"الأهلية الفلسطينية": الوضع النفسي للأطفال بغزة يفوق الوصف جراء انتهاكات الاحتلال المستمرة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الوضع النفسي للأطفال في غزة شديد الصعوبة ويفوق الوصف، والأطفال يتعرضون لصدمات نفسية بسبب الانتهاكات المستمرة من قبل الاحتلال.
عاجل| إعلام فلسطيني: 28 شهيدا بغارات للاحتلال على مناطق متفرقة بغزة منذ فجر اليوم عاجل| جوتيريش يثمن جهود مصر الدؤوبة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزةوأوضح "الشوا"، في تصريحات لفضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن العديد من الأطفال قد نزحوا عدة مرات، وفقدوا منازلهم وأولياء أمورهم وأحباءهم، وهذه الظروف تجعل الأطفال في حاجة ماسة إلى الحماية، بالإضافة إلى الخدمات الأساسية مثل المرافق الطبية والمأوى، وهي عوامل أساسية لضمان رفاههم وسلامتهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
وتابع مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن إصابة الأطفال بشلل الأطفال لا تزال قائمة بالرغم من توفر اللقاحات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخدمات الأساسية المنظمات الأهلية الفلسطينية الظروف الصعبة الانتهاكات توفر اللقاحات صدمات نفسية فضائية القاهرة الإخبارية أمجد الشوا
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية للأطفال ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك»
عقدت وزارة الأوقاف 27 ندوة علمية كبرى تحت عنوان "حرمة التعدي على الأطفال نفسيًّا أو لفظيًّا أو بدنيًّا"، وذلك ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك"، وفي إطار برنامج "لقاء الجمعة للأطفال" الذي تنفذه الوزارة بالمساجد الكبرى في جميع مديريات الأوقاف.
تناولت الندوات بيان خطورة إيذاء الأطفال بأي صورة من صور العنف أو الإساءة، مؤكدَةً أن الإسلام قد كفل للطفل حقه في الرعاية والحماية النفسية والجسدية، ودعا إلى حسن معاملته وغرس القيم التربوية السليمة فيه منذ الصغر.
كما أكد الأئمة والدعاة المشاركون أن التربية القائمة على الرحمة والقدوة الحسنة هي السبيل لبناء إنسانٍ سويٍّ قادرٍ على المشاركة الإيجابية في خدمة وطنه ومجتمعه.
ويعد برنامج "لقاء الجمعة للأطفال" أحد البرامج النوعية التي أطلقتها الوزارة لبناء وعي الأطفال علميًّا وشرعيًّا، وتحقيق التواصل المباشر معهم داخل المساجد الكبرى، بإشراف نخبة من الأئمة والدعاة المتخصصين، ضمن رؤية الوزارة لإعداد جيلٍ ناضج الفكر، سليم الوجدان، معتزٍّ بدينه ووطنه.
وأكدت وزارة الأوقاف استمرارها في تنفيذ هذه اللقاءات العلمية والتثقيفية أسبوعيًّا، بما يُسهم في إعداد جيلٍ واعٍ مستنير، يجمع بين القيم الدينية والانتماء الوطني.