بدعم "أبوظبي للتنمية".. متابعة التقدم بالمشروع الزراعي في أوزبكستان
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
استعرض المركز الدولي للزراعة الملحية "إكبا"، التقدم المحرز في المشروع الزراعي بكاراكالباكستان في أوزبكستان بدعم صندوق أبوظبي للتنمية وذلك خلال مراسم عرض المشروع الرئيسي متعدد السنوات الذي يُركز على زيادة الإنتاجية في المناطق المتدهورة والمالحة في كاراكالباكستان، بحضور الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس أوزبكستان.
وقال عزيز عبد الحكيموف وزير البيئة وحماية البيئة وتغير المناخ في أوزبكستان: "يتيح تنفيذ هذا المشروع إدخال تقنيات متقدمة وأساليب مبتكرة تهدف إلى تحسين إدارة المياه، وزيادة خصوبة التربة، وتطوير نظم الزراعة المائية. ولا تقتصر فوائد هذه المبادرة على تعزيز الإنتاجية الزراعية والأمن الغذائي في المنطقة فحسب، بل تعزز أيضًا الاستدامة طويلة الأجل، وتعالج القضايا البيئية الأساسية مثل ملوحة التربة، وتعزز التنمية الاقتصادية من خلال إيجاد فرص عمل جديدة ودعم المجتمعات المحلية." .
وقال محمد السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، إن "التعاون مع المركز الدولي للزراعة الملحية يأتي في إطار حرص الصندوق على توفير الدعم للمؤسسات البحثية والعلمية من خلال دعم المشاريع النوعية التي تعمل على تحقيق التنمية المستدامة في الدول النامية"، مشيراً إلى أن مشروع زيادة الإنتاجية في المناطق المتدهورة والمالحة في كاراكالباكستان يجسد حرص الصندوق على إحداث التغيير الإيجابي وتنمية القطاع الزراعي في أوزبكستان.".
وأضاف "سيساهم التمويل المقدم من صندوق أبوظبي للتنمية في تعزيز الأمن الغذائي، وزيادة القدرة على مواجهة التحديات المناخية في منطقة بحر الآرال في أوزبكستان، إضافة إلى توفير حلول مبتكرة ومخصصة لدعم المجتمع الزراعي المحلي حيث يدعم التعاون الاستراتيجي القدرات الزراعية في كاراكالباكستان، ويوفر فرص العمل، لتحقيق التنمية المستدامة على المدى الطويل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبی للتنمیة فی أوزبکستان
إقرأ أيضاً:
آلية لتقييم الإنتاجية القصوى.. «أوبك بلس» تبقي على مستويات الإنتاج
البلاد – الرياض
قررت الدول الأعضاء في مجموعة “أوبك بلس” خلال اجتماعها الوزاري الـ39 أمس، الإبقاءَ على مستويات الإنتاج الحالية دون تغير، وذلك في ضوء الالتزام المستمر بالمحافظة على استقرار أسواق البترول. وأعادت الدول المشاركة التأكيدَ على إطار إعلان التعاون، الذي وُقّع في 10 ديسمبر 2016م، الذي تم التأكيد عليه في الاجتماعات اللاحقة، والتأكيد على مستوى الإنتاج الإجمالي، من البترول الخام، للدول الأعضاء في منظمة “أوبك” والدول المنتجة من خارجها المشاركة في إعلان التعاون، حسب ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الوزاري الثامن والثلاثين لمجموعة أوبك بلس، وذلك حتى 31 ديسمبر 2026م. وأكدت المجموعة على الصلاحيات الممنوحة للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج؛ لإجراء تقييم دقيق لأسواق البترول العالمية، ولمستويات الإنتاج، ولمستوى الالتزام بإعلان التعاون، كما كلفت الأمانة العامة لأوبك بوضع آلية لتقييم الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة للدول المشاركة؛ كمرجع لمستويات الإنتاج لعام 2027م لجميع الدول المشاركة في إعلان التعاون.