أزمة قطاع التكنولوجيا مع عمليات التسريح المستمرة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تتزايد عمليات التسريح مرة أخرى في صناعة التكنولوجيا.
من 15000 عملية تسريح أعلنت عنها شركة إنتل قبل أسبوعين وقول شركة سيسكو إنها ستسرح 5000 إلى خفض بنسبة 15٪ أعلنت عنه شركة جوبرو يوم الثلاثاء، يشعر عمال التكنولوجيا في منطقة الخليج بالتوتر.
أدت أسعار الفائدة المرتفعة إلى تباطؤ استثمارات الشركة جنبًا إلى جنب مع المخاوف من التباطؤ الاقتصادي إلى الكثير من عمليات التسريح.
قالت شركة رابيد روبوتيكس ومقرها سان فرانسيسكو إنه ليس ركودًا. إنه تغيير في من تبحث التكنولوجيا عن توظيفهم.
قال جوناثان تشو، مدير الهندسة في رابيد روبوتيكس، "ستقوم صناعة الذكاء الاصطناعي بإنشاء وظائف جديدة. سيتم إنشاء وظائف جديدة لدفع ودعم صناعة الذكاء الاصطناعي. وظائف جديدة لم يكن من الممكن تخيلها من قبل والتي توجد الآن بفضل تقنية الذكاء الاصطناعي الموجودة هناك".
لا تزال الشركات الناشئة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي رائجة في منطقة الخليج، لكنها تتطلب مهارات محددة.
قال راسل هانكوك الرئيس التنفيذي لشركة Joint Venture Silicon Valley: "إذا كان بإمكانك القيام بهذه الأشياء، فهذه هي المدينة المناسبة لك. يمكنك تحديد السعر الخاص بك وكا-شينغ، كا-شينغ. إذا لم تتمكن من القيام بهذه الأشياء، يصبح من الصعب الحصول على وظيفة، حتى في قطاع التكنولوجيا".
قال خبير الموارد البشرية لوري رويتيمان إن هذه المهارات من المرجح أن تكون مطلوبة لفترة من الوقت، وكذلك الخبرة التي اكتسبها الأشخاص في شركة تكنولوجيا كبيرة.
أضاف: "إذا تم طردك من شركة تكنولوجيا أكبر، فقد حان الوقت لتبدو صغيرًا وتتحدث حقًا عن ما يمكنك تقديمه من حيث نضجك وحكمتك وقدرتك على التعامل مع بعض الجنون الذي رأيته في العامين الماضيين".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خليل: عدم استقرار الأسعار و سيطرة السماسرة وراء أزمة صناعة الدواجن
أكد الدكتور مصطفي خليل أستاذ أمراض الدواجن بمركز البحوث الزراعية و عضو لجنة الزراعة بحزب الوفد ان هناك عاملان اساسيان سببا عدم استقرار صناعة الدواجن الا وهما عدم ثبات أسعار البيع ، و سيطرة الوسطاء (السماسرة) ، هما من أخطر المشاكل التي تهدد استدامة صناعة الدواجن، وتأثيرهما يمتد ليشمل المنتج والمستهلك والاقتصاد الوطني.
و اضاف خليل يؤدي هذان العاملان إلى سلسلة من النتائج السلبية المدمرة على القطاع الداجني على المربّي والمنتج فعندما يبيع المربّي بسعر يقل عن تكلفة الإنتاج (خاصة في أوقات الوفرة)، فإنه يتعرض لخسائر فادحة ومباشرة.
و يصعب عليه اتخاذ قرارات التوسع أو حتى الاستمرار، بسبب الغموض وعدم اليقين بشأن العائد المتوقع.و تؤدي الخسائر المتكررة إلى استنزاف رأس مال المربي، مما يمنعه من تطوير مزرعته أو تجديد معداته.
-و اوضح ان هناك خروج لصغار المنتجين من السوق و هم الأكثر تأثراً بتقلبات الأسعار، لأن هوامش ربحهم ضيقة وقدرتهم على تحمل الخسائر محدودة ، و انسحابهم يؤدي إلى تمركز الإنتاج في أيدي عدد قليل من كبار المنتجين، مما يضعف المنافسة ويجعل السوق أكثر عرضة للاحتكار.
و يضطر المربي الذي يعاني من ضغط مالي إلى تقليل جودة الأعلاف أو تجاهل بعض برامج التحصين لخفض التكلفة، مما يؤثر سلباً على صحة القطيع وجودة المنتج النهائي.
و يعمل الوسطاء على شراء الدواجن بسعر منخفض جداً من المزرعة أحياناً يقل عن تكلفة الإنتاج، ثم يعيدون بيعها للمستهلك أو للتاجر التالي بسعر مرتفع جداً، مستفيدين من الفارق الكبير في السعر.هذا يعني أن المستهلك يدفع ثمناً باهظاً، بينما لا يحصل المنتج على العائد العادل.
و حذر خليل من نقص المعروض المفاجئ
عندما ينسحب المربون من السوق نتيجة الخسائر، يقل إجمالي المعروض في فترات لاحقة ، هذا النقص يؤدي حتماً إلى قفزات سعرية حادة تضر بالمستهلك.
كما ان المربون يتجهون إلى تخفيض أو وقف دورات الإنتاج بعد فترات الخسارة، مما يخلق فجوات في الإنتاج المحلي لا يمكن تغطيتها إلا باللجوء إلى الاستيراد، مما يهدر العملة الصعبة.
مشيرا إلى ان الإنتاج الحيواني عامة وصناعة الدواجن خصوصا تتميز بارتفاع المخاطر وانخفاض العوائد المستقرة يصبح طارداً للاستثمارات الجديدة، مما يعيق التطور التكنولوجي وزيادة الإنتاجية في هذا القطاع .
موضحا ان حل مشكلة عدم ثبات الأسعار والوسطاء تتطلب معالجة هذه المشكلة تدخلات هيكلية من الدولة، بالإضافة إلى تعاون المنتجين
و تفعيل نظام التعاقد المسبق بين المربين والمجازر و شركات التوزيع الكبرى، لتحديد سعر بيع عادل يغطي التكلفة الحقيقية مع هامش ربح معقول و مقبول، قبل بدء دورة الإنتاج.
و إنشاء بورصات سلعية أو أسواق جملة منظمة للدواجن، تُعلن فيها الأسعار بشفافية وبشكل يومي، مما يحد من احتكار الوسطاء.
و تشجيع إنشاء الجمعيات التعاونية القوية للمنتجين، لتمكينهم من التفاوض على أسعار البيع والشراء ككتلة واحدة، بدلاً من التفاوض الفردي الضعيف.
بمعنى التحول من مجرد تربية إلى تصنيع وتجهيز من ذبح وتعبئة وتجميد كلما أمكن ، هذا يسمح للمنتج بالوصول مباشرة إلى نقطة البيع النهائية أو المستهلك، متجاوزاً حلقة الوسطاء.
و تفعيل البيع المباشر للمستهلكين أو من خلال منصات رقمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي خاصة بالاتحاد العام للدواجن لتقليل الحلقات الوسيطة.
و العمل على تخطيط الإنتاج بشكل أفضل، وتوزيع دورات الإنتاج على مدار العام لتجنب تركيز الإنتاج في فترات معينة.