كينيدي ينسحب من سباق الرئاسة الأميركية.. ويدعم ترامب
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلن المرشح المستقل لانتخابات الرئاسة الأميركية روبرت كيندي تعليق حملته الانتخابية ودعم الرئيس السابق دونالد ترامب في السباق الرئاسي.
وقال كيندي إنه سيعمل على إزالة اسمه من ورقة الاقتراع في الولايات المتأرجحة، لأنه يعتقد أن وجوده في السباق سيساعد المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وأضاف أن أنصاره يمكنهم الاستمرار في دعمه في غالبية الولايات حيث من غير المرجح أن يؤثروا على النتيجة.
واتخذ كينيدي خطوات لسحب ترشيحه في ولايتين على الأقل في وقت متأخر من هذا الأسبوع، هما أريزونا وبنسلفانيا.
وذكر كينيدي أن هذه الخطوة جاءت بعد محادثات مع ترامب خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وكينيدي هو نجل السياسي الديموقراطي الراحل روبرت إف كينيدي، وسعى في بادئ الأمر إلى منافسة الرئيس جو بايدن للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي قبل أن يقرر الترشح مستقلا.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "إبسوس" هذا الشهر حصول كينيدي على أربعة بالمئة من أصوات المشاركين في الاستطلاع.
وكينيدي، الذي كثيرا ما يروج لنظريات مؤامرة، لا يحظى بدعم كبير حتى من أعضاء عائلته الشهيرة، لكن انضمام شريحة وإن كانت صغيرة من الناخبين إلى معسكر ترامب قد يقلب نتائج الانتخابات المرجح أن تحسم بفارق ضئيل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بأمر مباشر من ترامب.. شركات برمجيات الشرائح الأميركية توقف مبيعاتها للصين
وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا مباشرا إلى الشركات الأميركية المسؤولة عن صناعة البرمجيات -المختصة بتصميم الشرائح الذكية وأشباه الموصلات- بإيقاف عملية البيع المباشر إلى الشركات الصينية، وذلك حسب وكالة "رويترز".
تضم قائمة الشركات التي وجّه ترامب الأمر لها مجموعة عديدة من الشركات البارزة في قطاع سلاسل التوريد وأشباه الموصلات من مثل "كادنزا" (Cadence) و"سينوبسيس" (Synopsys) و"سيمنز"، وقد وصل الأمر إلى هذه الشركات عبر رسالة رسمية من وزارة التجارة الأميركية والبيت الأبيض.
ورفضت وزارة التجارة التعليق على الأمر عند محاولة "رويترز" للتواصل معها بخصوص وجود مجموعة من الإجراءات والمراجعات المختصة بالمنتجات التي يتم توريدها للشركات الصينية تتمتع بأهمية إستراتيجية للحكومة الأميركية، وتضمنت هذه المراجعات إيقاف رخص التصدير السارية حاليا مع إضافة مجموعة من المتطلبات الإضافية من أجل تجديد هذه الرخص.
تهاوت أسهم الشركات المعنية بهذا القرار بعد ظهور التقرير، إذ خسرت "كادنزا" ما يقرب من 10.7% من سعر أسهمها و"سينوبسيس" 9.6% من قيمة سهمها، وفي حين رفضت "كادنزا" التعليق على هذا التقرير، قال المدير التنفيذي لشركة "سينوبسيس"، في مكالمة مع أحد الخبراء، إن شركته لم تستقبل الرسالة ولم يوجّه لها أي أوامر من خلال وزارة التجارة أو البيت الأبيض، ومن ناحيتها رفضت "سيمنز" التعليق.
إعلانتعتمد الشركات الأميركية على العملاء الصينيين في مجال تطوير الشرائح وأشباه الموصلات بشكل كبير، إذ يمثلون ما يصل إلى 16% من أرباح "سينوبسيس" و12% من أرباح "كادنزا"، كما تجدر الإشارة إلى أن "سينوبسيس" تتعاون مع العديد من الشركات الرائدة عالميا مثل "نفيديا" و"كوالكوم" و"إنتل".
وأوضح مسؤول سابق في وزارة التجارة الأميركية، في حديث مع "رويترز"، أن هذه القوانين ليست جديدة، إذ تمت مناقشتها مع إدارة ترامب السابقة، لكنها لم تدخل حيز التنفيذ، لكونها صارمة أكثر من اللازم، وأضاف أن برمجيات تصميم الشرائح وأشباه الموصلات تمثل نقطة اختناق محورية في سلاسل توريد الشرائح وأشباه الموصلات.