سواليف:
2025-07-27@15:23:57 GMT

الصبيحي يكتب.. خلينا عايشين عالسندات.!

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

خلينا عايشين عالسندات.!

كتب.. #خبير_التأمينات والحماية الاجتماعية _ #موسى_الصبيحي

يستطيع #صندوق #استثمار #أموال #الضمان_الاجتماعي أن يلعب دوراً اقتصادياً أهم بكثير من دوره كمقرِض للحكومة، لا سيما في جلب الاستثمارات الخارجية، عبر شراكات مدروسة في فرص استثمارية حصيفة وذات جدوى اقتصادية للدولة وللصندوق وللمستثمر الخارجي.

الصندوق الآن هو أكبر مُقرِض داخلي للحكومة بحجم إقراض يصل إلى حوالي (10.5) مليار دينار موزعة ما بين سندات حكومية وأذونات خزينة وقروض لمؤسسات حكومية وعامة، وبعائد حقيقي على الاستثمار ضعيف لا يكاد يصل إلى ثُلُثَيْ العائد المطلوب إكتوارياً لمجابهة التحديات والإيفاء بالالتزامات المالية المستقبلية للضمان.!

مقالات ذات صلة كتائب شهداء الأقصى تشتبك مع الاحتلال في نابلس 2024/08/23

قرأنا أن الحكومة السعودية مثلاً قامت بإبرام اتفاقيات مع الصين لإقامة مصانع للمركبات الكهربائية على أرضها، وبالتالي لانسياب هذه المركبات إلى السوقين الأوروبية والأمريكية، فضلاً عن السوق العربية وسوق المنطقة المُستوعِبة، مثلما فعلت تركيا أيضاً.

لدينا في الأردن إمكانيات وبيئة استثمارية وموقع استراتيجي وعلاقات خارجية ممتازة، ومن المهم أن نستغل ذلك لجذب مثل هكذا استثمارات، ويمكن لوزارة الاستثمار ولصندوق استثمار أموال الضمان أن يبادرا للتباحث مع الجانب الصيني أو غيره لنقل مصانع صينية إلى الأرض الأردنية ضمن شراكات مدروسة كما قلت يكون صندوق استثمار أموال الضمان طرفاً رئيساً فيها.

مثل هذه المشروعات الضخمة، ستفتح آفاق استثمارات عديدة في المملكة، وتعمل على تدفق الأموال الأجنبية للاستثمار لدينا، فبدلاً من أن يصل حجم الاستثمار المتدفق للأردن في الربع الأول من العام الجاري إلى (144) مليون دينار، وهو رقم مُخجِل بكل المقاييس، يمكن أن يصل تدفق الاستثمار إلى أربعة أضعاف هذا الرقم على الأقل.

ماذا تنتظر وزارة الاستثمار، وصندوق استثمار أموال الضمان، لماذا لم تكن المبادرة منهما، لماذا لم تأتِ الاتفاقات مع الأردن في جلب هكذا استثمار، لماذا لا نكون دائماً سبّاقين إليها، باحثين عن أي فرص ثمينة من هذا القبيل تخلق لنا عشرات الآلاف من فرص العمل، وتؤهل آلاف الشباب الأردني للعمل في هذه الصناعة.؟!

تصاعد الاقتراض الحكومي من صندوق استثمار أموال الضمان سنوياً، واكتفاء الصندوق بهذا الاستثمار السهل، وإن كان آمِناً، لن يُمكِّن الضمان من الصمود أمام التحديات الماثلة أمامه والالتزامات المالية الضخمة التي تنتظره، ولا يُقبَل كما سبق أن ذكرت في مقالات سابقة أن نحطّ رحالنا ونستريح.!

بقي أن أشير إلى تقرير اطلعت عليه، يقول بأن الشركة الصانعة لسيارات تويوتا تبيع سيارة واحدة كل (4) ثوانٍ وأنها تربح (537) دولاراً في الثانية الواحدة.

يا سلام..!!!

إحنا خلينا على عايشين عالسندات.!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: موسى الصبيحي صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي استثمار أموال الضمان

إقرأ أيضاً:

عادل القليعي يكتب: أيها المزايدون على مصر .. عار عليكم

يبدو أنه قدر مقدر ومكتوب على أرض الكنانة أنها تتحمل مسؤولية وتضع على عاتقها حملا ثقيلا ، لا أقول هم القضية الفلسطينية وحدها ، وإنما هموم الأمة العربية والإسلامية.
فمصر شعبا وقيادة لا تألو جهدا ولا تدخر وسعا في نصرة الأشقاء العرب مهما كلفها ذلك من تضحيات.

ولعل التاريخ الحديث والمعاصر خير شاهد على ذلك.
فمن الذي حمل على عاتقه هم القضية السودانية وتصدت بكل ما أوتيت من قوة لمنع الفتنة ووقفت عقبة كئود وحجر عثرة في طريق تقسيم السودان ، ليس هذا وحسب ، بل وفتحت حدودها مرحبة بالأشقاء السودانيين ولم تقم لهم خياما على الحدود ، بل استقبلتهم ضيوفا كراما مأكلهم ومشربهم واحد مثلهم مثل المصريين ، مدارسها وجامعاتها وأسواقها فتحت أبوابها على مصرعيها لهم لا فرق بينهم وبين أهلها.

من الذي استقبل الإخوة السوريين الفاريين من بطش القيادة السورية ،  ومن جحيم الآلة العسكرية السورية الفتاكة من الذي أعطاهم حقوقا مثلهم مثل المصريين ، إنها مصر التي ناصرتهم كما فعل الأنصار مع المهاجرين ولم يمل الشعب ولم يكل بل اقتسم لقمته معهم وأواهم واحتضنهم حتى صاروا قوة لا يستهان بها ففتحوا المحلات والمصانع والمطاعم.وعندما قرروا العودة ، عادوا إلى بلادهم معززين مكرمين.

من الذي جيش الجيوش عندما استنجدت دولة عربية بها وقت غزو العراق لها عام 1990م، ومن الذي قاد حربا برية ضد جحافل جيوش العراق وحرر الكويت من تحت وطأة الاحتلال العراقي.

وللأسف الشديد لم يقدم لها حتى كلمات شكر ، بل العكس من ذلك ، إهانات هنا وهناك ، نحن من أتينا بكم بأموالنا ، لكن السؤال إلى هؤلاء ، هل جيش مصر مرتزق يؤجر فى المعارك ، أي غباء هذا ، ما لكم كيف تحكمون.؟!

ويزيد الطين بلل أن تتهمنا صحافية أننا حفاة عراة مأجورين نعمل عندهم ،  وهذا ما استفز قائدنا فخامة الرئيس ، فخرج بخطاب جامع وضح فيه ، أننا شعب أبي لا يقبل الإهانة من أحد ، وأننا عندما نسافر للعمل فإننا نسافر بشرفنا وبعقود موثقة ، وعندما نذهب إلى أي مكان فى العالم نذهب بكرامتنا وللاستفادة منا ومن خبراتنا في كل المجالات.

ألم يقلها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، لن نتأخر عن نصرة أشقائنا في أي دولة عربية أو إسلامية.
إن مصر مواقفها واضحة وثابتة في كل ما يخص قضايا أمتنا العربية ، فما الداعي إلى المزايدات عليها ، ما الداعي لإثارة الفتن وإحداث بلبلة للرأي العام ، هل أيها المزايدون تريدون تفتيت وحدتنا ، هل تريدون تشكيك الشعب في قيادته وفي كل منجز تم على أرض الواقع ، لماذا كل هذا الغل وهذا الحقد على مصر .

راعكم النجاح ولم لا فأنتم أعداء كل نجاح ، هل بلغ بكم الأمر إلى تأليب بعض أبناء الجالية الفلسطينية وتحريضهم أن يخرجوا في مظاهرات ضد حكومتنا ، وتطالبهم بفتح المعبر ، من الذي أوهمهم أن المعبر مغلق ، ما الذي أوحى إليهم أن المساعدات الإنسانية لا تمر ، إنها تمر ، لكن لابد من التنسيق مع الجانب الآخر المسيطر على المعبر الفلسطيني أم تريدون أن تجرونا إلى حرب لا يعلم مداها ونهايتها إلا الله .

اخسئوا وقفوا عند منتهاكم ، صدق فيكم قوله تعالى(كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون فى الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين)، هل رأيتم شاحناتنا وهي تمر في أنفة وعزة وكبرياء ، هل رأيتم طائراتنا وهي تملأ سماء غزة محملة بالمعونات والمساعدات.

ثم أطرح عليكم سؤالا أيها المزايدون ، من الذي حارب من أجل القضية الفلسطينية في عام 1948م،  من الذي قاد مفاوضات مع المحتل الإسرائيلي من أجل حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتهم القدس ، إنها مصر.
من الذي دعا إلى قمة عربية في مارس الماضي ، وصدر خلالها بيانا مصريات برفض التهجير والسعي الدءؤب لإعمار غزة.
ومن الذي غرد منفردا في قمة بغداد مؤكدا على موقفه الثابت من القضية الفلسطينية ، إنها مصر.

فلا داع للمزايدات فالتاريخ يشهد ، وقبل التاريخ فيوجد إله وهو خير الشاهدين.
لماذا يقوم بعض المأجورين ، بالهتاف والسباب وغلق بوابات سفاراتنا في بعض الدول الأوروبية.

فإنه من باب أولى اذهبوا إلى سفارات المحتل الإسرائيلي واهتفوا ضدهم ، اذهبوا إلى مقر سفارات أمريكا واقذفوهم بالحجارة ، هل مصر من قتلت وجوعت أهل غزة ، والله إنه لعار عليكم عظيم ، والله إنه لهو الخزي والخذلان ذاته.
بدلا من أن تحمدوا صنيع مصر ،تسبوها وتسبوا قادتها ، ألا سحقا لكم ولمن سلطكم وحرضكم على فعل مثل هذه الأفاعيل النكراء.

إنه قدر مصر تتحمل ما لا تتحمله الجبال من صنوف الأذى وعدم الشكر والتقدير.
لكن نذكر بقوله الله تعالى (إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا…

طباعة شارك أرض الكنانة القضية الفلسطينية الأمة العربية

مقالات مشابهة

  • شحاتة السيد يكتب: لماذا تُستهدف مصر؟ ولماذا تُنفق المليارات لتشويه صورتها؟
  • 17.3 مليار دينار موجودات صندوق استثمار اموال الضمان
  • الضمان الاجتماعي توضح شروط عودة المتقاعد المبكر للعمل
  • موسى الصبيحي .. سياسات حكومية متناقضة والضمان يدفع الثمن.!
  • عادل القليعي يكتب: أيها المزايدون على مصر .. عار عليكم
  • النيابة العامة تحذر من انتشار منصات الاستثمار الوهمية
  • 853 مليون ريال حجم استثمار القطاع السياحي بالدقم
  • بعد ترويج منصة VSA لفرص استثمار وهمية.. كيف واجه القانون جرائم توظيف الأموال؟
  • عالم أزهري يدعو الشباب لاغتنام الصحة والفراغ قبل فوات الأوان
  • دمشق تستضيف أول منتدى استثمار سعودي سوري بتوقيع 47 اتفاقية