"رئيسة القومي للطفولة" توجه بإعادة تشغيل مركز التنمية الشاملة بحي منشأة ناصر
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
وجهت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، بضرورة تطوير وإعادة تشغيل مركز التنمية الشاملة للطفولة والأمومة بحي منشأة ناصر.
جاء ذلك خلال جولتها التفقدية لمركز التنمية الشاملة للطفولة والأمومة التابع للمجلس بحي منشأة ناصر، اليوم، بهدف إعادة تشغيله مرة أخرى بعد توقفه لفترة من الزمن، بما يخدم الأطفال وأسرهم بالمنطقة.
وأشارت السنباطي، إلى أنه سيتم توفير حزمة من الخدمات للأطفال وأسرهم بالمركز، وذلك من خلال برامج تنمية شاملة كرفع الوعي بقضايا الطفولة، وتمكين الفتيات، وتقليل الممارسات الضارة التي تلحق بهن كختان الإناث، وزواج الأطفال والتسرب من التعليم.
وأكدت ضرورة معاودة تنفيذ برنامج تنمية الأسرة والطفل، وتنفيذ برامج تهدف إلى التمكين الاقتصادي للأسر بما ينعكس على رفاه الأطفال، بالإضافة إلى تنفيذ ورش تدريبية لتنمية المهارات لدى الأمهات المعيلات والفتيات كالتدريب على مهن يدوية تزيد من دخل تلك الأسر، بما يساهم فى خفض نسب عمل الأطفال، كما سيتم إتاحة أنشطة ترفيهية ورياضية للأطفال، وبرامج الإرشاد الأسري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجلس القومي للطفولة والأمومة القومي للطفولة قضايا الطفولة
إقرأ أيضاً:
مخاطر مُقلقة .. وضع الأطفال لمستحضرات التجميل يُهدّد صحتهم
تعرّض الأطفال الصغار والرضع بشكل متكرر لمنتجات تجميل مخصصة للبالغين، مثل البخاخات المعطرة، طلاء الأظافر، وحتى وشم الحناء السوداء، وهي ممارسات تبدو للوهلة الأولى بريئة، لكنها تخفي وراءها مخاطر صحية جسيمة.
مخاطر صحية تحدث للأطفال عند وضع مستحضرات التجميلوأوضح التحقيق، أن بشرة الرضيع تختلف بيولوجيًا عن بشرة البالغين؛ فهي أكثر رقة وامتصاصًا، ولا تزال في طور النمو. هذا ما يجعلها أكثر عرضة لامتصاص المواد الكيميائية، ما قد يؤدي إلى مضاعفات فورية مثل الحساسية والتهيج، وأخرى طويلة الأمد تشمل اضطرابات هرمونية.
وكشفت دراسة أمريكية أُجريت عام 2019، أن طفلًا يُنقل إلى المستشفى كل ساعتين بسبب التعرض العرضي لمستحضرات التجميل، ما يعكس حجم المشكلة وانتشارها بين الفئات العمرية الصغيرة، وفقا لما نشر في صحيفة «التايمز» الأمريكية.
وتوضح التقارير، أن جلد الرضع يحتوي على نفس عدد طبقات الجلد لدى البالغين، لكنه أرق بنسبة 30%، وأكثر عرضة لفقدان الماء والجفاف، خاصة عند استخدام العطور أو الكريمات غير المخصصة للأطفال.
واستخدام طلاء الأظافر ومنتجات العناية الموجهة للبالغين قد يؤدي إلى امتصاص مواد كيميائية خطرة، من بينها الفورمالديهايد والتولوين وفثالات الديبوتيل، وهي مركبات ترتبط بأمراض خطيرة مثل السرطان، ومشاكل في الجهاز العصبي والتناسلي، واضطراب عمل الغدد الصماء.
كما أن بعض المواد مثل البارابين والبيسفينول A والسيكلوسيلوكسانات قد تؤثر على الهرمونات عند التعرض المتكرر، خاصة خلال مراحل النمو الحرجة.
وحذّر التحقيق من الانسياق وراء مصطلحات مثل "طبيعي" أو "آمن للأطفال"، مشيرًا إلى أن بعض المنتجات التي تُسوّق بأنها طبيعية قد تحتوي على مسببات تحسس قوية، مثل البروبوليس (صمغ النحل)، الذي قد يسبب التهابات جلدية تصل نسبتها إلى 16% من الأطفال المستخدمين له.
وفي دراسة موسعة شملت أكثر من 1600 منتج للعناية الطبيعية بالأطفال في السوق الأمريكية، تبين أن 94% منها تحتوي على مسببات للحساسية التلامسية.
ـ تجنب استخدام أي مستحضرات تجميل مخصصة للبالغين على بشرة الأطفال.
ـ اختيار منتجات خالية من العطور والمواد الحافظة، وذات تركيبات مدروسة خصيصًا للرضع.
ـ مراجعة طبيب الأطفال فور ظهور أي أعراض جلدية أو تنفسية.
ـ تقليل تعرّض الطفل للمواد الكيميائية، خاصة في السنوات الثلاث الأولى.
ويؤكد الخبراء، أن بشرة الأطفال ليست مجرد نسخة مصغرة من بشرة البالغين، بل تحتاج إلى عناية خاصة، ومراقبة دقيقة لما يلامسها، لتجنب مخاطر قد تبدأ بطفح جلدي، وتنتهي باضطرابات تؤثر على الصحة العامة والنمو السليم.