وزير الداخلية المكلف يتعهد بإنهاء ظاهرة تهريب الوقود واتخاذ إجراءات صارمة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
كشف وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي عن إعادة تفعيل اللجنة الخاصة بمتابعة ملف تهريب الوقود، موضحا أنها ستكون برئاسته وستتخذ قرارات جريئة لإنهاء هذه الظاهرة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أمس الجمعة، حيث شدد على حجم المشكلة، لافتا إلى أن “كمية تهريب الوقود كبيرة جدا وهناك دول حول ليبيا تتغذى على وقودها”.
وأوضح الطرابلسي أن أول القرارات التي اتخذتها اللجنة، منع إصدار تصريح لإنشاء محطات وقود جديدة، متعهدا بمتابعة المحطات المتورطة في التهريب و إقفالها وإحالة مديريها للنائب العام.
وأضاف الطرابلسي أنه “إذا ثبت على أحد سائقي شاحنات نقل الوقود التورط في التهريب، ولو 10 لترات فقط، فسيتم إحالته إلى النيابة العامة مباشرة”.
وعدّ وزير الداخلية ما حصل في ليبيا خلال اليومين الماضيين من ازدحام غير مسبوق على محطات البنزين أمرا غير مقبول في بلد نفطي، مؤكدا عزمه اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان توفير الوقود للمواطنين بشكل سلس.
وتشهد أغلب المدن الليبية أزمة وقود حادة هذه الأيام أدت إلى ظهور طوابير طويلة من السيارات أمام محطات الوقود، دون كشف واضح عن أسباب هذه الأزمة.
المصدر: وزارة الداخلية
تهريب الوقودرئيسيعماد الطرابلسيوزارة الداخلية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف تهريب الوقود رئيسي عماد الطرابلسي وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
تمثال يمني نادر يعود إلى الواجهة بعد نصف قرن من التهريب.. رحلة أثرية من
كشف الباحث اليمني المتخصص في علم الآثار، عبدالله محسن، عن تفاصيل مثيرة تتعلق برحلة تمثال أثري نادر ينتمي للحضارة اليمنية القديمة، تم تهريبه إلى خارج البلاد قبل أكثر من خمسين عامًا، متنقلاً بين عدة دول وصولًا إلى أبرز صالات العرض والمزادات الدولية.
وأوضح محسن، في منشور له على صفحته الرسمية، أن التمثال يجسد شخصية نسائية بارزة من مدينة تمنع، عاصمة مملكة قتبان التاريخية، ويُعد من القطع النادرة التي جمعت بين المرمر والبرونز في تصميم فني فريد.
ويُقدّر عمر التمثال بحوالي 2300 عام، أي أنه يعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد.
وأشار الباحث إلى أن التمثال نال اهتمام عدد من الأكاديميين والباحثين في مجال الآثار، من أبرزهم كليفلاند ودي ميغريه، نظرًا لقيمته الحضارية والفنية.
وبحسب المعلومات التي نشرها محسن، فقد خرج التمثال من اليمن متجهًا إلى فرنسا قبل عام 1970، ثم انتقل إلى سويسرا، قبل أن يُعرض لاحقًا في معرض فنون سنوي مرموق يُعرف باسم "باد لندن" الذي أُقيم في ساحة بيركلي في الفترة من 2 إلى 8 أكتوبر عام 2017.
ويُعد معرض "باد لندن" من أبرز المعارض الفنية الأوروبية، وقد تأسس عام 2007 على يد تاجر التحف الفرنسي المعروف باتريك بيرين، ويُعتبر نسخة شقيقة لمعرض "باد باريس" الذي يُنظم سنويًا في أبريل بحديقة التويلري في قلب العاصمة الفرنسية باريس، بين متحف اللوفر وساحة الكونكورد.
ويأتي هذا الكشف ليسلط الضوء مجددًا على حجم النهب والتهريب الذي تعرّض له التراث اليمني، ويدعو إلى تعزيز الجهود لاستعادته والحفاظ عليه كجزء من الهوية الوطنية والتاريخ الإنساني.