ارتفاع مستوى التحذير في قاعدة جوية تابعة للناتو في ألمانيا
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
لا يزال مستوى التحذير الأمني في قاعدة جوية تابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ببلدة جايلنكيرشن الألمانية عند ثاني أعلى مستوى، بعد أن تم رفعه أمس الخميس، في أعقاب تقارير استخباراتية عن وجود تهديد محتمل.
وقال كريستيان بريت، المتحدث باسم القاعدة الجوية، صباح اليوم الجمعة، إن الموظفين الذين ليس هناك حاجة إلى خدماتهم حاليا في الموقع وتم إرسالهم أمس إلى منازلهم كإجراء احترازي، لم يتم إعادتهم إلى الموقع، وأضاف: «الموقع خاو إلى حد كبير».
وقال بريت إن خلفية رفع مستوى التحذير كانت معلومات استخباراتية تشير إلى وجود تهديد محتمل، دون أن يقدم أي معلومات إضافية حول الظروف التي أدت إلى رفع مستوى التحذير، إلا أنه نفى تكهنات بشأن تحليق مسيرات فوق المطار، وقال «هذا سخيف».
وأشار بريت إلى أن التحليق فوق القاعدة الجوية محظور للطائرات غير المصرح بها، موضحاً أنه يتم ضبط المسيرات من القاعدة قبل أن تحلق فوق مناطق حظر الطيران، مشيرا إلى أنه - كما هو الحال لدى أي مطار - يتم بالطبع مراقبة المجال الجوي عن كثب، وقال: «لم يحلق شيء هنا». وفي مصطلحات حلف شمال الأطلسي، يعني المستوى الأمني المطبق حالياً، والذي يطلق عليه اسم «تشارلي»، أن هناك حادثة أو أدلة تشير إلى احتمال كبير لعمل إرهابي ضد التحالف.
وذكر المتحدث أن مستوى التحذير «تشارلي» غير عادي، مشيراً إلى أنه لم يحدث في جايلينكيرشن منذ سنوات، مؤكداً في المقابل أنه لا يوجد سبب للقلق، مشيرا إلى أن المعلومات الاستخباراتية كثيرة وفي معظم الأحيان لا يحدث أي شيء بعد ورودها، ولكن لا يزال يتعين اتخاذ تدابير احترازية.
وذكر بريت أن المطار يعمل به في الأساس حوالي 1600 شخص، موضحاً أن عددهم حاليا أقل بكثير بسبب فترة العطلات، مضيفاً أن حوالي نصف الموظفين الآن في منازلهم بسبب مستوى التحذير، لكن الكثير منهم يعمل من المنزل. وقد نشر حلف شمال الأطلسي نظام الإنذار المبكر الجوي «أواكس» في جايلنكيرشن.
وتقوم 14 طائرة «بوينج 707» تم إعادة هيكلتها بمراقبة المجال الجوي بهدف الكشف المبكر عن أخطار محتملة وضمان الإنذار المبكر للحلف. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا الناتو مستوى التحذیر إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي السيناتور جراهام بالشيوخ الأمريكي.. ويجدد التحذير من إجراءات سد النهضة
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، بالسيناتور الجمهوري "ليندسى جراهام"، رئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي في مستهل زيارته إلى واشنطن.
أشاد الوزير عبد العاطي بالشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة، والتعاون القائم فى المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية، بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
شهد اللقاء تبادلًا للرؤى والتقييمات بشأن التطورات في الشرق الأوسط، حيث استعرض الوزير عبد العاطي الدور الذي تضطلع به مصر إقليميًا في دعم الأمن وتعزيز السلام، وجهود الوساطة التي تقوم بها، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وشدد وزير الخارجية على ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، في ضوء تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وأهمية تأمين تدفق المساعدات الإنسانية بشكل منتظم، وبدء عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مؤكدًا في هذا الإطار التزام مصر الثابت بمواصلة جهودها في دعم مسار السلام، والتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، استنادًا إلى مبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
على صعيد آخر، تناول الوزير عبد العاطى شواغل مصر فيما يتعلق بملف نهر النيل والأمن المائى المصرى، واطلع السناتور الامريكى على موقف مصر المستند الى ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي فيما يتعلق بالموارد المائية المشتركة، موضحاً ضرورة التعاون علي أساس التوافق والمنفعة المشتركة لتحقيق مصالح كافة دول حوض النيل، مشدداً على رفض الإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي، ومؤكداً أن مصر ستتخذ كافة التدابير المكفولة بموجب القانون الدولي لحماية أمنها المائى.