قالت الجمعية الألمانية لطب الأعصاب إن شلل الوجه المحيطي يحدث عندما يلحق ضرر بالعصب الوجهي، مما يؤدي إلى شلل الوجه، مشيرة إلى أن ضرر الأعصاب لا يحدث في الدماغ (مركزي)، وإنما على طول المسار من جذع الدماغ إلى الوجه (محيطي).
الأسبابوأوضحت الجمعية أن شلل الوجه المحيطي قد يرجع إلى الأسباب التالية:
إصابات العصب الوجهي مثل كسر في العظم الصخري أو نتيجة إجراء عملية جراحية أورام حميدة أو خبيثة فيروسات الهربس داء لايم الحصبة والحصبة الألمانية النكاف لدفتيريا التهاب الأذن الوسطىويمكن الاستدلال على الإصابة بشلل الوجه المحيطي من خلال الأعراض التالية:
عدم القدرة على غلق الجفن إلا جزئيا أو عدم القدرة على إغلاقه على الإطلاق تدلي زوايا الفم تراجع القدرة على التذوق انخفاض إنتاج اللعاب انخفاض السائل الدمعي عدم القدرة على العبوس سبل العلاجوشددت الجمعية على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، وذلك كي لا يصير شلل الوجه مستديما.
وإذا لم يكن من الممكن إغلاق العين على الجانب المصاب بشكل كامل، فيمكن أن تجف بسرعة وتؤدي إلى مضاعفات مثل التهاب القرنية أو قرحة القرنية. لهذا السبب ينبغي الحفاظ على سطح العين رطبا، على سبيل المثال باستخدام الدموع الاصطناعية أو مرهم العين. وفي الليل قد يكون من الضروري تغطية العين بما يسمى "بضمادة زجاج الساعة"، وهي عبارة عن غطاء بلاستيكي ذي إطار ذاتي اللصق.
ويشمل العلاج أيضا الجلوكوكورتيكويدات المضادة للالتهابات. كما أن تمارين العلاج الطبيعي وعلاج النطق تساعد على تحسين وظيفة عضلات الوجه والكلام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات القدرة على
إقرأ أيضاً:
نبيه بري لوفد الجمعية المصرية اللبنانية: نرحب بكل جهد استثماري عربي
استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وفدًا رفيع المستوى من الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، برئاسة المهندس فتح الله فوزي، وبمشاركة نائب رئيس الجمعية فؤاد حدرج، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، إلى جانب نخبة من رجال الأعمال المصريين واللبنانيين.
تناول اللقاء المستجدات السياسية والميدانية في لبنان والمنطقة، إلى جانب بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وخاصة على المستوى الاقتصادي والاستثماري.
وأكد الرئيس نبيه بري خلال اللقاء على “عمق العلاقات اللبنانية المصرية”، مشددًا على أن “لبنان يرحب بكل جهد استثماري عربي، لاسيما من الشقيقة الكبرى مصر، التي لم تتأخر يومًا عن مؤازرة لبنان”، مستذكرًا “الجسر الجوي الذي أقامه الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الشعب اللبناني عقب الحرب العدوانية الإسرائيلية”.
كما أعلن الرئيس بري عن “استعداد المجلس النيابي لإنجاز كافة التشريعات اللازمة لتحفيز الاستثمار، والإسراع بإنجاز قوانين الإصلاح المالي وهيكلة القطاع المصرفي، مع التأكيد على ضمان حقوق المودعين العرب واللبنانيين”.
وقال المهندس فتح الله فوزي، رئيس الجمعية: “تشرفنا بلقاء دولة الرئيس بري، ووجدنا فيه حكمة ورؤية صادقة للمستقبل. الجمعية المصرية اللبنانية تؤمن بأن التعاون الاقتصادي هو امتداد طبيعي للعلاقات الأخوية بين البلدين، ونحن على استعداد لوضع كافة خبراتنا وإمكانياتنا لدعم مشاريع الإعمار والتنمية في لبنان، خاصة في قطاعات البنية التحتية والزراعة والصناعة.”
وتابع فؤاد حدرج، نائب رئيس الجمعية أن اللقاء مع دولة الرئيس بري يؤكد أن الاستثمار المصري في لبنان ليس مجرد نشاط اقتصادي، بل رسالة أخوة وتكامل. نعمل على تهيئة بيئة أعمال مشتركة قادرة على تحويل التحديات إلى فرص، من خلال شراكات استراتيجية بين القطاعين الخاصين في مصر ولبنان.
وفي ختام اللقاء، قدم المهندس فتح الله فوزي درعًا تقديريًا باسم الجمعية إلى دولة الرئيس نبيه بري، تعبيرًا عن الامتنان والتقدير لدوره الوطني والقومي، ودعمه المتواصل للعلاقات المصرية اللبنانية