يمانيون:
2025-06-25@11:55:37 GMT

ما هي أفضل المواد لحفظ الأطعمة؟

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

ما هي أفضل المواد لحفظ الأطعمة؟

يمانيون/ منوعات

قالت خبيرة التغذية الدكتورة آسيات عبداللايفا، إنّ “بعض المواد لا تصلح إطلاقاً لحفظ الأطعمة مثل ورق الألومينيوم لأنه يتأكسد، والحديد الزهر لأنه يصدأ، والخشب لأنه يمتص الرطوبة”، وغيرها.

وتضيف: “يمكن أن تؤدي الأكياس البلاستيكية وأغلفة البوليمير حتى تلك المخصصة لحفظ الأطعمة إلى إطلاق مواد سامة ومسرطنة، وفق عبداللايفا، لذلك سرعان ما تصبح المواد الموجودة بداخلها رطبة ما يخلق ظروفاً مواتية لتكاثر البكتيريا المسببة للأمراض”.

ولا تنصح الخبيرة بحفظ النقانق والزبدة والجبن والأطعمة الدهنية في الأغلفة النايلون لمدة تزيد عن 2-3 ساعات. أمّا “ورق القصدير وورق البرشمان فتحافظ على الطعام فترة أطول. أي يمكن استخدامها في حفظ الأطعمة الدهنية – الجبن واللحوم والزبدة وغيرها”.

وتشير أيضاً إلى أنّ “الحاويات البلاستيكية ليست الخيار الأفضل لحفظ الأطعمة، لأنه عندما يسخن البلاستيك يطلق مواد خطرة على الصحة. لذلك لا ينصح بحفظ أطعمة ساخنة فيها. كما من الضروري تجديدها باستمرار”، وفق عبداللايفا.

وتشرح: “تسمح الحاويات المفرغة من الهواء على حفظ الأطعمة لمدة تصل إلى 10 أيام. ولكن استخدامها قد يسبب تكاثر بعض أنواع البكتيريا الهوائية المسببة للأمراض”.

وتؤكد عبداللايفا أنّ “الحاويات الزجاجية والمطلية بالمينا البيضاء تعتبر مثالية لحفظ الأطعمة، لأنّ الألوان الأخرى قد تحتوي على مواد ضارة للصحة”.

كما تؤكد “وبالطبع تبقى الأواني الزجاجية أفضل، لأنّ الزجاج لا يمتص ولا يطلق الروائح وتبقى الأطعمة في هذه الحاويات طازجة فترة طويلة”.

علماء روس يبتكرون غشاءً مضاداً للميكروبات لتغليف الأطعمة

وفي السياق، ابتكر علماء من جامعة “نيجني نوفغورود” غشاءً مضاداً للميكروبات لتغليف الأطعمة، يتحلل بيولوجياً، ويزيد من العمر الافتراضي للمادة الغذائية بمقدار 2-2.5 مرة.

ويشير المكتب الإعلامي للجامعة، إلى أنّ “هذا الغشاء يحمي من الخميرة والميكروبات بفضل مركب مضاد للبكتيريا- ملح الزنك العضوي المعدل”.

وتقول ناتاليا شوكلينا مبتكرة الغشاء: “يطيل هذا الغشاء مقارنة بالبولي إيثيلين التقليدي، العمر الافتراضي للمواد الغذائية بنسبة 100-150 بالمئة، وهو متين وقابل للتحلل بيولوجياً في التربة خلال 50-70 عاما، لأنه يحتوي في تركيبه على النشا والسكروز”.

ويذكر أنّ مثل هذه الأغشية تستخدم في مجال الطب والبناء فقط بسبب ارتفاع تكلفة العامل المضاد للميكروبات- الفضة وعدم إمكانية استخدامه في البوليميرات الأخرى باستثناء بولي كلوريد الفاينيل (كلوريد متعدد الفينيل).

ولكن الغشاء الجديد هو أول غلاف لقطاع صناعة الأغذية، يسمح تركيبه البسيط ووفرة مكوناته بإنتاجه باستخدام المعدات المستخدمة في إنتاج أغشية البولي إيثيلين التقليدية.

ووفقاً للمبتكرة شوكلينا، “تسمح تكنولوجيا خاصة بتحويل حبيبات البولي إيثيلين وملح الزنك، إلى مادة تعبئة في إنتاج أي بوليمير”. كما أنّ “المادة النشطة المضادة للميكروبات متاحة للاستخدام التجاري، بما في ذلك كمضافات غذائية قابلة للذوبان في الماء. ويمكن رش اللحوم بمحلول مائي مضاد للميكروبات، ويعتمد تحديد عمرها الافتراضي على تركيز مركب الزنك”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: لحفظ الأطعمة

إقرأ أيضاً:

عندما يقول النجوم “كفى”.. لماذا ترك 11 من كبار مشاهير السوشال ميديا؟

وسائل التواصل الاجتماعي صارت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا.
لكن هل توقفت لحظة وسألت نفسك: إذا كانت كل هذه المنصَّات فعلاً “اجتماعية”، فلماذا يهرب منها من يفترض أنهم أكثر الناس حاجة لها؟
من كيليان ميرفي إلى دانيال رادكليف، القائمة طويلة، و”أسبابهم مقنعة”.
الخصوصية المفقودة، والضغط النفسي المتصاعد
•رايان غوسلينج وبراد بيت قالاها ببساطة: الخصوصية أهم من اللايكات.
•سكارليت جوهانسون وجينيفر لورنس اختارتا الابتعاد لحماية نفسيهما من القلق، السلبية، وحتى الاختراقات.
وهنا السؤال: إذا كانت المنصَّات التي صنعتهم وأثرتهم أصبحت خطرًا عليهم، فماذا تفعل بنا نحن؟
لعبة المظاهر والتمثيل المستمر
•بنديكت كامبرباتش وأندرو غارفيلد وإيما ستون، رفضوا فكرة الترويج المستمر للذات.
لماذا يجب أن يُقاس الإنسان بصورته؟ أو بلحظة معدّلة عبر فلتر؟
متى أصبحت “الحياة الرقمية” أهم من الحياة الحقيقية؟
كيانو ريفز.. رمز الصمت العميق
كيانو، الذي خسر كثيرًا في حياته، اختار الغياب ليحمي ما تبقى من ذاته.
رفض مشاركة كل لحظة، ليس لأنه لا يستطيع، بل لأنه يريد أن يعيشها بالكامل، لا يشاركها فقط.
رادكليف: “لست قويًا كفاية لأتحمل السلبية.”
هذه ليست نقطة ضعف، بل قمة الوعي.
أن تعرف متى تنسحب لتنجو، هذا وعي نادر في عصر “الترند”.
الرسالة الأعمق: إذا كان هؤلاء النجوم بكل قوتهم وتأثيرهم قرروا الانسحاب، فما الذي نبقى عليه نحن؟
لا، ليس المطلوب أن نحذف كل حساباتنا الليلة.
لكن لنسأل أنفسنا:
•كم من وقتنا يُسرق؟
•كم من صحتنا النفسية تتآكل؟
•كم من صورتنا الحقيقية نُشوّهها لأجل صورة مثالية؟
الانفصال الواعي عن السوشال ميديا ليس ضعفًا، بل خطوة قيادة داخلية.
وربما، علينا جميعًا أن نجرّب الغياب، لنرى من نحن بدون جمهور؟

مقالات مشابهة

  • بهذه الأطعمة.. ودع الكوليسترول الضار ونظف شرايينك واحمي قلبك
  • «إكسبو دبي» تطلق أول مركز عالمي لبقاء الأنواع مخصص للفطريات
  • ولي العهد ورئيس الوزراء العراقي يؤكدان ضرورة بذل الجهود اللازمة لحفظ الأمن والاستقرار
  • رحلة الهاوية بقيادة المرياع الأعمى
  • مفاجأة.. تناول الأطعمة السبايسي يخفض درجة حرارة الجسم في الصيف
  • عشان تفضل شباب وقوي.. اعرف أفضل الأطعمة لبناء العضلات
  • احترس منها.. هذه الأطعمة تسبب القلق والتوتر
  • إسلام صادق: الأهلي في محاولة أخيرة لحفظ ماء الوجه بالمونديال
  • تؤدي لشيخوخة الأمعاء.. 9 عادات شائعة تضر بالميكروبيوم الصحي
  • عندما يقول النجوم “كفى”.. لماذا ترك 11 من كبار مشاهير السوشال ميديا؟