بوتين يقدم أول توجيهات بشأن حادث سجن فولغوغراد
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن مدير مصلحة السجون الفيدرالية أركادي غوستيف أطلعه على الوضع في السجن بمقاطعة فولغوغراد الذي وقع فيه حادث احتجاز رهائن اليوم الجمعة.
وقال بوتين في بداية اجتماع عقده مع الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي: "أبلغني مدير مصلحة السجون بتطورات الوضع في أحد سجون مقاطعة فولغوغراد".
وأوعز بوتين لوزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف بتقديم تقرير عن الوضع في سجن فولغوغراد.
وأضاف الرئيس أنه سيستمع أيضا إلى تقارير من قيادة الحرس الوطني الروسي ومسؤولين أمنيين آخرين حول تطورات حادث السجن.
وميدانيا، أفاد حاكم مقاطعة فولغوغراد أندريه بوتشاروف بأنه تم نقل 4 موظفين بمصلحة السجون الفيدرالية أصيبوا في الاعتداء، إلى المستشفى.
وأشار إلى أنه تم إنشاء مقر عمليات في المقاطعة لتنسيق العمل على تحرير الرهائن، وأنه لا يوجد أي تهديد للسكان المدنيين، بينما ذكرت السلطات المحلية أنه تم إغلاق الطرق المؤدية إلى السجن حيث تم احتجاز الرهائن.
وفي وقت سابق اليوم اعتدى نزلاء في السجن رقم 19 في مقاطعة فولغوغراد على موظفي السجن واحتجزوا عددا من الرهائن في صفوفهم، وسط تقارير أولية عن سقوط قتيلين وعدد من الإصابات.
وأفادت السلطات بإعداد عملية لتحرير الرهائن
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمن الروسي الحرس الوطني الروسي الرئيس الروسي السلطات المحلية اليوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
بعد ثلاثين عامًا في السجون الفرنسية: مصير بوعلام بن سعيد معلّق بانتظار موافقة الجزائر
ترقب مشوب بالغموض يرافق احتمال الإفراج عن أحد أبرز منفذي تفجيرات 1995 في باريس، في ظل تعقيدات دبلوماسية بين باريس والجزائر. اعلان
من المحتمل أن يتمّ الإفراج عن الجزائري بوعلام بن سعيد، أحد أبرز المتورطين في سلسلة التفجيرات التي ضربت فرنسا عام 1995، يوم الجمعة 1 آب/ أغسطس، بعد أن قضى ثلاثين عامًا في السجن. لكن تنفيذ هذا القرار يبقى معلّقًا بانتظار تصريح قنصلي من الجزائر، وفق ما أفادت قناة "franceinfo".
دور مركزي في تفجيرات دمويةبن سعيد، البالغ من العمر حاليًا 57 عامًا، أُدين بصفته منسقًا ومصنّعًا للمتفجرات في الهجمات التي استهدفت قطارات الـRER في باريس، ونُسبت إلى الجماعة الإسلامية المسلحة الجزائرية (GIA).
وقد أوقعت هذه التفجيرات عشرة قتلى و190 جريحًا، وشكّلت واحدة من أكثر الهجمات دموية في تاريخ فرنسا المعاصر.
في عام 2002، ثم مجددًا في الاستئناف عام 2003، صدر بحق بن سعيد حكم بالسجن المؤبد. وأُدين بزرع القنابل التي انفجرت في خط RER B بمحطة سان ميشيل وسط العاصمة، وبالقرب من مترو ميزون بلانش في الدائرة الثالثة عشرة، إضافة إلى مشاركته في التخطيط لهجوم على خط RER C قرب متحف أورسي. كان حينها في السابعة والعشرين من عمره، وقد أمضى منذ ذلك الحين ثلاثين عامًا في سجن بمنطقة ألزاس العليا (Haut-Rhin).
إفراج مشروطمحامو بن سعيد تقدموا مرارًا بطلبات للإفراج عنه، لكن دون جدوى، إلى أن منحت محكمة الاستئناف في باريس الضوء الأخضر منذ نحو ثلاثة أسابيع، مشترطة ترحيله إلى الجزائر فور خروجه ومنعه من العودة إلى فرنسا.
Related الجزائر تتجه لطرد المزيد من الدبلوماسيين الفرنسيين ولا حل في الأفق باريس تبدي "أسفها الشديد" بعد الحكم على صحفي فرنسي بالسجن سبع سنوات في الجزائر قافلة تضامن جزائرية تونسية تعبر ليبيا في طريقها إلى غزة لكسر الحصارغير أن التوتر القائم بين باريس والجزائر يهدد بإجهاض قرار الإفراج، فالقنصلية الجزائرية لم ترد حتى الآن على طلب المحافظة الفرنسية المتعلق بمنحه تصريح مرور. ومع عدم تجاوب الجزائر، سيبقى بن سعيد قابعًا في السجن الفرنسي.
ولا يزال الملف القضائي لهذه التفجيرات مفتوحًا، إذ يُحتجز في فرنسا شخصان آخران على خلفية القضية، أحدهما يُعد الممول الرئيسي للهجمات، وكان معتقلًا لفترة طويلة في لندن قبل تسليمه إلى فرنسا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة