‏‎أسعدت شرطة أبوظبي، الأطفال الأيتام بالتعاون مع بنك أبوظبي الأول، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بمناسبة العودة للمدارس وضمن أولويتها في إسعاد المجتمع، ونفذت المبادرة إدارة الإعلام الأمني ودورية السعادة بمديرية المرور والدوريات الأمنية، وقدم بنك أبوظبي الأول الحقائب والمستلزمات الدراسية للأطفال الأيتام، فيما أعربت الهيئة عن بالغ شكرها وتقديرها للمبادرة الإنسانية والتي تركت أثراً طيباً وأدخلت الفرحة في نفوس الأطفال.

‏‎ وأعرب سالم السويدي مدير مركز الهلال الأحمر الإماراتي في أبوظبي، عن تقدير الهيئة لمبادرة شرطة أبوظبي وبنك أبوظبي الأول تجاه الأيتام، وقال إن "مثل هذه المبادرات تدعم جهود الهيئة  الإنسانية على ساحته المحلية، وتعزز مجالات الشراكة بين الهيئات والمؤسسات الوطنية، وتجسد اهتمامها وحرصها على القيام بمسؤولياتها المجتمعية".
‏‎وأوضح المقدم ناصر عبدالله الساعدي رئيس قسم الإعلام الأمني، أن "مشاركة شرطة أبوظبي في المبادرة تأتي تعزيزاً لمفهوم العمل الخيري وتجسيداً لقيم المحبة والتسامح والعطاء التي رسخها مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقيادتنا الحكيمة في نفوسنا لتؤكد أهمية التواصل مع مختلف فئات المجتمع"، لافتاً الى أن المبادرة ركزت على التواصل الإيجابي لإسعاد الأطفال وتعريفهم بقواعد السير والمرور، وتقديم شرح حول دور دورية السعادة في تعزيز ونشر الإيجابية المرورية.
‏‎وأشاد بنك ابوظبي الأول بجهود شرطة أبوظبي في دعم المبادرات الإنسانية وتعزيز مفهوم التسامح والعطاء بين فئات المجتمع، لافتاً إلى الدور الريادي النبيل الذي تتركه بصمات العمل الإنساني والخيري في مجتمع الإمارات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهلال الأحمر الإماراتي شرطة أبوظبي الإمارات شرطة أبوظبي الهلال الأحمر الإماراتي شرطة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

محمد عبده.. من دار الأيتام إلى عرش الأغنية الخليجية

في كل عام، يتجدد الاحتفال بعيد ميلاد "فنان العرب" محمد عبده، أحد أهم أعمدة الفن العربي والخليجي، وصاحب المسيرة الزاخرة بالعطاءات الموسيقية والأغاني الخالدة.

 

 

 

 

قصة محمد عبده ليست فقط حكاية فنان ناجح، بل هي رحلة كفاح من اليُتم والفقر إلى النجومية، نُسجت فيها فصول من الإبداع والإصرار، حتى أصبح أيقونة فنية تتردد ألحانها في كل بيت عربي.

     الميلاد والبدايات الصعبة

وُلد محمد عبده في 12 يونيو عام 1949 بمدينة الدرب التابعة لمنطقة جازان جنوب المملكة العربية السعودية.

 

 

 

 

 نشأ في كنف عائلة بسيطة، وفقد والده في سن مبكرة، ما اضطر والدته للانتقال به وأشقائه إلى دار الأيتام المعروفة بـ "رباط أبي زنادة" في مدينة جدة، حيث تلقى رعاية مباشرة من الملك فيصل رحمه الله، وهي نقطة تحوّل شكلت بدايته الحقيقية نحو الاعتماد على النفس.

 

 

 

 

 

التعليم والاتجاه نحو الفن

رغم صعوبة الظروف، التحق محمد عبده بـالمعهد الصناعي بجدة وتخصص في قسم صناعة السفن. 

 

 

 

و لكن موهبته الغنائية لم تتأخر في الظهور، حيث بدأ يشارك في الأنشطة الفنية المدرسية، قبل أن يتألق صوته في برنامج إذاعي شهير آنذاك هو "بابا عباس"، الذي احتضنه وقدّمه إلى الجمهور لأول مرة، بدعم من الإعلامي عباس فائق غزاوي والشاعر طاهر زمخشري.

 

 

 

 

 

 

انطلاقته الفنية وبداية النجومية

كانت الانطلاقة الحقيقية لمحمد عبده في بداية الستينات، حين سجل أولى أغانيه مثل "أعلل قلبي" و"سكبت دموع عيني"، وسافر بعدها إلى بيروت ليُصدر أغنيته الشهيرة "خاصمت عيني من سنين"، والتي لاقت نجاحًا كبيرًا ورسّخت مكانته في المشهد الغنائي العربي.

 

 

 

 

خلال تلك المرحلة، قدم مجموعة من الأغاني اللافتة مثل: "أبو شعر ثاير"، "سكة التايهين"، و"ماكو فكة"، التي أثبتت تنوعه وقدرته على التجديد.

      تنوّع فني وأعمال لا تُنسى

على مدار أكثر من خمسة عقود، قدّم محمد عبده عشرات الألبومات التي تُعد علامات فارقة في تاريخ الأغنية الخليجية، من بينها:
"الهوى الغايب"، "أنشودة المطر"، "وهم"، "العقد"، "على البال"، و"الأماكن".

 

 

 

 

 

و لم تقتصر إبداعاته على الطرب العاطفي فقط، بل كان له دور كبير في الغناء الوطني، حيث قدم أكثر من 300 أغنية وطنية، من أشهرها:

• "فوق هام السحب"

• "أجل نحن الحجاز"

• "أنشودة المطر"

• "يا بلادي واصلي"

• "يالسعودي يا البطل"

 

 

 

 

و تميّز أيضًا بغنائه لألوان موسيقية متنوعة مثل "السامري" و"الصنعاني" و"العُدني"، كما لحّن العديد من أغانيه بنفسه، وأدخل تجديدًا على التراث الغنائي الخليجي بأسلوب فني متقن.

 

 

 

 

 

و لقب "فنان العرب" والتكريمات في عام 1981، منح الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة محمد عبده لقب "فنان العرب"، وهو اللقب الذي اقترن باسمه حتى يومنا هذا. 

 

 

 

 

 

وخلال مسيرته، نال العديد من الجوائز والتكريمات أبرزها:

• وسام بورقيبة للثقافة (1982)

• وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية من خادم الحرمين الشريفين

• تكريمه في مهرجان الموسيقى العربية بالقاهرة (2005)

• مهرجان ليالي الأنس في الرباط (2016)

     حياته الشخصية

تزوّج محمد عبده مرتين، الأولى من السيدة نجوى بنوي، وأنجب منها سبعة أبناء، ثم تزوّج لاحقًا من سيدة فرنسية من أصول جزائرية، وأنجب منها أيضًا عددًا من الأبناء. 

 

 

 

وُصف دائمًا بأنه أب عطوف وفنان محافظ، يوازن بين حياته الشخصية ومسيرته الفنية بنجاح كبير.

  أزمة صحية وتقدير شعبي واسع

في عام 2024، أعلن محمد عبده إصابته بـسرطان البروستاتا وخضوعه للعلاج الكيماوي في باريس ورغم تلك الظروف الصحية الصعبة، لم يفقد تواصله مع جمهوره، بل عبّر عن امتنانه للحب والدعم الكبيرين الذين تلقاهما من محبيه في كل مكان، وعاد لاحقًا ليحتفل بعيد ميلاده وسط محبيه في جدة، مؤكدًا على قوة الإرادة والتفاؤل.

مقالات مشابهة

  • شرطة رأس الخيمة تطلق مُبادرة «نسعى لأجلكم» لتعزيز التلاحم المجتمعي
  • شرطة أبوظبي تخرّج دورة حفظ الأمن العام
  • ماذا حدث في القدس تزامنا مع المواجهة الإسرائيلية الإيرانية؟
  • شراكة مستمرة بين شرطة عُمان السلطانية وبنك مسقط للحد من جرائم الاحتيال الإلكتروني
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تعزز التعاون مع شرطة أبوظبي
  • «تنمية المجتمع» بأبوظبي تطلق سياسة حماية الطفل في الجهات الرياضية
  • «الإعلام الإبداعي» و«أبوظبي للأفلام» تقدمان مبادرات مبتكَرة
  • شرطة أبوظبي تكرم الفائزين ببطولة البادل تنس
  • أبوظبي للغة العربية يطلق الطفل يقرأ
  • محمد عبده.. من دار الأيتام إلى عرش الأغنية الخليجية