أسيوط تنفذ خطة تطهير المخرات استعدادًا للسيول
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
في إطار خطة وزارة الري للتصدي لمشكلة السيول في مختلف مناطق البلاد، تستعد محافظة أسيوط بجدية لمواجهة تلك المشكلة وتطهير مخرات السيول قبل حلول موسم الأمطار.
تعتبر السيول من أخطر المشكلات التي يمكن أن تواجهها البلاد، حيث تتسبب في انجراف الأراضي وتدمير المنازل والبنى التحتية، وتشكل خطرًا على سلامة الأرواح.
وتأتي محافظة أسيوط ضمن هذه الخطة الوطنية، حيث تم اتخاذ إجراءات استعدادية مسبقة لتطهير مخرات السيول في مختلف مناطق المحافظة. تهدف هذه الإجراءات إلى تسهيل تدفق مياه الأمطار وتجنب تشكل السيول وتجمع المياه في الأماكن المنخفضة.
خطة التطهيروتشتمل خطة التطهير على عدة خطوات وإجراءات مهمة، منها التنظيف والتطهير الدوري لمجاري المياه والقنوات المائية والتصريفات، بالإضافة إلى إزالة العوائق والرواسب المتراكمة والتأكد من سلامة الجسور والمعابر. وتهدف هذه الإجراءات الوقائية إلى تحسين كفاءة نظام تصريف المياه وتجنب حدوث أي انسدادات تؤدي إلى تشكل السيول.
وتقوم الجهات المعنية في محافظة أسيوط بتنسيق جهودها لتنفيذ هذه الخطة بكافة المراكز والقري التابعة للمحافظة وتعزيز التعاون المشترك بين الجهات المحلية والوزارة. ويتم التنسيق مع فرق الصيانة والهندسة الميكانيكية والكهربائية لضمان سلامة وسلاسة تنفيذ عمليات التطهير.
تأتي هذه الخطة في إطار الجهود المستمرة التي تقوم بها وزارة الري للتصدي لمشكلة السيول وحماية المواطنين والبنى التحتية من تداعياتها السلبية. ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطة بشكل كبير في تقليل حدوث السيول وتأمين حياة المواطنين وسلامة الممتلكات، مما يعزز الاستعداد لموسم الأمطار في محافظة أسيوط وتخفيف الضغط على الجهات المسؤولة عن التصريف.
حيث قامت الادارة العامة لري اسيوط بتطهير ترعة الوليدية بواسطة هندسة الري في أسيوط وفرع العمدة بتفتيش شرق أسيوط، وترعة ساحل المطيعة بواسطة هندسة الري في أبو تيج. وبالإضافة إلى ذلك، قامت هندسة الري في أبو تيج بتطهير المخرات البحرية والقبلية لسيل درنكة وفقًا لخطة وزارة الزراعة لتنظيف المخاريط قبل بدء موسم الأمطار وتأمين الحياة والممتلكات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة أسيوط مشكلة السيول تطهير
إقرأ أيضاً:
رؤساء جامعات إسرائيلية يطالبون نتنياهو بحل مشكلة الجوع في غزة
ناشد خمسة رؤساء جامعات داخل الاحتلال الإسرائيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مطالبين بإيجاد حل "لمشكلة الجوع السائدة في غزة، والتي تؤثر بشكل خطير على الأبرياء، بما في ذلك الأطفال والرضع".
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية ووقع الرسالة كلا من : البروفيسور ألون تشين، رئيس معهد وايزمان، البروفيسور آشر كوهين، رئيس الجامعة العبرية، البروفيسور أوري سيفان، رئيس معهد التخنيون، البروفيسور أرييل بورات، رئيس جامعة تل أبيب، والبروفيسور ليو كوري، رئيس الجامعة المفتوحة.
وطالب رؤساء الجامعات رئيس السلطة الفلسطينية بتوجيه جيش الدفاع الإسرائيلي وقوات الأمن الأخرى إلى تكثيف الجهود لحل هذه "المشكلة" "بغض النظر عن المسؤولية الثقيلة التي تتحملها حماس والعناصر الأخرى".
وأضاف الموقعون على الرسالة أنه "مع شرائح متزايدة من سكان البلاد، نتابع برعب المشاهد القادمة من قطاع غزة، بما في ذلك مشاهد الأطفال الرضع الذين يموتون يوميًا من الجوع والمرض".
وتابعت الرسالة أنه "إن إطلاق سراح الرهائن والحد من الأذى الذي يلحق بجنودنا هدفان أساسيان، ولكن بصفتنا شعبا كان ضحية للمحرقة المروعة في أوروبا، يقع على عاتقنا أيضًا التزام خاص بالعمل بكل الوسائل المتاحة لنا لمنع وتجنب الأذى القاسي والعشوائي الذي يلحق بالرجال والنساء والأطفال الأبرياء".
وفي الرسالة أضاف الرؤساء أنهم يشعرون بالفزع من تصريحات الوزراء وأعضاء الكنيست الذين يتحدثون عن التدمير المتعمد لغزة، "نتوقع إدانة واضحة لا لبس فيها من الحكومة، ورئيس الوزراء، لهذه التصريحات التي وصفوها بالقاسية، مؤكدين أنها دعوة لا أخلاقية واضحة للقيام بأعمال تعتبر، في رأي كبار القانونيين في إسرائيل وحول العالم، جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
واختمم رؤساء الجامعات أن التدمير المتعمد وخطة إنشاء "مدينة إنسانية" يُعبران عن فقدان ضبط النفس والإنسانية، وهو أمر لا يُمكننا التعافي منه، ويُسببان ضررًا لا يُمكن إصلاحه".