شرطة دبي تنظم “مُخيم نضج الابتكار الصيفي”
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
نظم مركز المعرفة والابتكار والتطوير في الإدارة العامة للشؤون الإدارية بشرطة دبي، “مُخيم نضج الابتكار الصيفي”، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها القيادة العامة لشرطة دبي بتوجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، للدفع بمنظومة الابتكار نحو مستويات رائدة، تعكس التقدم الذي تشهده شرطة دبي في عملياتها التخصصية وفي مختلف المجالات.
وأكد العقيد الدكتور محمد الجناحي، نائب مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، أن المركز يُطلِق وينظم على مدار العام مبادرات وفعاليات ابتكارية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالعمل التخصصي لشرطة دبي في مختلف قطاعاتها، وبما يضمن استدامة منظومة الابتكار والتطوير التي تسعى شرطة دبي لتحقيق مستويات متقدمة فيها، دعماً للمؤشر الاستراتيجي بشأن جاهزية شرطة دبي في الابتكار، والذي يدعم كذلك التوجه الاستراتيجي لشرطة دبي في الابتكار في القدرات المؤسسية.
وأضاف ” لتحقيق مستويات رائدة ومتقدمة تدعم منظومة الابتكار، فإن كافة الإدارات العامة ومراكز الشرطة تعمل جنباً إلى جنب للخروج بمشاريع وأفكار ابتكارية ومعرفية تعزز العمل الأمني والشرطي. ويختص مركز المعرفة والابتكار والتطوير بمهامٍ ومسؤوليات حيوية، تتمثل في تعزيز ثقافة الابتكار ومفاهيمه بين الموظفين في الشرطة، ودراسة الاحتياجات مع الإدارات التخصصية، والتوعية بالإجراءات والمعايير المعتمدة عالميا لتحقيق أعلى النتائج وإنجاح المشاريع الابتكارية.”
وأعلن العقيد الجناحي خلال “مُخيم نضج الابتكار الصيفي”، عن إطلاق مبادرة كو كرييت “Co-Create”، بالتعاون مع الإدارات العامة التخصصية، وتهدف المبادرة إلى دراسة احتياجات كل إدارة تخصصية، والعمل معاً ضمن فرق لتنفيذ الأفكار والمشاريع، والخروج بنتائج مهمة تُضيف إلى العمليات الداخلية.
محاضرات تخصصية
من جانبه، قال الرائد الدكتور عبد الله أحمد أشكناني، مدير مركز المعرفة والابتكار والتطوير بالوكالة، إن “مُخيم نضج الابتكار الصيفي”، تضمن عدداً من المحاضرات والفعاليات الجانبية، والهادفة إلى تعزيز ثقافة الابتكار، وتسليط الضوء على أنظمة الذكاء الاصطناعي في دعم العمليات الشرطية، وعرض لنظام الابتكار، واشتراطات المشاريع الابتكارية والمعرفية، والمليكات الفكرية وكيفية التسجيل والتوثيق، وعرض لمنصة البحث والتطوير والتقديم، والتوعية بـ”التزييف العميق”، وتأثيره على الجوانب الأمنية، وأدوات الذكاء الاصطناعي واستثمارها في خدمة العمل الحكومي، وغيرها من الفعاليات والمحاضرات التخصصية ذات العلاقة.
تكريم
وفي ختام “مُخيم نضج الابتكار الصيفي”، وجه العقيد الدكتور محمد الجناحي، شكره إلى كافة القائمين على تنظيم وتنفيذ هذا المُخيم، نظير جهودهم المبذولة للمساهمة في تحقيق توجهات شرطة دبي. ثم كرم العميد الشركاء ومُقدمي المحاضرات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الأمم المتحدة” تصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة
صراحة نيوز ـ تعتزم الجمعية العامة للأمم المتحدة التصويت اليوم الخميس على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في الحرب في غزة، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مسعى مماثل في مجلس الأمن الأسبوع الماضي.
ويرجح دبلوماسيون أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا على النص بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارستها إسرائيل على الدول هذا الأسبوع لمنع المشاركة في ما وصفته بأنه “مسرحية ذات دوافع سياسية وغير مجدية”.
وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب. وقوبلت دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة (حماس) بالتجاهل. وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة.
ويأتي تصويت اليوم الخميس أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل يهدف إلى إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين. وحثت الولايات المتحدة الدول على عدم المشاركة.
وفي مذكرة، حذرت الولايات المتحدة من أن “الدول التي تتخذ إجراءات معادية لإسرائيل في أعقاب المؤتمر سيُنظر إليها على أنها تتصرف على نحو يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأميركية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية”.
واستخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب أيضا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات دون عوائق إلى غزة، وقالت إن المشروع يقوض الجهود التي تقودها للتوسط من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار.
وصوتت بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 دولة لصالح مشروع القرار. وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق. ولم يدخل القطاع سوى قدر ضئيل من المساعدات منذ رفعت إسرائيل الشهر الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا.
ويطالب مشروع القرار الذي من المقرر أن تصوت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس بالإفراج عن المحتجزين لدى حماس، وإعادة السجناء الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من غزة.
كما يطالب القرار بدخول المساعدات دون عوائق و”يندد بشدة باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب وبالمنع غير القانوني للمساعدات الإنسانية وبحرمان المدنيين… من أشياء لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة”.
وكتب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون في رسالة إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أرسلها يوم الثلاثاء “هذا كذب وافتراء”.
ووصف دانون مشروع قرار الجمعية العامة بأنه “نص معيب ومجحف للغاية”، وحث الدول على عدم المشاركة في ما قال إنها “مهزلة” تقوض مفاوضات الرهائن ولا تدين حماس.
ودعت الجمعية العامة في أكتوبر تشرين الأول 2023 إلى هدنة إنسانية فورية في غزة بأغلبية 120 صوتا. وفي كانون الأول 2023 صوتت 153 دولة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. وفي ديسمبر كانون الأول من العام الماضي، طالبت الجمعية بأغلبية 158 صوتا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار
مظاهرات حاشدة في إيران تطالب بالرد على إسرائيل والثأر لدماء القادة