زنقة20ا الرباط

أنهى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشكل مفاجئ مقابلة تلفزيونية كان يجريها بالقرب من الحدود الأميركية المكسيكية في ولاية أريزونا، لأسباب تتعلق بالأمن الشخصي.

وجاء هذا التطور بعد أن أبلغ ترامب مراسلة قناة NewsNation بأنه يشعر بالخطر، مشيراً إلى أن السلطات المحلية لم تتمكن بعد من القبض على الرجل الذي هدد بقتله.

خلال المقابلة، والتي كانت تركز على العلاقة بين ترامب وروبرت إف كينيدي الابن، قاطع ترامب الحديث قائلاً: « هل يمكنني أن أقول لك شيئاً؟ نحن في خطر إذا كنا نتحدث هنا، لذا دعونا لا نطيل الحديث. فريق الأمن الخاص بي لا يريدني أن أبقى هنا، كما أنهم لا يريدونك أن تبقي هنا أيضاً ». ثم غادر ترامب المكان محاطاً بعملاء الخدمة السرية.

في الوقت نفسه، أعلنت سلطات ولاية أريزونا عن القبض على رونالد لي سيفرود، البالغ من العمر 66 عاماً، والذي كان قد نشر تهديدات ضد ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان سيفرود ملاحقاً من قبل السلطات في أريزونا بتهم تتعلق بالدهس والهروب، إضافة إلى أوامر قضائية معلقة في ولاية ويسكونسن تتعلق بقيادة السيارة تحت تأثير الكحول.

ويأتي هذا بعد محاولة اغتيال سابقة تعرض لها ترامب في يوليو الماضي، حيث أصيب برصاصة في أذنه أثناء حدث انتخابي في بنسلفانيا، أدى إلى مقتل أحد الحاضرين.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

كالاس تعلق على فضيحة احتيال كبرى هزت الاتحاد الأوروبي



قالت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس، في لقاء مع موظفي جهاز العمل الخارجي الأوروبي (EEAS) مخصص لاعتقال سلفها فيديريكا موغيريني، إن ذلك أضر بسمعة الاتحاد الأوروبي

ووفقا لموقع Euractiv، نقل أحد المشاركين في الاجتماع عن كالاس قولها: "من الواضح أن الفضائح قد هزت مكانة خدمتنا".

وذكر الموقع أن كلمة رئيسة الدبلوماسية الأوروبية استمرت نحو 30 دقيقة.

وأشار مصدر للموقع إلى أن كالاس استطاعت خلال الاجتماع، الرد فقط على ثلاثة أسئلة قبل أن تغادر للمشاركة في مؤتمر عبر الفيديو مع قادة "تحالف الراغبين".

في الثاني من ديسمبر، تم القبض في بلجيكا على فيديريكا موغيريني، الرئيسة السابقة للدبلوماسية الأوروبية، على خلفية قضية احتيال تتعلق ببرنامج التدريب الدبلوماسي في كلية أوروبا، التي ترأسها حاليا. كما تم القبض على شخصين آخرين، أحدهما الأمين العام السابق لجهاز العمل الخارجي الأوروبي، ستيفانو سانينو. وتخضع موغيريني حاليا للاحتجاز. ويشتبه المحققون في تورطها في قضايا فساد وتضارب مصالح وانتهاك السرية المهنية.

ولاحقا أخلى مكتب المدعي العام الأوروبي سبيل فيدريكا موغيريني رئيسة الدبلوماسية الأوروبية سابقا ومسؤوليْن أوروبييْن آخريْن بعد توجيه تهم إليهم تتعلق بإساءة استخدام أموال الاتحاد الأوروبي.

وقال مكتب المدعي العام في بيان له يوم الأربعاء الماضي: "بعد استجوابهم من قِبل الشرطة القضائية الفيدرالية البلجيكية، أُبلغ الأشخاص الثلاثة رسميا بالتهم الموجهة إليهم والتي تتعلق بالاحتيال والفساد في المشتريات، وتضارب المصالح، وانتهاك السرية المهنية، ثم تم الإفراج عنهم لعدم وجود خطر فرار

مقالات مشابهة

  • الملك تشارلز سيكشف تفاصيل رحلة تعافيه من مرض السرطان في رسالة تلفزيونية
  • كالاس تعلق على فضيحة احتيال كبرى هزت الاتحاد الأوروبي
  • هدم أجزاء من منزل في الأغوار الشمالية بعد انهياره فجأة
  • ألمانيا: تضرر خط أنابيب نفط في ولاية براندينبرج
  • ولاية أمريكية تصنف “الإخوان المسلمين” ومجلس “كير” منظمتين إرهابيتين
  • النائب شفاء مقابلة تشدد على التنمية وخدمة المواطنين
  • ضبط سائق يطمس لوحات سيارته في المنوفية
  • مقاتلتان أمريكيتان تحلقان فوق خليج فنزويلا بعد تهديدات ترامب الأخيرة
  • أمن سوهاج يكشف تفاصيل مقطع فيديو مُتداول عن تهديدات بسبب قطعة أرض
  • محمد صلاح.. كيف تسببت مقابلة استثنائية في خلاف نجم ليفربول مع النادي؟