أقدمت مليشيا الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، الخميس، على منع إقامة لقاء تشاوريا لأسر المختطفين والمخفيين قسرا، مع حقوقيين في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن.

 

وذكرت مصادر متطابقة أن عناصر الانتقالي منعت أسر المختطفين والمخفيين قسرا من دخول قاعة "دريم هول" في مديرية المنصورة شمالي عدن.

 

وكانت المنسقية الشعبية المستقلة التطوعية المتابعة لملف المخفيين قسرا، دعت الأربعاء إلى لقاء تشاوري لأسر المختطفين والمخفيين قسراً مع محامين وحقوقيين في عدن.

 

وفي12 أغسطس الجاري منعت قوات الانتقالي إقامة فعالية للمؤتمر الوطني للشباب في فندق كورال، وذلك بعد أيام من إفشال فعالية لـ"منتدى الشباب الفاعلين 3" لوزارة الشباب والرياضة، بعد اقتحام عناصر تابعة للانتقالي قاعة الفخامة.

 

والخميس اصدرت عمليات المجلس الانتقالي تعميما إلى تشكيلاته العسكرية وإلى الوحدات العسكرية الخاضعة لسيطرته في عدن، بمنع إقامة أي فعاليات أو أنشطة لا ترفع شعارات وعلم الانتقالي (الانفصالي).

 

واشترطت رفع شعارات وعلم المجلس الانتقالي (علم التشطير) المعتمد رسميا في الفعاليات وعدم تعليق أي صورة أو شعار لا تخص قيادات المجلس ورموزه.

 

وعقب ذلك أعان الانتقالي في بيان عن "رفضه القاطع لأي أنشطة سياسية لأي حزب أو مكون على أرض الجنوب خارج نطاق الميثاق الوطني، مؤكدا أنه سيعمل على وقفها، حفاظا على أمن الجنوب واستقراره ووحدته الوطنية".

 

وأمس الأربعاء، أعرب المعهد الديمقراطي الوطني الأميركي واللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني، عن قلهما العميق إزاء الإجراءات التعسفية للمجلس الانتقالي التي تعرقل جهود المجتمع المدني والأحزاب السياسية والمنظمات الدولية في عدن.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن عدن أسر المختطفين مليشيا الحوثي حقوق المختطفین والمخفیین قسرا

إقرأ أيضاً:

«الوطني الاتحادي» يشارك في القمة الـ 15 لرئيسات البرلمانات في جنيف

جنيف (الاتحاد)

أكدت مريم ماجد بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيسة منتدى النساء البرلمانيات في برلمان البحر الأبيض المتوسط، أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً رائداً في تمكين المرأة على مستوى المنطقة، بفضل ما تبنته من سياسات وتشريعات داعمة أسهمت في تعزيز مشاركة المرأة في مختلف مجالات الحياة العامة، ومكّنتها من الوصول إلى مراكز قيادية وتشريعية، مما جعل التجربة الإماراتية مصدر إلهام إقليمي ودولي.
جاء ذلك، في كلمتها خلال مشاركتها في القمة الـ 15 لرئيسات البرلمانات، التي عقدت أمس في مدينة جنيف السويسرية، تحت عنوان: «القيادة من أجل سلام شامل ومستدام»، ونظمها الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع البرلمان السويسري في مقر منظمة العمل الدولية، وذلك بمشاركة عفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني في المجلس الوطني الاتحادي. وشددت مريم بن ثنية في كلمتها، على أهمية تكثيف الجهود العالمية من أجل النهوض بالمساواة بين الجنسين، ومواجهة التحديات التي لا تزال تعيق تمكين المرأة، وضرورة مواصلة دفع عجلة تمكينها إلى الأمام. وأعلنت استضافة دولة الإمارات لأعمال الدورة الثانية لمنتدى النساء البرلمانيات، الذي ينظمه المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع برلمان البحر الأبيض المتوسط، خلال الفترة من 26 إلى 28 يناير 2026 في أبوظبي.

أخبار ذات صلة سالم الشامسي يشهد العروض التخصصية لمجندي الدفعة الـ 22 من برنامج الخدمة الوطنية الملتحقين بوزارة الداخلية اختتام المهرجان الدولي الرابع للتمور الموريتانية 2025

مقالات مشابهة

  • رئيس المجلس الانتقالي يعزي الرئيس الصيني في ضحايا الفيضانات
  • المجلس الوزاري للأمن الوطني يناقش ملف العمالة الأجنبية في العراق وتأمين الحدود
  • المجلس الانتقالي الجنوبي يتبرأ من أحداث حضرموت ويلقي بكامل المسؤولية على مجلس القيادة الرئاسي
  • المجلس الوطني يرحب بعزم بريطانيا الاعتراف بفلسطين
  • التسهيلات الجوية والبحرية في صدارة لقاء شقير مع وفد المجلس الاغترابي
  • المجلس الوطني يرد على تصريحات خليل الحية بشأن مصر
  • «الوطني الاتحادي» يشارك في القمة الـ 15 لرئيسات البرلمانات في جنيف
  • الجريري: الانتقالي مرتهن للإمارات ويخشى من تنامي الحراك القبلي في حضرموت
  • خبير اقتصادي: لماذا يمنع الانتقالي اللجان البرلمانية من عملها بالمحافظات المحررة؟
  • “حراك تحرير الجنوب”: تهديدات الانتقالي باجتياح حضرموت “انتحار السياسي”