بوابة الوفد:
2025-06-03@07:26:03 GMT

هل ينقذ مورجان ستانلي إنتل من التعثر

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، تعمل إنتل مع مستشارين من بينهم مورجان ستانلي للمساعدة في الدفاع عن نفسها ضد المستثمرين النشطين.
خسرت شركة صناعة الرقائق ما يقرب من 60٪ من قيمتها هذا العام حيث تكافح لمواكبة المنافسين في مجال الذكاء الاصطناعي.
تنحى ليب بو تان، المخضرم في صناعة أشباه الموصلات، عن مجلس إدارة إنتل يوم الخميس بعد عامين فقط كمدير.

 

في حين واجهت إنتل ضغوطًا من النشطاء في الماضي، لم يتم إطلاق أي حملة جديدة رسميًا وليس من الواضح ما إذا كان المستثمر النشط على اتصال بمجلس إدارة الشركة. عملت مورجان ستانلي سابقًا مع إنتل، بما في ذلك في شركة Mobileye الفرعية لعام 2022.

طلبت المصادر المطلعة على أحدث مشاركة لمورجان ستانلي عدم ذكر أسمائها بسبب السرية. ورفض ممثلو إنتل ومورجان ستانلي التعليق.

خسرت شركة إنتل لقبها كأكبر شركة لصناعة الرقائق في الولايات المتحدة من حيث الإيرادات العام الماضي، حيث رفعتها أعمال الذكاء الاصطناعي المزدهرة لشركة إنفيديا إلى القمة. لقد تجاوزت إنفيديا منذ فترة طويلة إنتل من حيث القيمة السوقية وتقدر الآن بأكثر من 3 تريليون دولار، مما يجعلها أكبر بنحو 35 مرة من منافستها الأصغر. كما تراجعت إنتل خلف Advanced Micro Devices وBroadcom وQualcomm وTexas Instruments من حيث القيمة السوقية.

في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت إنتل أنها ستخفض ما يقرب من 15٪ من قوتها العاملة، أو 15000 وظيفة، كجزء من خطة خفض التكاليف بقيمة 10 مليارات دولار. في الوقت نفسه، أعلنت الشركة عن نتائج ربع سنوية تخلفت عن تقديرات وول ستريت وقالت إنها لن تدفع أرباحًا في الربع الرابع من السنة المالية.

التحدي الأكبر الذي تواجهه إنتل مؤخرًا هو أنها تخلفت إلى حد كبير في معركة الذكاء الاصطناعي، حيث يلجأ بائعو السحابة الكبار ومطورو نماذج اللغات الكبيرة إلى وحدات معالجة الرسومات من إنفيديا لأثقل أحمال العمل. قبل جنون الذكاء الاصطناعي، فاتت إنتل الكثير من طفرة الهواتف الذكية.

في عام 2020، قبل صعود جيلسنجر إلى منصب الرئيس التنفيذي، استحوذت شركة ثيرد بوينت التابعة لدان لوب على حصة كبيرة في إنتل ودفعت الشركة لاستكشاف البدائل الاستراتيجية لمعالجة انزلاق حصة السوق. يرأس مجلس إدارة إنتل فرانك ياري، وهو مصرفي استثماري معروف شغل سابقًا منصب الرئيس التنفيذي لشركة كامبرفيو، قبل الاستحواذ عليها في عام 2018.

شهد المجلس بعض الاضطرابات هذا الأسبوع، عندما أعلن ليب بو تان، وهو من قدامى المحاربين في صناعة أشباه الموصلات، يوم الخميس أنه سيتنحى بعد عامين فقط من منصبه كمدير.

وقال تان في ملف: "هذا قرار شخصي يستند إلى الحاجة إلى إعادة تحديد أولويات الالتزامات المختلفة وما زلت داعمًا للشركة وعملها المهم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يحسّن علاج سرطان الرئة

أتاحت أداة من الذكاء الاصطناعي تستخدم التعلم العميق مقارنة صور الأشعة المقطعية تلقائيًا في سياق علاج السرطان، مما يسمح باكتشاف وتحديد حتى أصغر التغيرات في أورام الرئة بسرعة ودقة أكبر.
البحث أجري من قبل فريق من الباحثين الألمان والأطباء في الولايات المتحدة.
تُجرى فحوصات التصوير المقطعي المحوسب للصدر بشكل متزايد حول العالم للكشف عن أمراض الرئة، مثل سرطان الشعب الهوائية، في مرحلة مبكرة، مما يسمح بمراقبتها. 
تُتيح هذه الفحوص تحديد أبسط آثار العلاج والآثار الجانبية، مما يُحسّن العلاج. ومع ذلك، تُعدّ مقارنة الفحوصات مهمة بالغة التعقيد وتستغرق وقتًا طويلاً، وهي عُرضة للأخطاء، إذ غالبًا ما يضطر أخصائيو الأشعة إلى العمل تحت ضغط زمني كبير عند تقييم الصور. ويُسهّل إنشاء التوافق التشريحي تلقائيًا بين الفحوصات، وهي عملية تُعرف باسم "التسجيل"، هذه العملية.
التعلم العميق
لتحسين التشخيص وتسهيل الممارسة السريرية اليومية للأطباء، يركز مشروع SPIRABENE، الذي يتم تطويره في ألمانيا بالتعاون مع جامعة أميركية، على الذكاء الاصطناعي.
يوضح يان مولتز، مهندس الأبحاث الرئيسي في تحليل الصور الطبية في معهد فراونهوفر ميفيس في ألمانيا "طورنا برنامجًا قائمًا على التعلم العميق يُمكّن من تحديد وقياس آفات الرئة بدقة أكبر وفي وقت قصير جدًا، كما يُمكّننا من اكتشاف آفات جديدة محتملة".
لمتابعة أمراض الرئتين، تُقارَن فحوصات التصوير المقطعي المحوسب السابقة بأحدث الصور لتحديد التطابق التشريحي. ويتمثل التحدي الأبرز هنا في أن صورتين للشخص نفسه تبدوان متشابهتين، لكنهما غير متطابقتين، على سبيل المثال، بسبب اختلافات في التنفس عند إجراء الفحص، أو فقدان محتمل للوزن نتيجة العلاج.
يدعم المقارنة الآلية بين الصور بالفعل مراقبة الصور اللاحقة، لكن استخدام التعلم العميق يُمكّن من مقارنة المسوحات تلقائيًا بسرعة ودقة أكبر.  
يوضح مولتز "تُظهر نتائجنا أن 11% من الأورام تُكتشف تلقائيًا في صورة المتابعة بمساعدة الذكاء الاصطناعي مقارنةً بالتسجيل التقليدي القائم على البرامج، وفي أقل من ثانية واحدة". وهذا يعني أيضًا أن قوة الحوسبة المطلوبة أقل، مما يوفر الطاقة.
صمم الباحثون تقنية معالجة الصور الآلية بالكامل بالتعاون مع أطباء من جامعة ميشيغان الأميركية، مما يُمكّن من دمجها واستخدامها مباشرةً في البنى التحتية السريرية القائمة. وقد اختُبِر البرنامج وخضع للتقييم بالفعل في الممارسة السريرية اليومية، ويمكن استخدامه قريبًا في التطبيقات العملية. وتتمثل الخطة طويلة المدى في استخدام مراقبة المتابعة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لكامل الجسم.
بعد التشغيل التجريبي، أعرب مولتز عن سعادته بالنجاح الأولي، وقال "أشعر بالحماس للعمل على برنامج يُستخدم فعليًا في الممارسة السريرية وله تأثير إيجابي على العمل اليومي للأطباء. كما يساعدنا البرنامج على تحديد العلاجات غير الفعالة بسرعة، وتجنب الآثار الجانبية والتكاليف غير الضرورية، وزيادة فرص شفاء المرضى".

أخبار ذات صلة الإمارات تعرض مبادرة مبتكرة في الذكاء الاصطناعي خلال "كوسباس - سارسات" الذكاء الاصطناعي يقود أسرع موجة ابتكار في التاريخ الحديث المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يحسّن علاج سرطان الرئة
  • لا للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الأحكام الشرعية بماليزيا
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟
  • بعد حصولها على جائزتين دوليتين: فَيّ المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
  • بعد حصولها على جائزتين دوليتين: في المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يعزز دقة التنبؤ بهياكل الأجسام المضادة
  • وظيفتك في خطر؟.. جوجل ومايكروسوفت تكشفان مستقبل البشر في عصر الذكاء الاصطناعي