دفاع "سفاح التجمع": موكلي يُعاني من عيبٍ خلقي
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
طلب دفاع المُتهم كريم.م المعروف باسم "سفاح التجمع" أمام المحكمة، بإجراء أشعة مقطعية وفحص فسيولوجي على المُتهم.
اقرأ أيضاً.. القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
وأوضح الدفاع سبب طلبه بالقول :" العلم الحديث سوف يثبت بأن موكلي لديه عيب خلقي كونه مولود بيه، وسوف تثبت الاشعة شرائح العيب المتواجدة في المخ".
أضاف دفاع سفاح التجمع الخامس، أن موكلي، تعرض لإكراه والإجبار على ما قاله، وأضاف :"موكلي كان من متعاطي مخدر " الآيس" وأن اعراض أخراج المخدر من جسده جعلته يعاني نفسيا وعصبياً.
تُعقد الجلسة برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، وأحمد رضوان أبا زيد، وأمانة سر ممدوح غريب ومحمود عبد الرشيد.
كانت وجهت النيابة العامة للمتهم تهمة قتل 3 سيدات بعد تعذيبهن داخل غرفة معزولة من الصوت بشقته صممها المتهم خصيصا لضحاياه والتخلص من جثامينهن فى صحراء بورسعيد والإسماعيلية، وحيازة مواد مختلفة من المخدرات واجبار ضحاياها على تعاطيها،كما وجهت له تهمة الاتجار بالبشر من خلال استغلال الضحايا فى الدعارة وتصويرهن.
وكانت النيابة العامة أعلنت فى 28 مايو الماضى تفاصيل جرائم سفاح التجمع، حيث ورد للنيابة إخطار يوم 16 مايو بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، وعلى الفورأصدرت النيابة قرار برفعِ البصمات العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها.
وبإجراء التحريات، تم تحديد هوية المجنى عيلها من خلال بصمتها وأنها متزوجة، كما نجحت الأجهزة الأمنية في تحديد هوية المتهم ويدعى "كريم محمد سليم" الذى تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بالقطامية لتعاطي المواد المخدرة وقام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه.
تم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بأنه تعرف على عدد من الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة علاقة غير شرعية معهن ثم يقوم بقتلهن بعد تعاطى المخدرات وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه، وتم بإرشاد المتهم عن السيارة المستخدمة فى نقل الجثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفاح التجمع المحكمة أشعة مقطعية النيابة العامة سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
ناقد: حماية التراث المصري معركة هوية لا تقبل التفريط
قال الناقد الفني جمال عبد القادر إن استرداد وحماية الملكية الأدبية والفنية للتراث المصري مسؤولية وطنية تتطلب تحركًا متكاملًا تشارك فيه الدولة والإعلام والتشريع، مؤكدًا أن القضية لا تتعلق بحقوق فردية بقدر ما ترتبط بحماية التاريخ والهوية الوطنية.
وأضاف عبد القادر، خلال لقائه مع نهاد سمير ببرنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن طلب الإحاطة المقدم في مجلس النواب يمثل خطوة مهمة يجب البناء عليها، من خلال تحويله إلى مشروع قانون يمنع بيع التراث أو التصرف فيه، خاصة لصالح دول معادية، مع إقرار حق انتفاع محدود يخضع لرقابة الدولة.
وأوضح أن مؤسسات مثل وزارة الثقافة وصوت القاهرة وجمعية المؤلفين والملحنين يقع على عاتقها دور أساسي في الدفاع عن الحقوق الأدبية والفنية، إلى جانب أهمية تفعيل دور الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي في رفع الوعي بخطورة سرقة التراث ونسبه للغير.