الديمقراطي كينيدي جونيور يدعم ترامب
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
انسحب روبرت ف. كينيدي جونيور، سليل العائلة السياسية الأميركية العريقة، من السباق إلى البيت الأبيض، الجمعة، وأعلن تأييده للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وقال كينيدي، في مؤتمر صحافي في ولاية أريزونا المتأرجحة "لم أعد أعتقد أن لدي طريقا واقعيا لتحقيق نصر انتخابي".
واشار كينيدي (70 عاما) إلى الكثير من التحفظات إزاء حزبه السابق قال إنها دفعته إلى "تقديم الدعم للرئيس ترامب".
وعارض أغلب أعضاء عائلة كينيدي قرار دعمه الرئيس السابق. وقالت شقيقته كيري، الناشطة في مجال حقوق الإنسان في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، إن "قرار شقيقنا بوبي تأييد ترامب اليوم هو خيانة للقيم التي يعتز بها والدنا وعائلتنا".
وأضافت في البيان الذي وقعه أيضا أربعة أشقاء آخرين "إنها نهاية حزينة لقصة حزينة".
وجاء انسحاب كينيدي غداة خطاب حماسي ألقته هاريس في شيكاغو، حيث قبلت ترشيح الحزب الديمقراطي لها للرئاسة وبدأت الشوط الأخير الذي يستمر عشرة أسابيع حتى يوم الانتخابات.
تتباين آراء المحللين بشأن تأثير خروج كينيدي من السباق الرئاسي.
لكن مع احتدام المنافسة، فإن بضعة آلاف من الأصوات في ولاية متأرجحة يمكن أن تحسم هوية الفائز.
وتبدو المنافسة بين هاريس وترامب متقاربة في استطلاعات الرأي قبل أقل من ثلاثة أسابيع من مناظرتهما التلفزيونية المقررة في العاشر من سبتمبر في فيلادلفيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
ترامب ينشر غواصات نووية قرب روسيا بعد حرب كلامية مع رئيسها السابق
أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال غواصات نووية بالقرب من المياه الروسية ردًا على تهديدات الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف النووية، وهي أول خطوة عسكرية يتخذها ترامب، علنًا لردع روسيا منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن هذا التطور يأتي بعدما اتهم ترامب سلفه (جوبايدن) بالتقرب من الحرب العالمية الثالثة بعد غزو روسيا لأوكرانيا، والآن، هو يُطلق تهديدات نووية من جانبه.
وأضاف الموقع أن هذه الخطوة "تأتي قبل أسبوع من الموعد النهائي الذي حدده للرئيس فلاديمير بوتين للموافقة على وقف إطلاق النار أو مواجهة عقوبات".
ويذكر أن ميدفيديف يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، لكن أهميته الدولية الحالية مرتبطة بشكل رئيسي بـ"تهديداته المبالغ فيها أحيانًا ضد الغرب".
وقال الموقع "بعد أن اختصر ترامب الجدول الزمني لإنذاره بوقف إطلاق النار أو فرض عقوبات، رد ميدفيديف محذرًا إياه من أن هذه خطوة نحو الحرب: لا تسلك طريق جو النعسان!".
وردّ ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال" واصفًا ميدفيديف بـ"الرئيس السابق الفاشل" مطالبا إياه بـ"الحذر في كلماته" لأنه يدخل "منطقة خطرة".
وردّ ميدفيديف بتلميح إلى نظام الضربة الآلي الروسي "اليد الميتة" - الذي يُزعم أنه قادر على إطلاق ردّ نووي شامل في حال تعرّضت روسيا لضربة أولًا.
وسخر ميدفيديف من ترامب قائلًا: "إذا كانت بضع كلمات من الرئيس الروسي السابق قادرة على إثارة رد فعلٍ متوترٍ كهذا من رئيس الولايات المتحدة العظيم، فإن روسيا مُحقّة تمامًا".
وجاء في منشور ترامب أنه "بناءً على التصريحات الاستفزازية للغاية للرئيس الروسي السابق، ديمتري ميدفيديف، الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس مجلس الأمن في الاتحاد الروسي، فقد أمرتُ بنشر غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة، تحسبًا لأن تكون هذه التصريحات الحمقاء والمُحرضة أكثر من ذلك".
وأضاف أن "الكلمات مهمة للغاية، ويمكن أن تؤدي في كثير من الأحيان إلى عواقب غير مقصودة، وآمل ألا تكون هذه واحدة من تلك الحالات".
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.