رأت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن حملات القمع لا تزال مستمرة في العالم العربي رغم مرور أكثر من عقد على احتجاجات الربيع العربية التي أسقطت العديد من الديكتاتوريات في المنطقة.

استشهدت الصحيفة بممارسات سلطات 4 بلدان عربية في هذا الصدد هي الأردن ومصر والجزائر والإمارات.

وقالت الصحيفة إن السلطات الأردنية حظرت الشهر الماضي موقع الحدود بسبب سخريته من البزخ الذي شهده حفل الزفاف الفخم لولي عهد المملكة، الحسين بن عبد الله الثاني في الوقت الذي يعاني فيه الملايين في البلاد من الفقر.

اقرأ أيضاً

شبكة الصحفيين الدوليين ترصد 5 اتجاهات لقمع حرية الإعلام والتعبير بالشرق الأوسط

وأكدت الصحيفة الأمريكية، أن معظم موظفي موقع "الحدود" -الذي تقوم فكرته على السخرية من ملوك المنطقة والحكام المستبدين والطغاة- البالغ عددهم 17 فردا يعملون دون الكشف عن هويتهم، وقد أغلقت مؤخرا مكاتب الموقع في المنطقة للحد من خطر الأعمال الانتقامية.

وذكرت الصحيفة أن السلطات المصرية بدورها اعتقلت في وقت سابق هذا العام، ثلاثة من المؤثرين على منصة تيك توك بعد نشرهم مقطع فيديو ساخرا عن زيارة معتقل في السجون المصرية.

وفي الجزائر، كشف الموقع الإلكتروني الجزائري الساخر "المنشر" عن تعرضه إلى ضغوط حكومية عقب إغلاقه في عام 2020.

كما اعتقلت السلطات الإماراتية الشهر الماضي، شخصية مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي الشهر الماضي، كما سبق لها حجب موقع الحدود قبل عامين.

اقرأ أيضاً

الولايات المتحدة تندد بـ"تجريم" ممارسة حرية التعبير في السعودية

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: موقع الحدود قمع حرية التعبير الوطن العربي

إقرأ أيضاً:

موقع إسرائيلي: حزب الله استخدم هذه الكميّة فقط من ترسانة أسلحته

ذكر موقع "الميادين"، أنّ وسائل إعلام إسرائيلية، تحدّثت اليوم الأحد، عن تطوّرات الحرب الدائرة على الجبهة الشمالية، قائلةً إنّها تصبح تدريجياً "الجبهة الرئيسية" في الوقت الحالي، متطرقةً إلى قدرات حزب الله العسكرية وكيفية تعاطيه مع التطورات الميدانية. 

وفي التفاصيل، نقل موقع "واي نت" عن الجيش الإسرائيلي قوله إنّ "حزب الله يستخدم 5% فقط من ترسانة أسلحته خلال هذه الأشهر من المعركة، كميدان اختبار ضد الجيش الإسرائيلي، وذلك استعداداً لمعركة حقيقية وواسعة". 

وأضاف الموقع أنّ الحزب "يُحاول كل يوم تجاوز أنظمة الدفاع الجوي وتعلم الدروس، إذ إنّ ذلك بات واضحاً مع زوايا الإطلاق المختلفة التي يستخدمها، وفي كمية الإطلاقات المركزة، وأيضاً في كمية المتفجرات التي تختلف باختلاف كل سلاح يتم إطلاقه، وعناصر أخرى".

وهكذا، و"على الرغم من محدودية نطاق النيران قياساً للكميات المتوفرة لديه، إلاّ أنّه يسجل أيضاً نجاحات وضربات دقيقة"، بتأكيد الموقع، الذي أشار إلى أنّ إطلاق حزب الله صواريخ بركان، أمس السبت، على مقرّ قيادة اللواء 769 في كريات شمونة أدّى إلى إلحاق أضرار جسيمة به.  

وأضاف أنّ "استخدام صاروخ بركان أثبت فعاليته بالفعل من حيث الأضرار المادية والتأثير النفسي، وذلك بسبب أبعاد الدمار غير العادية التي تُحدثها كل قذيفة صاروخية كهذه، إذ إنّها تُعرف بأنها صواريخ ثقيلة، ويمكنها حمل ما يصل إلى نصف طن من المتفجرات".

ولفت الموقع إلى أنّ "حزب الله قام، في الأشهر الأخيرة، وعلى غرار تحديثات صاروخ "الماس" المضاد للدروع، بتطوير عائلة جديدة من قذائف بركان الصاروخية، ذات الرؤوس الحربية التي تتجاوز بالفعل أكثر من طن من المتفجرات". (الميادين)    

مقالات مشابهة

  • قطر والإمارات تؤكدان دعم جهود وقف الحرب على غزة
  • المملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعُمان تعقد اجتماعا حضوريا في الرياض على هامش الاجتماع الوزاري السابع والثلاثين للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها 
  • موقع إسرائيلي: حزب الله استخدم هذه الكميّة فقط من ترسانة أسلحته
  • صحيفة أمريكية: سبل قليلة أمام ترامب لإلغاء إدانته في محكمة نيويورك
  • الحصادي: علينا التفرقة بين حرية التعبير والنقد والنصح وبين الفتنة وإثارة الكراهية
  • بدأنا نستمتع بالكراهية .. صحيفة أمريكية تحذر من تفاقم الأزمة الداخلية على خلفية محاكمة ترامب
  • المكاري: نسعى إلى تطوير النصوص القانونيَّة لحماية حرية التعبير
  • الأمم المتحدة تدعو مصر إلى الإفراج فورا عن المعارض أحمد الطنطاوي
  • مغتصب فتاة قاصر نواحي تطوان يتجول بكل حرية رغم صدور مذكرة بحث في حقه
  • فنلندا تبدأ إعادة النظر في حدودها البحرية