي يتعهد بمواجهة العقوبات والرسوم الأمريكية