أحمد صلاح حسني عن فيلم عودة الماموث: نقدر ننتج أعمال مثل هوليود
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
كشف الفنان أحمد صلاح حسني تفاصيل دوره في فيلم «أوسكار عودة الماموث»، مشيرا إلى أنه سعيد بخوض تجربة العمل بالشكل الحديث للجرافيكس السينمائية، معلقا: نقدر ننتج أعمال مثل هوليود.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت المذاع على قناة صدى البلد: فخور بكوني جزء من فريق العمل لفيلم «أوسكار عودة الماموث»، خاصة أنه كان لدي اهتمام كبير بالتحضيرات قبل قراءة الورق.
وعلق أحمد صلاح حسني: حفظنا كل البروفات اللي تمت قبل التصوير، والفيلم أخذ وقته كويس ومش مستعجلين علشان الفيلم فيه مخاطرة وصعوبة كبيرة.
واختتم قائلا: مشاهد الأكشن كانت صعبة واحتاجت فيزيائية عالية، واهتمام بكل التفاصيل وتمرينات قاسية جدا، خصوصا بناء الشخصية نفسيا وبدنيا، والفيلم سيعرض في دول عدة وأتمنى أن ينال إعجاب المصريين وفخور بأني جزء من الفيلم.
اقرأ أيضاًيسري نصر الله: أركز على الشخصيات التي تشتبك مع الناس في أفلامي كونها شبهي
يسري نصر الله: شغفي بالسينما والإخراج بدأ من حكاوي الحواديت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعلامية شيرين سليمان الفنان أحمد صلاح حسني فيلم عودة الماموث
إقرأ أيضاً:
«الثقافي العربي» يحتفي بتجربة أحمد شبرين
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةنظم النادي الثقافي العربي في الشارقة، مساء أمس الأول، جلسة ثقافية حول تجربة الفنان التشكيلي الراحل البروفسور أحمد شبرين (1931 – 2017)، تحدث فيها الدكتور سعد الدين عبد الحميد، وأدارها الخطاط تاج السر حسن، وذلك بحضور الدكتور عمر عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة النادي.
وفي ورقة بعنوان «حروف مدوزنة وذكريات ملونة»، قدم د. سعد الدين عبد الحميد تجربة الفنان أحمد شبرين، مستعرضاً مراحل هذه التجربة وأبعادها وعمقها وتأثيراتها المختلفة، وقال في مستهل حديثه: «أنشئت مدرسة الفنون بكلية غردون التذكارية (جامعة الخرطوم لاحقاً) في 1946م، وكان عثمان وقيع الله، وأحمد شبرين وإبراهيم الصلحي من أوائل من انتسبوا إليها، وشكلوا من الميراث الإبداعي المحلي الممتد من نبتة وكوش والنوبة المسيحية، والتراث العربي والإسلامي، مادة قابلة لصياغة أعمال إبداعية متنوعة».
عقل متأمل
واستعرض د. سعد الدين أعمال أحمد شبرين منذ بداياته إلى نهاياته، وعرض لشرائح مصورة من أعماله معلقاً عليها، وهي أعمال زاوج فيها شبرين بين ما تلقاه من علم وثقافة الغرب، خاصة في مجال تخصصه، وهو التصميم الجرافيكي، وبين قيم ثقافته القومية، خاصة فنون التعبير التشكيلية والأدبية، وفن الخط العربي بشكل أخص.
وأضاف سعد الدين أن الفنان شبرين امتلك عقلاً متأملاً هو الذي بنى من خلاله خياله الواسع، واستشهد بكلمات لشبرين يقول فيها: «صرت أطيل التأمل فيما يقع عليه بصري، مثل تقاطعات أغصان الأشجار وأوراقها، وأشكال السحب في السماء وحركتها، في سياحة بصرية ممتدة».
وتابع سعد الدين: «ظلت تلك التأملات مرجعاً لذاكرته البصرية، وزودته بقدرة هائلة على تفكيك وتحريك وتجريد مكونات الأشكال وحركاتها - والحروف خاصة - والتلاعب بجزئياتها بمهارة، ليعيد تخليقها في صور شتى، فتفردت تشكيلاته الحروفية بهذا التميز والثراء البصري، مستمداً عناصر التصميم من المأثورات الإنسانية الموروثة، ومن البيئة المحيطة به».
أنساق متنوعة
في مداخلة له بهذه المناسبة، قال د.عمر عبد العزيز: «إن اللمسة الغالبة في ملحمة شبرين تمثلت في تجسيره العلاقة المباشرة بين الحرف العربي وسلسلة من التداعيات الحرة المحكومة بضوابط المساحات والمحتوى، وقد شكل حفظه القرآن الكريم تميمة مهمة في اقتراحاته الفنية، التي استدعاها حصراً من عوالم اللاشعور ومعارج الحنين الفني، وتمثل تجربة الفنان شبرين معنى السودانوية الثقافية، التي تجمع بين أنساق ثقافية متنوعة في السودان، من خلال اللونين البني الطيني، والأخضر المتدرج، إلى جانب استخدام الألوان المتباعدة التي مزاجها الضياء والعتمة، كما الأصفر والأحمر بتدرجاتهما».