"الأهلية الفلسطينية": الوضع النفسي للأطفال بغزة يفوق الوصف جراء انتهاكات الاحتلال المستمرة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الوضع النفسي للأطفال في غزة شديد الصعوبة ويفوق الوصف، والأطفال يتعرضون لصدمات نفسية بسبب الانتهاكات المستمرة من قبل الاحتلال.
عاجل| إعلام فلسطيني: 28 شهيدا بغارات للاحتلال على مناطق متفرقة بغزة منذ فجر اليوم عاجل| جوتيريش يثمن جهود مصر الدؤوبة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزةوأوضح "الشوا"، في تصريحات لفضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن العديد من الأطفال قد نزحوا عدة مرات، وفقدوا منازلهم وأولياء أمورهم وأحباءهم، وهذه الظروف تجعل الأطفال في حاجة ماسة إلى الحماية، بالإضافة إلى الخدمات الأساسية مثل المرافق الطبية والمأوى، وهي عوامل أساسية لضمان رفاههم وسلامتهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
وتابع مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن إصابة الأطفال بشلل الأطفال لا تزال قائمة بالرغم من توفر اللقاحات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخدمات الأساسية المنظمات الأهلية الفلسطينية الظروف الصعبة الانتهاكات توفر اللقاحات صدمات نفسية فضائية القاهرة الإخبارية أمجد الشوا
إقرأ أيضاً:
رئاسة النيابة العامة تنظم دورة تكوينية للقضاة المكلفين بالأحداث
في إطار تعزيز قدرات قضاة النيابة العامة المكلفين بالأحداث، نظمت رئاسة النيابة العامة بشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات خلال الفترة ما بين 17 و20 يونيو 2025 دورتين تكوينيتين بكل من الدار البيضاء ومراكش لفائدة قضاة النيابة العامة المكلفين بالأحداث والقضاة والمستشارين الملكفين بالأحداث.
وتمحورت أشغال هذه الدورات المنظمة حول موضوع: “رهانات العدالة الصديقة للأطفال بين المقاربة الإصلاحية والطابع الاستثنائي لسلب الحرية في ضوء البروتوكول الترابي للتكفل بالأطفال في وضعية هشاشة”، حيث شكلت مناسبة لتعميق النقاش حول آليات حماية الأطفال، وتعزيز البعد التربوي والتأهيلي في التعاطي مع قضايا الطفولة، بما ينسجم مع المعايير الوطنية والدولية ذات الصلة.
وتم خلال الورشات التفاعلية مناقشة سبل تفعيل البدائل عن الإيداع في المؤسسات، وتطوير مسار التكفل والادماج، بالإضافة إلى استعراض الممارسات القضائية الوطنية والدولية ذات الصلة، في أفق دعم قدرات قضاة النيابة العامة المختصين وترسيخ عدالة جنائية صديقة للأطفال.
ويأتي عقد هذه الدورات في سياق التنزيل الترابي لبرتوكول التكفل بالأطفال في وضعية هشاشة الذي يعد تعبيرا عن إرادة جماعية لتفعيل وأجرأة عدالة صديقة للأطفال تنبني على ثلاث مستويات: التكفل، التأهيل، والإدماج
وقد تم تأطير اللقاءين من قبل ثلة من المسؤولين القضائيين والقضاة الممارسين على مستوى رئاسة النيابة العامة والمحاكم وخصص لتدارس العديد من المحاور المتعلقة بالمبادئ المؤطرة لعدالة الأطفال على المستويين الدولي الوطني واستعراض المبادئ التي كرسها القضاء الدولي ولا سيما القرارات الصادرة عن المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان وكذا القرارات الصادرة عن القضاء الوطني.
وقد تم ختم محاور الدورة التكوينية بإلقاء عرض يتعلق بنجاعة أداء خلايا التكفل بالنساء والأطفال بالمحاكم بشأن حماية الأطفال في خلاف مع القانون.