شاشة سامسونج الجديدة ستجلب هواتف لا تحتاج للشحن يوميًا
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تقدم سامسونج شاشات OLED بدون غشاء مستقطب والتي ستدشن عصر الألواح الاقتصادية التي يقل استهلاكها للطاقة عن نصف استهلاك بطارية شاشات الهواتف الحالية. هذا ما كشف عنه نائب رئيس قسم شاشات سامسونج خلال كلمة رئيسية بعنوان "التطور الدائم للشاشات مع الذكاء الاصطناعي" في معرض IMID 2024 الجاري.
هذا تطور مثير للغاية، حيث تستهلك شاشات ومعالجات الهواتف الجزء الأكبر من سعة بطارية الهاتف عند التشغيل.
يزعم نائب رئيس قسم شاشات سامسونج، الذي أعلن عن ذلك، أن الألواح الاقتصادية الجديدة ستؤدي إلى هواتف رائدة لا تحتاج إلى الشحن يوميًا، وستتمتع بعمر بطارية يزيد عن 24 ساعة حتى مع الاستخدام المكثف.
إن انخفاض استهلاك الطاقة الذي لا يتطلب الشحن لمدة يوم واحد على الأقل، وجودة الصورة الزاهية التي لا يمكن تمييزها عن الواقع، والتصميم الكبير الحجم ولكن المحمول هي شروط أساسية لشاشات عصر الذكاء الاصطناعي.
وغني عن القول إن الخطاب الرئيسي بأكمله كان في سياق تشغيل الجيل القادم من الأجهزة التي ستُكلف بمهام الذكاء الاصطناعي. وتقول سامسونج إن الصور التي تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي ستتطلب شاشات عالية الدقة للغاية "يمكنها التعبير بشكل طبيعي عن التفاصيل والاختلافات الدقيقة في اللون/الرمادي التي لا تستطيع الكاميرات في العالم الحقيقي التقاطها".
كما يجب أن تكون رقيقة وخفيفة ومرنة لعوامل الشكل العديدة. وأضاف نائب رئيس شاشات الهواتف المحمولة وتكنولوجيا المعلومات في سامسونج: "بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك حاجة إلى ميزات وظيفية مختلفة مثل انخفاض استهلاك الطاقة لجعل خدمة الذكاء الاصطناعي أكثر فعالية".
يبدو هذا وكأنه نية مشبوهة لاستغلال انخفاض استهلاك الطاقة بنسبة 50% في شاشات OLED الاقتصادية القادمة من سامسونج، وإعادة تخصيصها لحسابات الذكاء الاصطناعي المتطلبة، بدلاً من السعي إلى زيادة عمر البطارية بشكل مباشر. نأمل أن تجد سامسونج توازنًا جيدًا بين الاثنين، ولكن حتى إذا أدت تقنية الشاشة الجديدة إلى هواتف لا يتعين شحنها لمدة عطلة نهاية الأسبوع، فسنظل نتقبل ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
صراحة نيوز- كشف باحثون في جامعة بيليفيلد عن نقاط ضعف واضحة في تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة لرصد معدل النبض من تسجيلات فيديو للوجه، والمعروفة باسم rPPG (التصوير الضوئي عن بُعد).
وأوضحت الدراسة أن هذه التقنيات تقل دقتها بشكل حاد عند ارتفاع معدل ضربات القلب، رغم مقاومتها لتغيرات الإضاءة المنخفضة.
تعتمد التقنية على رصد التغيرات الطفيفة في لون الجلد الناتجة عن تدفق الدم، وتهدف إلى تسهيل التشخيص الطبي عن بُعد أو الكشف التلقائي عن التوتر.
ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن بعض القياسات غير صالحة للاستخدام في الطب الرقمي، ما يسلط الضوء على الحاجة لتحسين موثوقية ودقة هذه الطرق قبل الاعتماد عليها في مراقبة صحة المرضى عن بُعد.